10.2 مليون دينار أرباح "الاستثمارات الوطنية" في الربع الثالث
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلنت شركة الاستثمارات الوطنية عن نتائجها المالية للربع الثالث من العام الحالي 2024، حيث حققت الشـركة صافي ربح بقيمة 10.2 مليون دينار كويتي بواقع 12.8 فلس للسهم الواحد، مقارنة بالفترة المقابلة لعام 2023 والذي بلغ فيها صافي الأرباح 2.5 مليون دينار كويتي وبواقع 3.2 فلس للسهم الواحد بارتفاع نسبته 306%.
وفي هذا الصدد قال خالد وليد الفلاح – رئيس مجلس إدارة شركة الاستثمارات الوطنية في بيان صحفي بأن الشـركة حافظت على تحقيق أرباحاً مالية للربع الثالث من هذا العام 2024، وذلك امتداداً للربعين الأول والثاني وحتى الآن، والتي جاءت مواكبة للاستراتيجية الحكيمة والمرونة على التكيف مع ظروف السوق والبيئة المتغيرة، والتي أثبتت بدورها قوتها في مواجهة التحديات الاقتصادية المحلية والعالمية، وتحقيق الميزة التنافسية والنجاح في مزيج الأعمال المتنوعة، ما نتج عنه تسجيل أرباحاً ملحوظةً في المؤشرات المالية الرئيسية، حيث شهد إجمالي الموجودات نمواً نسبته 13.
وسجلت الإيرادات الشاملة الأخرى نمواً خلال الربع الثالث من العام الحالي لتصل إلى 18.1مليون دينار كويتي بارتفاع بلغ 387 بالمئة مقارنة مع خسائر شاملة أخرى بلغت 6.3مليون دينار كويتي في الفترة المقابلة من العام الماضي.
وأشار الفلاح بأن شركة الاستثمارات الوطنية متواصلة في حصد عوائد النهج الاستراتيجي المتنوع في المنتجات والخدمات، والمحافظة على مكانتها وتعزيز دورها الريادي محلياً وإقليمياً في الحفاظ على الربحية في الربع الثالث من هذا العام، مدعومة بقاعدة مالية متينة وجودة أصول عالية واستثمارات مختارة وإدارة حصيفة للمخاطر، مما ساعد إلى إحراز الشـركة لمعدلات إيجابية في مؤشرات الربحية، والذي يؤكد الإنجاز والأداء المنضبط لاستراتيجية الشـركة، والتي كان لها الأثر الواضح في تحقيق أهدافها المرجوة.
من جانبه، قال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة الاستثمارات الوطنية فهد عبدالرحمن المخيزيم، لقد أنهينا الربع الثالث من العام الحالي 2024، بتحقيق النمو المستدام، حيث ركزت شركة الاستثمارات الوطنية جهودها في مواكبة وتلبية احتياجات عملاء الشـركة، والقدرة على تقديم أفضل الخدمات المعتمدة على الابتكارات والتقنيات الرقمية المتقدمة، كما أكدت نجاح خطط الشـركة الراسخة في جميع قطاعاتها، مما ساعد على تصاعد عدد الراغبين بالاستثمار في الفرص المتميزة، وأيضاً من خلال المحافظ الاستثمارية المدارة من قبل الشـركة للأفراد والمؤسسات محلياً وعالمياً.
وعن أداء قطاع إدارة الأصول، أشاد المخيزيم بالأداء المثمر لمنتجاتنا الاستثمارية، حيث حققت صناديقنا الاستثمارية المتخصصة عوائد فاقت المؤشرات المقارنة خلال فترة التسعة الشهور الماضية، والتي جاءت بالرغم من وجود العديد من المخاطر السلبية التي أثرت على الأسواق المالية مثل التوترات الجيوسياسية من جهة وتقلبات البيانات الاقتصادية العالمية من جهة اخرى.
كما نجح فريق الأدوات المالية خلال هذه الفترة من توقيع اتفاقية خدمة صانع السوق مع شركتين مدرجتين في بورصة الكويت، ليصبح عدد الشـركات التي تقدم عليها شركتنا دور صانع السوق على أسهمها إلى 13 شركات، من بينها شركات حافظنا على بقاءها من ضمن مكونات السوق الأول وهو الأمر الذي يجعل شركتنا من أكبر شركات الاستثمار في تقديم خدمة صانع السوق في بورصة الكويت.
