خبراء: تغير المناخ يجعل درجات الحرارة أكثر فتكاً
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
حذر تقرير جديد أعده مجموعة من الأطباء وخبراء الصحة من أن تغير المناخ الناجم عن انبعاثات الوقود، يرفع درجات الحرارة إلى مستويات جديدة خطيرة كما يفاقم مشكلة الجفاف والأمن الغذائي.
وتشير درجات الحرارة القياسية لعام 2023، وهو العام الأكثر سخونة على الإطلاق، إلى أن الشخص العادي سيشهد 50 يوما أكثر من درجات الحرارة الخطيرة مقارنة بما كان سيشهده لولا تغير المناخ، وفقا لتقرير لانسيت كاونت داون، وهو تقرير سنوي يعتمد على عمل العشرات من الخبراء والمؤسسات الأكاديمية ووكالات الأمم المتحدة بما في ذلك منظمة الصحة العالمية.
ووفقاً للتقرير، فإنه لولا تغير المناخ لكان الباحثون توقعوا ارتفاع هذا العدد بمقدار 65 بالمئة فقط عن تسعينيات القرن العشرين.
وقالت مارينا بيلين رومانيلو المديرة التنفيذية للانسيت كاونتداون "من عام لآخر، تزداد الوفيات المرتبطة مباشرة بتغير المناخ".
وأضافت "الحرارة لا تؤثر فقط على معدل الوفيات وزيادة الوفيات، بل وتزيد أيضا من الأمراض والاعتلالات المرتبطة بالتعرض للحرارة".
وحذر المشاركون في كتابة التقرير أيضا من أن تغير المناخ يجعل الوضع الغذائي غير مستقر.
وبسبب تعرض ما يصل إلى 48 بالمئة من مساحة الأرض في العالم لظروف الجفاف الشديد في العام الماضي. قال الباحثون إن نحو 151 مليون شخص جدد سيعانون من انعدام الأمن الغذائي نتيجة لذلك، مقارنة بالسنوات من 1981 إلى 2010.
كما أثرت الأمطار الغزيرة في العام الماضي على ما يقرب من 60 بالمئة من الأراضي، مما تسبب في حدوث فيضانات ورفع مخاطر تلوث المياه أو انتشار الأمراض المعدية.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمن الغذائي ارتفاع المناخ ارتفاع درجات الحرارة التنمية المستدامة درجات الحرارة تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
اعتماد 10 خبراء من سفراء المناخ للمشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة
اعتمدت الأمم المتحدة عشرة خبراء من مبادرة "سفراء المناخ العالمية" للمشاركة في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية (FFD4)، الذي تنظمه الأمم المتحدة بمدينة إشبيلية بإسبانيا، خلال الفترة من 30 يونيو إلى 3 يوليو 2025.
وتأتي هذه الخطوة تتويجًا للدور الرائد الذي تقوم به مبادرة "سفراء المناخ العالمية" برئاسة السفير الدكتور مصطفى الشربيني، التي انطلقت من مصر لتصبح مبادرة دولية معتمدة، تسهم بفاعلية في تعزيز مشاركة المجتمع المدني في قضايا العمل المناخي، وتمويل التنمية المستدامة، ونشر ثقافة الحياد الكربوني.
وقد نجحت المبادرة خلال السنوات الماضية في تحقيق حضور دولي بارز، حيث شاركت رسميًا في قمم المناخ العالمية مثل قمة COP27 في شرم الشيخ، وCOP28 في دبي، وأسهمت في إعداد تقارير السياسات المناخية، وتعزيز مشاركة الشباب والمجتمع المدني في مفاوضات المناخ، فضلًا عن تنظيم حملات توعية ومبادرات عملية لدعم أهداف اتفاق باريس للمناخ وأجندة التنمية المستدامة 2030.
وتُعد مبادرة سفراء المناخ منصة عالمية لتأهيل قادة المستقبل في العمل المناخي والتنمية المستدامة، وقد أطلقت برامج متخصصة في الحياد الكربوني، وتمكين النساء والشباب في القضايا البيئية، بالإضافة إلى شراكات مع عدد من المنظمات الدولية والإقليمية لدعم جهود التحول الأخضر.
وفي هذا السياق، أعلنت الأمانة العامة للأمم المتحدة أن كل جهة معتمدة يمكنها تسجيل عشرة ممثلين بحد أقصى للمشاركة بالمؤتمر، على أن يتم اعتماد المشاركات وفقًا لأسبقية التسجيل وجودته، مؤكدة أهمية هذا المؤتمر في دفع جهود التمويل المستدام للدول النامية ودعم الابتكار الأخضر.
ويمثل اعتماد خبراء مبادرة سفراء المناخ للمشاركة في مؤتمر تمويل التنمية الرابع تأكيدًا جديدًا لمكانة المبادرة كإحدى المبادرات الرائدة عالميًا التي انطلقت من مصر، وأسهمت بفعالية في رسم ملامح السياسات المناخية وتمكين المجتمعات من تحقيق أهداف التنمية المستدامة على الصعيدين الإقليمي والدولي.