تأثير جرعة مضاد حيوي على الأمعاء يمتد سنوات
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
حذّرت دراسة سويدية جديدة من أن تناول جرعة واحدة من المضادات الحيوية لمدة تقل عن أسبوعين يمكن أن يقلل من تنوع ميكروبيوم الأمعاء لسنوات.
ووفق "نيو ساينتست"، عندما ينزعج توازن الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء، يمكن أن تهيمن بعض البكتيريا، ما يؤدي إلى الإسهال.
وكان الباحثون يعرفون بالفعل أن المضادات الحيوية يمكن أن تقلل من تنوع الأنواع البكتيرية في الأمعاء لمدة تصل إلى عامين، لكن العواقب على المدى الأطول كانت أقل وضوحاً.
وفي هذه الدراسة، تحقق فريق بحث من جامعة أوبسالا من الارتباطات بين استخدام المضادات الحيوية عن طريق الفم وتركيبة ميكروبات الأمعاء لدى أكثر من 15 ألف شخص، من سجلات السكان في السويد، على مدى 8 سنوات.
وأظهرت النتائج ارتباط استخدام المضادات الحيوية قبل أقل من عام واحد من أخذ عينات البراز بأكبر انخفاض في تنوع أنواع ميكروبات الأمعاء؛ ومع ذلك، ارتبط استخدام المضادات الحيوية قبل 1-4 سنوات و4-8 سنوات أيضاً بانخفاض التنوع.
مضادات شائعةوكانت أدوية "كليندامايسين" و"فلوروكينولونات" و"فلوكلوكساسيلين" المسؤولة عن معظم الارتباطات بين استخدام المضادات الحيوية ونقص التنوع عبر جميع الفترات.
وارتبط استخدام البنسلين V، والبنسلينات ذات الطيف الموسع، والنيتروفورانتوين بتغير وفرة عدد قليل فقط من الأنواع.
وتم العثور على نتائج مماثلة عند مقارنة دورة واحدة من المضادات الحيوية قبل 4-8 سنوات من أخذ العينات مقابل عدم وجود أي منها في السنوات الـ 8 اللاحقة للاستخدام.
وخلصت النتائج إلى أن المضادات الحيوية الموصوفة بشكل شائع مثل الكليندامايسين والفلوروكينولونات والفلوكلوكساسيلين لها عواقب طويلة الأمد على ميكروبات الأمعاء.
ويؤدي تناقص عدد وتنوع ميكروبات الأمعاء الصديقة إلى ضعف المناعة، وتوجد أدلة على تأثيرات سلبية على صحة الهضم والدماغ.
من ناحية أخرى، ثبت في دراسات سابقة أن النشاط البدني يحسن صحة الأمعاء، كما ينبغي تناول أطعمة ومكملات البروبيوتك لتزويد الأمعاء بالبكتريا الجيدة عقب الحاجة إلى العلاج بمضاد حيوي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة استخدام المضادات الحیویة میکروبات الأمعاء
إقرأ أيضاً:
المسلماني: مصر قوة ثقافية كبرى وتمتلك تاريخا إبداعيا يمتد لآلاف السنين
التقى الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أسرة قناة النيل الثقافية، بحضور أمين عام الهيئة الوطنية للإعلام مجدي لاشين، ورئيس قطاع القنوات المتخصصة أسامة البهنسي، حيث دار نقاش مطول بشأن واقع ومستقبل قناة النيل الثقافية في ظل تراجع الإمكانات، وتزايد حجم التحديات والمنافسات.
وقال رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، في بيان، اليوم الاثنين، إن مهمة الإعلام الثقافي في الإضاءة الجادة على جغرافيا الثقافة وخريطة المثقفين تطل المهمة الأولي، وبينما تمتلك مصر تاريخًا إبداعيًا يمتد لآلاف السنين، بما يجعلها وبجدارة قوة ثقافية كبرى، فإنها تواجه تحديات كبيرة، من رحيل القامات الثقافية رفيعة المستوى جيلًا وراء آخر، إلى معاناة بعض جوانب المشهد الثقافي من الشللية والمحسوبية، وتزايد دور العلاقات العامة بما يخل بموازين الشهرة والصعود، الأمر الذي يضاعف من أهمية دور الإعلام الثقافي الرسمي لتحقيق الموضوعية والمصداقية، والمساهمة في دفع حالة المعرفة إلي الأمام.
وأكد رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ضرورة العمل معًا لتحسين الخدمة الإعلامية لقناة النيل الثقافية من تطوير الاستديو، إلى رفع جودة القناة على القمر الصناعي المصري نايل سات، ومخاطبة الجهات الرسمية لتسهيل عمل القناة في التواجد بالمناسبات والفعاليات المختلفة.
وبدورهم تحدث المشاركون من أسرة قناة النيل الثقافية عن الحاجة إلي توسيع مساحة الحركة، والمرونة في التعامل مع عدد أكبر من الضيوف بما يضمن التنوع والثراء، وكذلك تحسين الأوضاع المالية للعاملين، وتوفير الخدمات اللوجستية اللازمة؛ لدعم التصوير الخارجي، وتغطية الأنشطة الثقافية الرسمية وغير الرسمية.