4 علامات تدل على الإصابة بالجلطة الدماغية.. احذر الدوخة وفقدان الوزن
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
حالة مرضية خطيرة لا ينتبه إليها الكثيرون؛ تشير إلى حدوث نقص في تدفق الدم بجزء من الدماغ، وتتشابه أعراضها مع السكتة الدماغية، ولكنها تأثيرها لا يتجاوز الـ24 ساعة، على عكس السكتة الدماغية التي قد تؤدي إلى حالات الشلل، وتعتبر هذه الحالة المعروفة بمرض tia أو «النوبة الإقفارية العابرة» رسالة تحذيرية للإصابة بأمراض خطيرة.
تحدث الإصابة بمرض tia بسبب انسداد في تدفق الدم إلى الدماغ لفترة قصيرة، ولا تسبب أي ضرر، ولكن ربما تكون علامة تحذيرية على الإصابة بالسكتة الدماغية بمرور الوقت، التي قد يصاب الأشخاص بها بعد عام من الإصابة بالنوبة الإفقارية العابرة.
تتشابه أعراض النوبة الإقفارية العابرة مع أعراض السكتة الدماغية، وتتمثل في:
الضعف أو الخَدَر أو الشلل في الوجه أو الذراع أو الساق، وعادةً في جانب واحد من الجسد. التلعثم أو صعوبة فهم الآخرين. فقدان الرؤية بإحدى العينين أو كلتيهما أو ازدواج الرؤية. دوخة أو فقدان الاتزان أو التناسق.وقال الدكتور محمد إدريس، استشاري المخ والأعصاب، خلال حديثه لـ«الوطن»، إن الإصابة بالسكتة الدماغية تحدث عادة نتيجة الحالة النفسية السيئة والوزن الزائد وارتفاع ضغط الدم المستمر، والتدخين، ومرض السكري، وبعض الأمراض التي تتعلق بمشكلات القلب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكتة الدماغية فقدان الوزن تلعثم الكلام الدوخة المتكررة
إقرأ أيضاً:
احذر رياح الخماسين.. نصائح ذهبية لمرضى الصدر والحساسية للحفاظ على صحتك
رياح الخماسين، مع تحذيرات الأرصاد من طقس اليوم الأربعاء، وشدة رياح الخماسين، وهي رياح حارة وجافة محملة بالأتربة والرمال الدقيقة، القادمة من الصحراء الكبرى، وبالرغم من أنها جزء من طبيعة الموسم، فإن آثارها على الصحة لا يمكن الاستهانة بها، خاصة بالنسبة لمرضى الصدر والحساسية.
لماذا تشكل رياح الخماسين خطراً على مرضى الصدر والحساسية؟ويقول الدكتور محمد زعرب أخصائي أنف وأذن وحنجرة، ان المرضي المصابين بالربو، والتهاب الشعب الهوائية، أو أي نوع من أنواع الحساسية التنفسية أو الجلدية، فأن رياح الخماسين بالنسبة لهم ليست إزعاج مؤقت بل خطر حقيقي قد يؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية بشكل كبير إذا لم تتخذ الاحتياطات اللازمة.
وأشار إلى أن جزيئات الغبار الدقيقة التي تحملها الرياح تدخل بعمق إلى الرئتين، مما يجعلها تسبب تهيج في الشعب الهوائية، فضلا عن زيادة تركيز المواد المسببة للحساسية في الهواء مثل حبوب اللقاح والفطريات والبكتيريا.
وأوضح زعرب خلال تصريحات خاصة لـ صدى لبلد، أن الإنخفاض في جودة الهواء يرفع من معدل الإصابة بنوبات الربو وضيق التنفس والسعال المستمر.
ونوه بأن ارتفاع درجات الحرارة، وجفاف الجو يسببان تفاقم الأعراض الجلدية مثل الإكزيما والطفح الجلدي.
نصائح وقائية لمرضى الحساسية والصدر خلال موجات الخماسينونصح أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، الأشخاص لحماية أنفسهم وعائلتهم من تأثير رياح الخماسين بإتباع هذه الإرشادات بعناية :
ابق في المنزل قدر الإمكان
تجنّب الخروج خلال ذروة الرياح، خاصة في أوقات الظهيرة، والأفضل عدم الخروج تمام خلال هذا اليوم.
أغلق النوافذ والأبواب جيدًا لمنع دخول الغبار إلى الداخل.
استخدم سدادات النوافذ أو ستائر سميكة لحجب الأتربة.
ارتدِ كمامة طبية عند الضرورة
إذا اضطررت للخروج، ارتدِ كمامة محكمة تغطي الأنف والفم.
يُفضل استخدام كمامات تكون فعالة في تصفية الجزيئات الدقيقة.
استخدام أجهزة تنقية الهواء في المنزل
أجهزة تنقية الهواء المزودة بفلاتر، يمكنها التقاط الغبار وحبوب اللقاح.
احرص على تنظيف الفلاتر بانتظام.
حافظ على ترطيب جسمك ومجرى التنفس
تناول الكثير من المياه لتقليل الجفاف.
استخدم بخاخات الأنف المالحة أو أجهزة البخار لترطيب المجاري التنفسية.
اتبع تعليمات الطبيب
تجنب إهمال تناول الأدوية الوقائية الخاصة بالحساسية أو الربو.
احتفظ دائمًا بالبخاخ الإسعافي فى حقيبتك.
نظف منزلك
يمكن استخدام ممسحة مبللة لتنظيف الأسطح بدلاً من الكنس الذي يثير الغبار.
اغسل الوجه واليدين بعد التعرض للأتربة.
أحرص على متابعة نشرات الطقس وجودة الهواء
راقب مؤشرات جودة الهواء وتوقعات العواصف الترابية عبر التطبيقات أو الأخبار.