غزة - صفا

رحّبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمخرجات اللقاء الوطني التشاوري، الذي أكّد على أهميّة وضرورة عقد انتخابات الهيئات المحلية في قطاع غزّة، ومطالبتهم الجهات الرسمية في الضفة وغزه تسهيل إجرائها.

ودعت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا" اليوم الاثنين، الجهات الرسمية في غزة والضفة إلى البدء في اتّخاذ الإجراءات الضرورية التي توفر البيئة الصحية لعقد هذه الانتخابات، ودعوة لجنة الانتخابات المركزية للقدوم إلى غزة للقيام بدورها في التحضير والإعداد والإشراف على إجرائها وفقاً للقانون.

وأكدت أن الانتخابات مطلبٌ واستحقاقٌ ديمقراطيٌ، ومن حقّ شعبنا انتخاب ممثليه على المستويات كافة، والتي نعتبر إجراء انتخابات الهيئات المحلية خطوة هامه على طريق إجراء الانتخابات الشاملة في كلّ الهيئات واللجان والأجسام الوطنية والاتحادات وفي المقدمة منها منظمة التحرير الفلسطينية.

وثمّنت إبداء لجنة متابعة العمل الحكومي في قطاع غزة استعدادها لتسهيل إجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة، ودعوتها لجنة الانتخابات المركزية ورئيسها الدكتور حنا ناصر لاتخاذ ما يلزم من إجراءات بهذا الخصوص.

وشددت على أنّ هذا الاستحقاق الديمقراطي في حال إنجازه، يشكل مقدّمةً هامةً لإجراء الانتخابات الشاملة والتي بدورها تشكل مدخلاً لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، وتوحيد طاقات شعبنا، وتفعيل المجتمع بكل قطاعاته في التصدي للاحتلال، وللتحديات والمخاطر التي تحدّق بالقضية الوطنية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الشعبية انتخابات لقاء وطني غزة

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل

كشف موقع "ميدل إيست آي"، عن عزم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر زيارة المملكة المتحدة رسميا الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي على وقع تباين وجهات النظر بين الجانبين بشأن حل الدولتين والحصار المفروض على قطاع غزة.

ونقل الموقع عن مصادر وصفها بأنها مقربة من الحكومة البريطانية أن الزيارة المرتقبة قد تتم يوم الخميس المقبل على الأرجح. ورفضت وزارة الخارجية البريطانية التعليق على ذلك.

وأشار الموقع البريطاني إلى أن الزيارة تأتي على وقع تبرير ساعر قطع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، حيث زعم في الرابع من آذار /مارس الجاري أن "المساعدات التي تُقدم لحماس ليست إنسانية"، واصفا الحصار أنه "مشروع"، على الرغم من أنه يُعتبر عقابا جماعيا بموجب القانون الدولي.


وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن في الثاني من أذار/ مارس الجاري، عن توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على خلفية خلافات مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشأن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار.

وانتقدت الحكومة البريطانية الحصار المفروض على غزة، بما في ذلك قرار الاحتلال بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، محذرة من أنه "يُخاطر بخرق التزامات إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي".

يأتي ذلك على وقع استمرار الاحتلال في خروق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصل منه برفضه الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.


والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.

وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".

مقالات مشابهة

  • القانونية البرلمانية: لا يوجد توجه لتعديل قانون الانتخابات
  • وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل
  • نديم الجميّل بعد لقائه جعجع: لضرورة إجراء الانتخابات البلدية في موعدها
  • الأعور: لجنة التخطيط والموازنة تبحث مشكلة نقص تمويل الانتخابات البلدية في اجتماع مرتقب
  • اللقاء الطرابلسي الوطني وضع النقاط على الحروف النافرة
  • بولندا على موعد مع انتخابات رئاسية حاسمة
  • رئيس البرتغال يدعو إلى انتخابات مبكرة
  • العراق على أعتاب انتخابات “فاترة” بسبب العزوف الشعبي
  • مصر وحماس ومنظمة التحرير ترحب بتصريحات ترامب الأخيرة حول غزة
  • لجنة تحقيق أممية تتهم إسرائيل بارتكاب "أعمال إبادة" في غزة