ميتا تطور محرك بحث باستخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
في الوقت الذي تحاول فيه شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة ميتا بلاتفورمس مجاراة شركة أوبن أيه.آي في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، تطور الشركة المالكة لمنصة التواصل الاجتماعي فيسبوك محرك بحث على الإنترنت لتقديم إجابات مثيرة للجدل عن الأحداث الجارية باستخدام منصة محادثة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها ميتا أيه.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن مصدر مطلع القول إن ميتا تأمل من هذه الخطوة في تقليل اعتمادها على محركي بحث غوغل وبنغ، اللذين يقدمان حاليا المعلومات عن الأخبار والرياضة والأسهم للأشخاص الذين يستخدمون منصة الذكاء الاصطناعي ميتا أيه.آي. ويمكن أن يعطي محرك البحث الجديد ميتا خيارا احتياطيا إذا انسحبت غوغل أو مايكرسوفت من الاتفاقيات التي تتيح لها استخدام محركي بحثهما وفقا لـ “العربية”.
أخبار قد تهمك «ميتا» تختبر أداة ذكاء اصطناعي للفيديو بمعاونة استوديو أفلام رعب 20 أكتوبر 2024 - 8:24 صباحًا ميتا تكشف عن أداة ذكاء اصطناعي تنتج مقاطع صوت وصورة 5 أكتوبر 2024 - 8:37 صباحًاوأضافت بلومبرغ أن هذه الجهود توضح المدى الذي يسعى إليه مارك تسوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة ميتا لتقليل اعتماد الشركة على شركات التكنولوجيا الأخرى. وشعر تسوكربيرغ بالاستياء من اعتماد ميتا على شركة تكنولوجيا كبيرة أخرى، وهي أبل، والتي جعلت من الصعب على ميتا قبل عدة سنوات توليد عائدات الإعلانات من خلال تطبيقات الهاتف الذكي آيفون.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ميتا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تقرير لـ «جي 42» و«إيكونوميست إمباكت» يسلّط الضوء على جاهزية الذكاء الاصطناعي
أبوظبي (الاتحاد)
أصدرت «جي 42»، بالشراكة مع مجلة إيكونوميست إمباكت، تقريراً بحثياً جديداً بعنوان «استعد، انطلق، الذكاء الاصطناعي».
ويبحث التقرير في جاهزية الأسواق الناشئة مثل أذربيجان ومصر والهند وإندونيسيا وكازاخستان وكينيا وتركيا لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما يسلّط الضوء على الفجوات الحالية التي تعيق تبني الذكاء الاصطناعي في هذه الأسواق، ويستكشف الفرص الاجتماعية والاقتصادية الواعدة، لا سيما في المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات.
وبحسب التقرير، تُبدي الأسواق الناشئة رغبةً كبيرة في مواكبة التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، تواجه العديد من هذه الدول تحديات كبيرة تعيق تقدمها، مثل نقص البنية التحتية المناسبة وقلة المواهب الماهرة، علاوة على ذلك، تُشكّل العوامل السياسية والاقتصادية، بما في ذلك تقلّب العملات، وعدم اليقين التنظيمي، وحالات عدم الاستقرار السياسي، عوائق رئيسية أمام جذب الاستثمار واسع النطاق في العديد من الأسواق التي شملها التقرير.
وقال بينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: على غرار التحوّل الذي أحدثه اختراع الكهرباء، فإن الذكاء الاصطناعي يعد بإعادة تشكيل الاقتصادات والمجتمعات بأكملها، لكن، كما كانت الكهرباء في الماضي بعيدة المنال عن الكثيرين، فإن الذكاء الاصطناعي اليوم غير متاح للكثيرين، في جي 42، نؤمن أنه مع تحوّل الذكاء إلى خدمة أساسية من خلال الذكاء الاصطناعي، فإن مسؤوليتنا المشتركة تكمن في ضمان وصوله بشكل عادل إلى الجميع.
وأضاف: تساعدنا الأبحاث الأخيرة على فهم احتياجات الأسواق الناشئة، والفرص المتاحة في كل منها، والعقبات التي تمنع تلك الأسواق من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بطريقة مفيدة.
ويكشف التقرير الجديد عن تباين كبير في مدى جاهزية قادة الأعمال لتبني الذكاء الاصطناعي في الأسواق المشمولة بالاستطلاع.
واستناداً إلى آراء 700 مدير ومدير تنفيذي مشارك في اتخاذ القرارات المتعلّقة بنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل الشركات المتوسطة والكبيرة، أظهرت النتائج أن نقص البنية التحتية المناسبة يمثّل العائق الأكبر أمام التبني واسع النطاق لهذه التقنيات.
وفقاً للتقرير، أشار 20% من المشاركين في الاستطلاع إلى أن بنيتهم التحتية ليست مهيأة بالكامل لاحتضان تقنيات الذكاء الاصطناعي، على الرغم من توفّر أسس تكنولوجيا المعلومات الأساسية، فعلى سبيل المثال، أفاد 70% من المستجيبين بوجود اتصال إنترنت ثابت ومستقر، وهو عامل حيوي لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، برزت تحديات أخرى، أهمها الوصول إلى بيانات عالية الجودة، فقد أشار 81% من المشاركين إلى محدودية أو انعدام الوصول إلى بيانات التدريب، بينما أكد 84% منهم افتقارهم إلى أنظمة الحوسبة عالية السعة الضرورية لتغذية وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي بفعالية.