من بقي مع قحت أو تردد بعد هذا إما صاحب مرض نفسي أو متعاون
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
بعد جبل موية وخطاب (حميدتي!) ومذابح شرق الجزيرة الدموية .. حدث تغيير كبير. هنالك شريحة من الناس لم تكن مع قحت ولا المليشيا ولكنها كانت تتمسك بأمل ضعيف أن حميدتي سيخرج وسيوقع على اتفاقية ثم يأمر المليشيا المتشرذمة بالتجمع والدخول في السلام.
إتضح لهم أن حميدتي لن يخرج ولو خرج لما أطاعه بقال. هؤلاء آخر من كانت تستخدهم قحت في المجتمع السوداني، هم الآن يسألوننا بالحاح، ما العمل؟ وكيف نشارك في قتال المليشيا بما نستطيع؟ وكأن الحرب بدأت أمس.
من بقي مع قحت أو تردد بعد هذا إما صاحب مرض نفسي أو متعاون، في كل الأحول خطر على نفسه وعلى المجتمع ويجب التعامل معه فورا.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السجن لمتعاون مشترك في عدد من قروبات المليشيا المتمردة منها الإعلام الحربي ويأجوج ومأجوج
اصدرت محكمة مكافحة الإرهاب والجرائم الموجهة ضد الدولة برئاسة القاضي /محمد سرالختم اليوم حكما بالسجن اثنتي عشرة سنة على المتهم م / آ /أ. وكانت المحكمة قد وجهت له اتهاما بموجب المواد(26/50/51 ) من القانون الجنائي لسنة 1991 والمادة (24) معلوماتية.وتشير وقائع البلاغ إلى أن المتهم تم القبض عليه بواسطة الخلية الأمنية المشتركة ببورتسودان وتمت إحالته للجنة الوطنية للتحقيق في جرائم وانتهاكات القانون الوطني والقانون الدولي والإنساني.وكان المتهم قادماً من ولاية الخرطوم وبعد تفتيش هاتفه وجدت عدد من الرسائل تؤيد وتمجد المليشا المتمردة منها رسالة دعوة للمليشيا وتمنيه دخولها مدينة بورتسودان، ورسالة أخرى يقول نصها (طيران الجيش يقتل المواطنين في شمال وشرق دارفور- حسبي الله ونعم الوكيل عليهم).كما أنه مشترك في عدد من قروبات المليشيا المتمردة منها الإعلام الحربي، يأجوج ومأجوج، والإعلام الالكتروني المساند للدعم السريع التي تدعم خط التمرد وقد سجل اعترافا قضائيا بذلك.وكان ذلك بحضور هيئة الاتهام عن اللجنة الوطنية لجرائم الحرب والانتهاكات التي مثلها وكيل أول النيابة عبدالله باب الله والرائد حقوقي الصديق حسن الصديق وبحضور دفاع المتهم دكتور فخرالدين علي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب