من بقي مع قحت أو تردد بعد هذا إما صاحب مرض نفسي أو متعاون
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
بعد جبل موية وخطاب (حميدتي!) ومذابح شرق الجزيرة الدموية .. حدث تغيير كبير. هنالك شريحة من الناس لم تكن مع قحت ولا المليشيا ولكنها كانت تتمسك بأمل ضعيف أن حميدتي سيخرج وسيوقع على اتفاقية ثم يأمر المليشيا المتشرذمة بالتجمع والدخول في السلام.
إتضح لهم أن حميدتي لن يخرج ولو خرج لما أطاعه بقال. هؤلاء آخر من كانت تستخدهم قحت في المجتمع السوداني، هم الآن يسألوننا بالحاح، ما العمل؟ وكيف نشارك في قتال المليشيا بما نستطيع؟ وكأن الحرب بدأت أمس.
من بقي مع قحت أو تردد بعد هذا إما صاحب مرض نفسي أو متعاون، في كل الأحول خطر على نفسه وعلى المجتمع ويجب التعامل معه فورا.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
التسامح واجب حتمي أم ضعف.. أستاذ علاج نفسي يُجيب.. فيديو
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن التسامح ليس مجرد كلمة عابرة، بل قضية حياتية معقدة قد تحدد مصير الإنسان.
وأوضح هارون، خلال تقديم برنامجه «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن التسامح ليس دائمًا خيارًا سهلاً، خاصة عندما يكون الطرف الآخر مستمرًا في تكرار الأخطاء، مما يجعل المسامحة عبئًا نفسيًا وليس حلاً سحريًا.
وأضاف:«حتى لو كان التسامح خيارًا متاحًا، فإنه قد يكون سببًا في إلحاق الضرر بالنفس، لأن الاعتماد عليه وحده لا يعني أنك ستنهض من جديد، بل قد يكون مجرد وهم يُبقيك في دائرة الأذى».
التسامح ليس واجبا حتمياوأشار هارون إلى أن التسامح ليس واجبًا حتميًا، والمتسامح ليس بالضرورة الشخص الأفضل أو الأنقى، متسائلًا: "لماذا لا يكون المتسامح هو الأضعف؟ وهل التسامح دائمًا دليل على القوة؟"