كايسيد يشارك بمنتدى الحوار بين الأديان في مانيلا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد منتدى الحوار بين الأديان، جلسته الافتتاحية حول المرأة والسلام والأمن في مانيلا، الدور المحوري للمرأة في بناء السلام.
ألقت الدكتورة إليزابيث كلارك، من مركز الدراسات القانونية والدينية بجامعة بريغهام يونغ، الضوء على أهمية المرأة كعنصر لا غنى عنه لتحقيق السلام المستدام، مشيرة إلى أن الدين يمثل دافعًا أساسيًا لدورها في هذا المجال.
من جهتها، قدمت مايا سكر، مسؤولة برنامج كايسيد في المنطقة العربية، أمثلة ملهمة من مبادرات كايسيد، من أبرزها منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي (IPDC)، التي تسعى إلى تمكين النساء في المنطقة العربية لقيادة مسارات السلام.
وقد أضافت مساهمات عضوات المنصة، سميرة لوقا وهند قبوات، عمقًا للنقاش، حيث خلص المشاركون إلى أن تمكين المرأة في بناء السلام يتطلب توفير الحماية والحرية لها لممارسة معتقداتها، بما يعزز دورها ويضفي رؤية قوية على جهود السلام حول العالم.
IMG_0191 IMG_0190 IMG_0189 IMG_0188 IMG_0187 IMG_0186المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المرأة السلام الأمن الدين كايسيد
إقرأ أيضاً:
"مهارات التواصل الفعال" محاضرة لأئمة بريطانيا بمنظمة خريجي الأزهر
تستمر فعاليات دورة: (تفكيك الفكر المتطرف)، التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، لعدد من أئمة ودعاة بريطانيا، بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
خريجي الأزهر بالهند: الشباب لهم دور محوري في المجتمع ندوة لـ”خريجي الأزهر” بمطروح حول أهمية الوعي الديني والأخلاقيقال الدكتور مصطفى علوان، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، إن الإنسان مطالب بإتقان مهارات التواصل الجيد، مشيراً إلى أن مهارات التواصل الفعال تلعب دورًا حاسمًا في الحياة اليومية للأفراد، حيث إنها تساعد في بناء علاقات صحية وناجحة في العمل، ومع العائلة، وفي المجتمع.
وتناول الدكتور علوان، خلال المحاضرة، التي جاءت بعنوان: (مدخل إلى مهارات التواصل الفعال)؛ عناصر التواصل، وأهميته، و معوقات الاتصال، وكيفية التغلب عليها، مؤكدا على أهمية التأكد من وصول الرسالة دون مؤثرات، أو تشويش، لضمان جودة وفعالية العملية الاتصالية، واستعرض أنواع التشويش التي تعيق عملية الاتصال، وكيفية التغلب عليها، لضمان وصول الرسالة بشكل مباشر وسليم.
وفي الختام، طالب المتدربين بضرورة اكتساب مهارات التواصل الفعال، واستخدام الاستمالات العاطفية، مع الاستدلالات العقلية في حديثهم مع الآخرين، واستخدام هذه المهارات في نبذ العنف والتطرف، ونشر الفكر الوسطي المعتدل والمستنير .
خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكريةعقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.
وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.
وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.
وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.
كما عُقدت ندوة توعوية تثقيفية بعنوان: “الإسلام دين الحوار”، بمعهد فتيات ملوي الإعدادي الثانوي، تحدث بها الشيخ محمد صابر حبيب، عضو المنظمة، مؤكدًا على أن الحوار في الإسلام مبدء أساسي من مبادئ الدعوة إلى الله عز وجل، فالقرآن الكريم يعتبر الحوار بالتي هي أحسن: أسلوبا حقا يتعامل به المسلم مع كل من يخالفه الرأي والاعتقاد، أيا كانت درجة الاختلاف والتباين، ويشجع القرآن الكريم الحوار بين الأديان.