المناطق_متابعات

أثارت كتلة غامضة جرفتها المياه إلى شاطئ أديلايد، عاصمة ولاية جنوب أستراليا، ضجة كبيرة بين السكان المحليين.

وحدثت الواقعة في خليج هورسشو بمنطقة بورت إليوت، حيث وجد السكان كتلة ضخمة يبلغ طولها 3 أمتار، وصفوها بأنها تشبه “نوعا من المعكرونة الرفيعة” مع أصداف على أطرافها. وانتشرت صورها بسرعة، وسط دهشة كبيرة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت امرأة، شاركت الصور، إنها تعيش في المنطقة منذ 26 عاما، ولم تر شيئا مثل هذا من قبل، وكتبت: “الطبيعة لا تتوقف أبدا عن إبهارنا!”. فيما وصف أحد السكان الكتلة بأنها أغرب شيء شاهده في حياته.

وبعد فحص الكتلة الغامضة، أوضح سكان محليون ذوو خبرة أن هذه الكتلة كانت عبارة عن مجموعة من قشريات البحر.

وقد أكدت الدكتورة زوي دوبلداي، عالمة البيئة البحرية بجامعة جنوب أستراليا، أن الكتلة تنتمي إلى نوع من القشريات يُعتبر غريبا، مشيرة إلى أن هذه القشريات تشبه الجمبري أكثر من المحار.

وقالت دوبلداي: “هذه القشريات تمتلك أرجلا مفصلية تستخدمها لالتقاط جزيئات الطعام الصغيرة. لم أر شيئا مثل هذا من قبل. يبدو أنها جاءت من هيكل قديم في البحر”.

كما علق بعض السكان المحليين بأن الكتلة قد تكون صالحة للأكل، حيث اقترح أحدهم أنها قد تكون مكونا نادرا لطبق الباييلا (طبق إسباني شهير).

ووصف المتحف الأسترالي هذه القشريات بأنها “تتميز بسيقان مطاطية طويلة”، مؤكدا أنه من الشائع العثور عليها عائمة على الأجسام البحرية أو على الأرصفة والمراسي.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

إقرأ أيضاً:

الجزائر تغلق أجواءها أمام مالي وتستدعي سفراءها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قررت السلطات الجزائرية وقف استخدام مجالها الجوي من قبل الطائرات القادمة من مالي أو المتجهة إليها، بدءًا من يوم الاثنين الموافق 7 أبريل 2025، وذلك على خلفية تصاعد الخلافات بين البلدين بشأن مسائل تتعلق بالحدود الجوية.

وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان مقتضب أن القرار جاء بعد سلسلة من الحوادث التي وصفتها بأنها اختراقات متكررة لأجواء الجزائر من قبل الجانب المالي، معتبرة الأمر غير مقبول من الناحية السيادية.

ويأتي هذا التطور بعد توتر أعقب قيام السلطات في باماكو بتصوير طائرة عسكرية تابعة للقوات المسلحة المالية في نهاية شهر مارس، وهي الحادثة التي فُهمت في الجزائر على أنها تجاوز لحدود الاحترام المتبادل بين الدولتين.

في المقابل، نفت الجزائر اتهامات الحكومة المالية بشأن إسقاط طائرة عسكرية، مؤكدة أن تلك المزاعم لا أساس لها من الصحة. ويعكس هذا التصعيد حجم التوتر المتزايد بين البلدين، وسط غياب مؤشرات فورية على تهدئة محتملة في الأفق.

اتخذت الجزائر سلسلة من الإجراءات الدبلوماسية شملت استدعاء ممثليها في كل من مالي والنيجر للتشاور، إلى جانب تأجيل مباشرة السفير المعيّن حديثًا مهامه في بوركينا فاسو، في سياق تصاعد التوتر بينها وبين دول الساحل الثلاث.

