العلاقات العُمانية الجزائرية.. نحو مزيد من النمو والازدهار
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تُوِّجَت مساعي تعزيز العلاقات العُمانية الجزائرية بتوقيع 8 مذكرات تفاهم، في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتربوي والخدمات المالية والتشغيل والتدريب والإعلام والبيئة والتنمية المُستدامة وتنظيم المعارض والفعاليات والمؤتمرات وترقية الاستثمار .
ومن المتوقع أن تشهد العلاقات العُمانية الجزائرية في الفترات المقبلة مزيدًا من النمو والازدهار، من خلال تبادل الخبرات والاستثمار في الفرص الاستثمارية الواعدة في البلدين.
ولقد أظهر استقبال حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- لأخيه فخامة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مدى عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، إلى جانب الترحيب الكبير بهذه الزيارة على المستوى الرسمي والشعبي.
وفي جلسة مباحثات رسمية للقائدين، نوقش العديد من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، واستعراض مجالات التعاون؛ بما يسهم في فتح آفاق جديدة من الشراكة والاستثمار، كما تمّ التشاور حول الأحداث الراهنة وتبادل الآراء بشأنها سعيًا لتحقيق الأمن والسِّلم في المنطقة.
إنَّ العلاقات العُمانية الجزائرية تتميز بالاحترام المُتبادل والقيم المشتركة ونهج تشاوري في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وقد ازدهرت هذه الشراكة بوضوح في السنوات الأخيرة، كما تتشارك الدولتان الكثير من المواقف والآراء التي تستند إلى مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، والدعوة دائمًا إلى حل النزاعات والصراعات من خلال الحوار والمفاوضات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدعو إلى مزيد من الضغط الدولي لوقف "الإبادة" في غزة
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إنها تنظر بخطورة بالغة إلى توسيع الجيش الإسرائيلي اجتياحه البري لقطاع غزة، وحشد المزيد من قواته وآلياته الحربية للمشاركة في حرب الإبادة والتهجير.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية على صفحتها الرسمية على منصة "إكس" يرافق توسيع الجيش الإسرائيلي اجتياحه البري إغلاق للمعابر، ومنع دخول شحنات المساعدات والغذاء والدواء، وتصاعد جرائم القتل والمجازر الجماعية واستهداف للمدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، كما يحدث في حي تل السلطان بمدينة رفح وغيرها من المناطق.
الخارجية تحذر من تصعيد الاحتلال عدوانه البري في القطاع وجرائم القتل والمجازر
تجدد دعوتها لمزيد من الضغط الدولي لوقف الإبادة وفتح المعابر ووقف تهجير سكان مخيمات شمال الضفة
The Ministry of Foreign Affairs warns of the occupation escalating its ground aggression in the Gaza Strip… pic.twitter.com/s87WOANa1e
وحذرت الخارجية في بيان، اليوم الاثنين، من تداعيات تصعيد الاحتلال لجرائم التطهير العرقي وهدم المنازل بالجملة في شمال الضفة الغربية المحتلة ومخيماته، وتوسيع رقعة النزوح القسري لعشرات آلاف المواطنين الذين أصبحوا بلا مأوى، ويتعرضون لأبشع أشكال المعاناة خاصة في شهر رمضان المبارك، في ظل استباحة الجيش وميليشيات المستعمرين للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
ولفتت الخارجية إلى الاعتداءات المتكررة على أبناء الشعب الفلسطيني، والاستيلاء على المزيد من أراضي في الضفة الغربية كما يحدث باستمرار في مسافر يطا والأغوار وعموم المناطق المصنفة (ج)، كامتداد لدعوات إسرائيلية رسمية معلنة تتفاخر بإجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية الهادفة إلى ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
ورأت أن اكتفاء الدول والمجتمع الدولي ببعض البيانات وصيغ التعبير عن القلق والقرارات الأممية التي لا تنفذ، بات يشكل غطاءً لجرائم الجيشي الإسرائيلي، واستفراده العنيف بالشعب الفلسطيني، ويعطيه المزيد من الوقت لاستكمال جريمة تدمير فرصة حل الدولتين والانقلاب على جميع الاتفاقيات الموقعة، ما يستوجب رفع مستوى الضغط الدولي لإلزام دولة الاحتلال تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، لا سيما قرار مجلس الأمن 2735 والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وغيرهما من عشرات القرارات الدولية.