مساعد مدير الفاو: 800 مليون جائع في العالم ناقوس خطر للسنوات العجاف
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال عبد الحكيم الواعر، مساعد مدير عام منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، إن الأمن الغذائي هو أحد أساسيات استراتيجيات الدول، وإن كان غاب عن الساحة فترة طويلة، حتى أصبح «ناقوس خطر» في السنوات الثلاثة الأخيرة، التي وصفها بـ«السنوات العجاف».
دور المنظمات الإقليمية والدولية كعامل مساعدوأضاف «الواعر»، خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش»، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الاثنين، أن مسؤولية توفير الأمن الغذائي هي مسؤولية الدول وحكومات الدول في الأساس، وتأتي المنظمات الإقليمية والدولية كعامل مساعد لتبادل الخبرات.
ولفت إلى أن هذه الشراكة مطلوبة، بل يجب توسيع هذه الشراكة على المستوى الإقليمي، لأن الدول لا يمكنها تحقيق الأمن الغذائي بشكل سيادي وشكل منفرد ومستقل، خصوصاً في منطقتنا العربية، التي تعاني من ندرة الموارد المائية والزراعية منذ عقود.
منظومة قانونية لتشجيع الاستثماروأوضح مساعد مدير عام «الفاو» أنه يجب وضع بنية تحتية ومنظومة قانونية لتشجيع الاستثمار، حتى يقوم القطاع الخاص بدوره في زيادة الأمن الغذائي، الذي يتضمن زيادة الإنتاجية، وتغيير بعض ثقافات استهلاك الغذاء.
وتابع بقوله: «نحن اليوم نتكلم عن 800 مليون جائع حول العالم، يذهبون للنوم يومياً بدون وجبة طعام، بينما مازلنا نهدر 40% من الغذاء، بسبب أنماط الاستهلاك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منظمة الأغذية والزراعة الأمم المتحدة فاو المنظمات الإقليمية الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
مدير المشروعات التربوية: مليون جنيه جائزة الفائز الأول في المشروع الوطني للقراءة
أجرى الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، يرافقه الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، زيارة لجناح المشروع الوطني للقراءة، وكان في استقبالهما الدكتور عبده إبراهيم، مدير المشروعات التربوية والجودة.
أهداف المشروع الوطني للقراءةوقدّم الدكتور عبده إبراهيم شرحًا وافيًا عن أهداف المشروع الوطني للقراءة، موضحًا أنه يُعد مشروعًا ثقافيًا طموحًا يهدف إلى تعزيز القراءة بوصفها عادة أصيلة لدى مختلف فئات المجتمع المصري.
وأشار إلى أن المشروع يستهدف الطلاب في مرحلتي التعليم قبل الجامعي والجامعي، إضافة إلى المعلمين ومؤسسات المجتمع المدني، بهدف تنمية الوعي الثقافي والمعرفي.
كما أعلن أن المشروع يمنح الفائز الأول من كل مستوى من المستويات المختلفة جائزة مالية قدرها مليون جنيه؛ ما يؤكد مدى حرص المشروع على دعم الإبداع والتميز.
بناء الأجيال القادمةمن جانبه، أثنى الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، على هذا الجهد الكبير الذي تبذله إدارة المشروع الوطني للقراءة، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تُعد خطوة هامة لتعزيز مكانة الثقافة والقراءة في المجتمع، ومؤكدًا أهمية دعم مثل هذه المشاريع التي تعزز القيم الثقافية وتُسهم في بناء الأجيال القادمة.
كما أعرب الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن تقديره الكبير للمشروع، واصفًا إياه بالجهد الرائع الذي يُسهم في نشر الوعي الثقافي والمعرفي في المجتمع المصري، ومشيدًا بالأهداف النبيلة التي يسعى لتحقيقها.