وأشار المخيزيم إلى مواصلة قطاع الاستثمارات المصـرفية خلال الربع الثالث من عام 2024 من استمرار الزخم الاستثماري الذي تم تحقيقه من خلال الحصول على تعاقدات جديدة. ومن أبرز الإنجازات، توقيع القطاع على تعاقد جديد في قطاع الأغذية والمشـروبات في الكويت، بهدف طرح وإدراج شركته في السوق الأول لبورصة الكويت. حيث ستتولى دور المنسق الرئيسـي، مستشار الإدراج، والمستشار المالي لعملية الطرح، بالإضافة إلى ذلك، تم توقيع عقد استشاري لبيع شركة صناعية رائدة، كما نجح القطاع في تنفيذ عقد استشاري آخر لبيع حصة في شركة مدرجة في السوق الرئيسي الكويتي لصالح أحد عملاء الشركة.
وعلى صعيد متصل، نجح قطاع الاستثمارات المصـرفية في إتمام استثمار ميزانيين لتطوير مستودعات لوجستية في فرنسا ، واستمرار القطاع في تطوير علاقات جديدة مع مطوري العقارات المتخصصين ذوي السجل الحافل بالنجاحات. وفي الوقت الراهن، فإن القطاع يقوم بالتقييم وفي المراحل النهائية بصدد العناية الواجبة لمطور عقاري يركز على مساكن متعدد الأسر في الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى تقييم بعض الفرص الأخرى في مجال الاستثمارات البديلة في قطاعات واعدة، وذلك لتقديمها لعملائنا .
كما واصل قطاع ادارة الثروات تحقيق الإنجازات من خلال استمرار العمل نحو استقطاب رؤوس أموال جديدة للشـركة، حيث شهدت قيمة الأصول المدارة لدى الشـركة نمواً ملحوظاً ومميزاً خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2024 في ظل ظروف جيوسياسية حساسة تشهدها المنطقة، ويقوم القطاع بتطوير عدة منصات للتحول الرقمي منها منصة شركة الاستثمارات الوطنية الجديدة لخدمة العملاء.
وأشار المخيزيم إلى أن قطاع الاستثمارات العقارية الذي شهد تحسناً ملحوظاً، وشهد أيضاً ارتفاعاً في نسب الإشغال في العقارات التابعة للشـركة والعقارات المدارة من قبلها خلال الربع الثالث من العام الحالي إلى نسب غير مسبوقة بلغت 100 بالمئة في بعض العقارات، وبفضل النهج الاحترافي الذي تتخذه الشـركة في ادارة العقارات فقد استطاعت خلال الربع الثالث من توقيع عقود لإدارة وتشغيل عدد من المحافظ العقارية الجديدة متنوعة الأنشطة بفضل الأداء التشغيلي الممتاز لقطاع العقار .
وعلى صعيد استراتيجية التحول الرقمي أفاد المخيزيم أن من ضمن استثمارات الشـركة الاستراتيجية تبني التقنيات المالية الحديثة عن طريق العمل على تطوير منتجات مالية و الخدمات الرقمية التي تتواكب مع تطورات واحتياجات العملاء المهتمين بأسواق المال الرقمى، وذلك لمواءمة مبادرات التحول الرقمي مع الأهداف الاستراتيجية للشـركة، مما يساهم في نمو الأعمال ونجاحها بشكل عام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شركة الاستثمارات الوطنية الإيرادات بورصة الكويت قطاع الاستثمارات العقارية الاستثمارات الوطنية شركة الاستثمارات الوطنية الإيرادات بورصة الكويت قطاع الاستثمارات العقارية أخبار الشركات الربع الثالث من العام الحالی شرکة الاستثمارات الوطنیة خلال الربع الثالث من ملیون دینار کویتی
إقرأ أيضاً:
5.13 مليار درهم أرباح «أبوظبي الأول» خلال الربع الأول بنمو 23%
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
أعلن بنك أبوظبي الأول، تحقيق نتائج قوية خلال الربع الأول من عام 2025، حيث وصل صافي أرباح المجموعة إلى 5.13 مليار درهم، مسجلاً نمواً بنسبة 23% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، وبلغت أرباح المجموعة قبل الضريبة 6.13 مليار درهم، بنمو نسبته 22% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
ويعكس هذا الأداء المالي وفق البنك، زخم الأعمال المتصاعد، والتزايد المستمر في نشاط العملاء، وتنوّع مصادر الإيرادات، حيث حافظ بنك أبوظبي الأول على مكانة قوية تؤهله لتحقيق أفضل قيمة وتقديم عوائد مستدامة للمساهمين.
