صنعاء تكشف عن مشاريع صناعية عملاقة في الحديدة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
YNP / #صنعاء -
كشفت حكومة صنعاء عن إجراءات لتنفيذ مشاريع صناعية عملاقة في محافظة الحديدة .
وقال وزير الصناعة والتجارة في حكومة صنعاء محمد شرف المطهر ، ان وزارته سلمت قطع أراض في المنطقة الصناعية بمحافظة الحديدة – غربي اليمن – لتنفيذ مشاريع استثمارية صناعية وانتاجية بتكلفة تصل إلى 197 مليون دولار .
واوضح الوزير المطهر إلى ان المساحة المسلمة للمستثمرين تصل إلى أكثر من 1 مليون و531 متر مربع .
واعتبر تسليم هذه الأراضي للمستثمرين ووفق اليات واضحة في إجراءات التسليم وجدول خطوات التنفيذ تعكس حجم الثقة والشراكة بين الوزارة والقطاع الخاص ، وتؤكد على البيئة الاستثمارية الآمنة .
ولفت إلى أن تنفيذ هذه المشاريع الصناعية الكبيرة سيمثل إضافة نوعية ودفعة كبيرة للإنتاج المحلي من المواد الغذائية وتلبية احتياجات السوق المحلية من السلع الأساسية المهمة .
ودعا المستثمرين والقطاع التجاري والصناعي إلى الاستثمار في المنطقة الصناعية بالحديدة وسيجدون كافة التسهيلات وتوفير الخدمات في المنطقة .
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس
إقرأ أيضاً:
عمرو الورداني: الأب "الطاهر المطهر" صاحب الأخلاق يؤثر في أولاده
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأبوة ليست مجرد مرحلة عمرية أو لقب، بل هي مسؤولية عظيمة ودور يتطلب الكثير من الرعاية والقيم الحقيقية، مضيفا أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف الإنسان بمثل الشجرة، حيث إن "الشجرة تعتمد في حياتها على الماء، وكذلك الأب في تأثيره على أولاده يعتمد على القيم والمبادئ التي يغرسها فيهم".
وأوضح الدكتور عمرو الورداني، أن هناك أنواعًا مختلفة من الأبوة، تبدأ من الأب الطاهر الذي يعكس القيم والمبادئ النبيلة في تربية أولاده، وصولًا إلى الأب الذي لا يؤثر في أبنائه رغم أنه يمتلك أخلاقًا طيبة.
كما تحدث عن نوع آخر من الأبوة، وهو الأب المتردد أو الأب العازب، الذي قد يواجه صعوبة في تأدية دوره كأب، مما يسبب مشكلات في تربية الأولاد.
ولفت الدكتور عمرو، إلى أن الأب الذي يمتلك القيم والنقاء هو "الأب الطاهر المطهر"، الذي يبني أولادًا أسوياء من خلال تعليمه لهم كيفية التعامل مع المواقف الحياتية، وينقل لهم قيم النقاء والصفاء، أما الأب الذي لا يمتلك القدرة على التأثير، فيظل غائبًا عن حياة أبنائه رغم محاولاته، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الأبوة قد يتسبب في العديد من المشكلات النفسية والسلوكية.
ودعا الورداني، إلى ضرورة تأهيل الأب قبل أن يصبح أبًا حقيقيًا، معتبرًا أن الأبوة يجب أن تكون متمثلة في دور فعال، وليس مجرد مسؤولية تقتصر على تقديم الاحتياجات المادية فقط.
وختم: "الأبوة هي في الأساس رعاية، ويجب على الأب أن يعي دوره المؤثر في تربية أولاده ليكونوا صالحين في المجتمع".