"إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ177 على التوالي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الأربعاء، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ177 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى معابر غزة إغلاق احتلال
إقرأ أيضاً:
سوريون يتظاهرون في القنيطرة مطالبين بانسحاب إسرائيل
تظاهر سوريون في محافظة القنيطرة، الاثنين، ضد التوغل الإسرائيلي جنوب سوريا، بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد.
وأفاد مراسل وكالة الأناضول أن المظاهرة خرجت في مدينة السلام (البعث سابقا).
وحمل المتظاهرون لافتات باللغتين العربية والإنجليزية عليها عبارات من قبيل "نستنكر التوغل الإسرائيلي في أراضينا، ويجب أن تأخذ قوات الأمم المتحدة دورها في حفظ السلام".
ورصدت الأناضول قافلة للأمم المتحدة عبرت من منطقة المظاهرة وتوجهت نحو مبنى المحافظة الذي تحتله إسرائيل في مدينة السلام.
وفي حديث للأناضول خلال المظاهرة، أوضح الناشط في مجال حقوق الإنسان محمد فياض أن إسرائيل بدأت باحتلال القنيطرة بعد يوم من سقوط نظام الأسد.
وقال فياض "عندما دخلنا قرية الحميدية أدركنا أن إسرائيل تستعد للبدء بمشروع استيطاني هناك من خلال جمع معلومات إحصائية، وهذا مؤشر على أن احتلالهم للقنيطرة سيتحول إلى مشروع استيطاني".
وأشار إلى أنه وفريقه يعملون على فيلم وثائقي يسلط الضوء على الاحتلال الإسرائيلي. وذكر أن الجيش الإسرائيلي اقتادهم إلى التحقيق لأنه يعتبر توثيق الاحتلال ونشر ذلك مصدر تهديد.
ولفت إلى أنهم خضعوا للاستجواب لمدة 8 ساعات، إثر اتهامهم بتصوير القواعد الإسرائيلية. ودعا فياض المجتمع الدولي وكل صاحب ضمير إلى التحرك الفوري ضد الخطوات الإسرائيلية.
إعلانبدوره ندد السوري موفق الحفري من محافظة درعا بالاحتلال، مؤكدا أنه خرق لاتفاقية فصل القوات الموقعة بين إسرائيل وسوريا عام 1974.
وأشار إلى أن فرحهم بإسقاط نظام بشار الأسد لم يكتمل بسبب احتلال إسرائيل لأراض بالبلاد.
الجيش الإسرائيلي أعلن احتلال المنطقة السورية العازلة في هضبة الجولان منتهكا اتفاق 1974(الأناضول) احتلال 45 قريةمن جانبه، ذكر عمر محمد الطحان أن إسرائيل احتلت 45 قرية ويجب انسحابها منها فورا.
بدوره، أوضح يوسف الحوامدة أنهم هنا اليوم للتضامن مع شعبهم ووطنهم، مبينا أن السكان قلقون من تقدم إسرائيل.
وخاطب الحوامدة الأمم المتحدة وقادة العالم قائلا: "عليهم أن يوقفوا العدو الصهيوني ويضمنوا انسحاب إسرائيل إلى حدودها السابقة، من دون الدخول إلى هذه المنطقة، وخاصة القنيطرة وما بعدها".
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي احتلال المنطقة السورية العازلة في هضبة الجولان، منتهكا اتفاق فصل القوات لعام 1974.
وبدخوله المنطقة السورية العازلة، وسع الجيش الإسرائيلي رقعة احتلاله لهضبة الجولان السورية التي يحتل معظم مساحتها منذ حرب الخامس من يونيو/حزيران 1967.
وجاء احتلال المنطقة العازلة بعد أن أطاحت فصائل سورية، في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، بنظام بشار الأسد (2000-2024).
ومنذ اليوم التالي تدير حكومة جديدة، برئاسة محمد البشير، مرحلة انتقالية في البلاد، بتكليف من قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.