وارتفعت الإيرادات التشغيلية إلى 8.81 مليار درهم، محققة زيادة نسبتها 11% مقارنة مع الربع الأول من عام 2024، بعد تسجيل نمو مزدوج الرقم عبر كافة القطاعات، وزيادة الإيرادات غير المشتملة على الفوائد بنسبة 22%، لتسهم بنسبة 43% من إجمالي إيرادات المجموعة، ما يؤكد نجاح استراتيجية البنك لتنويع مصادر الإيرادات.
من جهة أخرى، ارتفعت القروض والودائع بنسبة 8% و4% على التوالي مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، فيما ارتفع إجمالي الموجودات بنسبة 6% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، متجاوزاً 1.3 تريليون درهم للمرة الأولى على الإطلاق.
وارتفع صافي هامش الفوائد بواقع 4 نقاط أساس مقارنة بالربع الماضي ليصل إلى 1.97%، فيما تحسنت نسبة التكاليف إلى الإيرادات لتصل إلى 22.3% مقارنة مع 24.0% خلال الربع الأول من عام 2024.
كما ارتفع العائد على حقوق الملكية الملموسة إلى 20.4%، مقارنة مع 17.4% خلال الربع الأول من العام الماضي، تماشياً مع الهدف المتوسط المدى لبنك أبوظبي الأول بتحقيق عائد يتجاوز 16%، فيما حافظ البنك على الأسس المتينة للميزانية العمومية، حيث حصل على تصنيف ائتماني عند AA-.
ويسهم الأداء القوي لبنك أبوظبي الأول خلال الربع الأول من عام 2025 في ترسيخ مكانته كمؤسسة مالية بارزة في القطاع المصرفي في المنطقة، ومساهم رئيسي في دفع مسيرة النمو والازدهار الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول، إن النتائج تعكس مواصلة المجموعة تنفيذ أولوياتها الإستراتيجية مستفيدين من نمو وازدهار الاقتصاد الوطني، وتوسع شبكتها الدولية وقطاعات الأعمال، التي تضم الخدمات المصرفية للاستثمار والأسواق، والخدمات المصرفية للشركات، والخدمات المصرفية للأفراد والأعمال وإدارة الثروات، ومجموعة العملاء المميزين، بالإضافة إلى فروعها الخارجية، وحافظ البنك على مكانته الرائدة كبنك عالمي لدولة الإمارات بميزانية عمومية قوية وإجمالي أصول تجاوز 1.3 تريليون درهم.
ولفتت إلى ارتفاع العائد على حقوق الملكية الملموسة إلى 20.4% تماشياً مع التزام المجموعة بتحقيق قيمة مستدامة للمساهمين على مدار العام، في حين حافظ البنك على إمكانات قوية تشمل السيولة العالية وجودة الأصول.
وأكدت الرستماني مواصلة بنك أبوظبي الأول جهوده للاستفادة من الابتكارات الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية والتحليل التنبؤي وتحسين الخدمات، حيث قام البنك خلال الربع الأول باتخاذ خطوات إضافية لدمج الذكاء الاصطناعي وتم تعيين مستشار للذكاء الاصطناعي كمراقب في مجلس الإدارة. وحقق قطاع الخدمات المصرفية للاستثمار والأسواق أداءً قوياً على صعيد الإيرادات التي ارتفعت بنسبة 15% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، وبنسبة 22% مقارنة مع الربع الماضي.
وارتفعت إيرادات قطاع الخدمات المصرفية للشركات بنسبة 12% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، نتيجة خبراته المتخصّصة في مختلف قطاعات الأعمال والمجموعة المتكاملة من المنتجات والحلول وقدرته على تحقيق النمو في القروض والودائع بنسبة 13% و18% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، على التوالي، مع نمو كبير في أرصدة الحسابات الجارية وحسابات التوفير.
كما ارتفعت إيرادات قطاع الخدمات المصرفية للأفراد، والأعمال، وإدارة الثروات، ومجموعة العملاء المميزين بنسبة 11% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، وبنسبة 7% مقارنة بالربع الماضي، ما يعكس الاستقطاب المستمر للعملاء الجدد، وتحسين تجربتهم من خلال الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
وشهدت محفظة الأعمال الدولية زيادة كبيرة في الميزانية العمومية، حيث ارتفعت القروض والودائع بأكثر من 19% و13% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، على التوالي، من مختلف البلدان.