وفي بيان أصدرته وزارة الخارجية الجزائرية يوم الاثنين، أعربت فيه عن انزعاجها من التصريحات الصادرة عن سلطات مالي الانتقالية، وكذلك من الموقف المعلن عن قادة الدول الأعضاء في تحالف الساحل، على خلفية إسقاط طائرة مسلحة قالت الجزائر إنها اخترقت أجواءها من الجهة الجنوبية الغربية، قرب الحدود مع مالي، وذلك يوم الثلاثاء الماضي.

ورأت الخارجية الجزائرية أن السلطات المالية الانتقالية وجهت اتهامات لا تستند إلى وقائع صحيحة، ووصفتها بأنها تهدف إلى تحويل الأنظار عن تعثرات حقيقية تشهدها المرحلة الحالية في مالي، والتي وصفتها بأنها تتسم بتفاقم الفوضى وتدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية.

وأضاف البيان أن المزاعم الصادرة عن باماكو لا تخدم أي مسار بنّاء في المنطقة، مشددة على أن تلك الخطوات لن تساهم سوى في تعقيد المشهد الإقليمي، وتغذية التوترات القائمة.

شهدت مالي في 18 أغسطس 2020 تحركًا عسكريًا أدى إلى الإطاحة بالرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا، أعقبه في 24 مايو 2021 تدخل جديد بقيادة العقيد آسيمي غويتا، أطاح بالحكومة المدنية مجددًا، وتم خلاله اعتقال الرئيس وأعضاء من قيادته.

في سياق تصاعد التوترات مع باماكو، انتقدت الجزائر بشدة ما وصفته بمحاولات السلطة الحالية في مالي تحميلها مسؤولية تدهور الأوضاع الداخلية، معتبرة أن النظام القائم هناك يسعى إلى التنصل من أزماته الداخلية عبر افتعال أزمات خارجية، واستخدام الجزائرذ كوسيلة لصرف الأنظار عن إخفاقاته.

وأكدت الجزائر أن الانقلابيين في مالي فشلوا في تحقيق أي تقدم يُذكر على الأصعدة السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية، وأن نتائج حكمهم تنعكس سلبًا على الشعب المالي الذي يتحمل أعباء هذه المرحلة المضطربة.

كما أبدت الجزائر استياءها من موقف كل من النيجر وبوركينا فاسو، منتقدة ما وصفته بانحياز الدولتين للرواية المالية، والتبني غير المبرر لمزاعم وصفتها بالواهية، إضافة إلى استخدام تعبيرات اعتبرتها مسيئة وغير مقبولة تجاهها.

واختتمت الجزائر موقفها بالتأكيد على اتخاذ خطوات دبلوماسية ردًا على التصعيد، تمثلت في استدعاء سفيريها في باماكو ونيامي للتشاور، إلى جانب تأجيل مباشرة ممثلها الجديد لمهامه في العاصمة واجادوجو.

مقالات مشابهة

  • السر في خطيبته السابقة.. دعوى غريبة لزوجة أمام محكمة الأسرة
  • ملاحقة اليوتيوبر ميس راشيل واتهامها بأنها ناطقة باسم حماس
  • كتلة نيابية تطالب السوداني بإحالة السفراء العراقيين المتجاوزين للسن القانوني إلى التقاعد
  • انهيار منزل مكوّن من 4 طوابق في أسيوط.. وعمليات بحث مكثفة عن السكان تحت الأنقاض
  • أبطال غزة.. طبيبة أسترالية تستذكر لحظات قضتها مع مسعفين أعدمهم الاحتلال
  • كارثة جوية كادت تقع فوق المحيط.. راكب أردني يثير الذعر في طائرة أسترالية
  • وكالة الأونروا: المجاعة تتهدد السكان في قطاع غزة
  • كتلة هوائية باردة نسبياً نهاية الأسبوع / تفاصيل
  • الجزائر تغلق أجواءها أمام مالي وتستدعي سفراءها
  • كتلة نينوى تطالب بحل مجلس المحافظة: تحول لساحة صراعات ومزايدات