بعد تحول حالة الطقس .. توصيات عاجلة من مركز المناخ للمزارعين
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
كشف الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، عن أهم الظواهر والتوصيات الفنية اللازمة خلال الفترة المقبلة خاصة مع تغير حالة الطقس .
وقال رئيس مركز المناخ إن أهم التوصيات كالآتي...- بداية تجهيز الأرض لزراعة القمح والفول والطبية العطرية ( كمون ، يانسون ، كراوية ،شمر ، بردقوش ، كسبرة .
- الاستعداد التام للوقاية من مجموعة الأمراض المحبة للمناخات الباردة الرطبة على الفراولة والبطاطس الشتوي والثوم والبصل والفاصوليا ... الخ
- سرعة الانتهاء من عمليات التقليم في الزيتون والمانجو النخيل ..
- توصية مخصوص لبساتين البرتقال : هذه الفترة مثالية جداً بسبب زيادة التذبذبات بين الليل والنهار وزيادة فرق الحرارة وانخفاض الحرارة ليلاً ، وهي ظروف مثالية جداً للتحجيم والتلوين الطبيعي المتجانس وتقلل جداً من خطورة ذبابة الفاكهة (ويجب استغلال ده للاستعداد لموسم الجمع ، ويمكن استخدام مركبات البوتاسيوم (نترات او سترات) للمساعدة على إتمام عمليات التلوين الطبيعي بدون استخدام اى مركبات أخرى ...
- مع ملاحظة، بداية التجهيز لعمليات الخدمة الشتوية (مانجو – زيتون – متساقطات ... الخ) نظراً لاقتراب انخفاض الحرارة ليلاً وبرودة جوف الأرض بالتالي ضعف تحلل اسمدة الخدمة الشتوية وبقاء معظمها بدون تحلل حتى بداية الصيف وفقدان قيمتها وتأثيراتها .. مع ضرورة إضافة الكبريت الزراعي والسوبر فوسفات مع اسمدة الخدمة .. وسرعة اجراء التقليم يليه التطهير بمركبات النحاس ...
- اهم توصية التوقف عن الري لكل المحاصيل في المناطق المتوقع سقوط أمطار فيه.خاصة الري بالعمر اي كان المحصول ...
- بالإضافة إلى سرعة تصفية المياه من خطوط المحاصيل الحساسة لزيادة الرطوبة زي الفراولة والبطاطس والفاصوليا في حال زيادة هطول الأمطار في مناطق زراعتهم...
(( مع الحفاظ على السلامة الشخصية من نزلات البرد خاصة اللى بينزل الصبح بدري لأن فرق الحرارة كبير بين النهار والليل)) ...
كما كشف الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ، عن حالة الطقس خلال الفترة المقبلة، حيث من المتوقع سيطرة كتلة شمالية باردة ينتج عنها انخفاض كبير ومفاجئ في درجات الحرارة لتكون حول 28 °م نهارا .. و لأول مرة تلامس الحرارة حد الـ 15 °م ليلاً ليسود جو شتوي بارد .
و توقع سقوط امطار رعدية على مناطق الساحل الشمالي و شمال الدلتا وجنوب البحر الاحمر ومناطق الصعيد (بداية من الخميس القادم وتستمر طوال الأسبوع القادم) ما بين خفيفة إلى متوسطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المناخ تغير المناخ الزراعة التوصيات الفنية وزارة الزراعة زراعة القمح
إقرأ أيضاً:
الطاقة الزرقاء.. حل واعد لمواجهة تحديات تغير المناخ
تعد الطاقة التناضحية -أو ما تعرف بـ"الطاقة الزرقاء"- من أشكال الطاقة المتجددة الأقل شهرة، لكنها لديها إمكانات واعدة في مواجهة تحديات تغير المناخ.
تنشأ هذه الطاقة من التدرج الطبيعي في الملوحة بين المياه العذبة والمالحة، حيث ينتقل الماء من منطقة ذات تركيز منخفض من المواد المذابة (المياه العذبة) إلى منطقة ذات تركيز أعلى (المياه المالحة) عبر غشاء شبه نافذ.
وتولد هذه الظاهرة، التي تحدث عند التقاء الأنهار والمحيطات، حركة للأيونات والماء، مما ينتج عنه فرق في الضغط يمكن تحويله إلى كهرباء.
تحديات التقنيةورغم أن فكرة الطاقة التناضحية ظهرت لأول مرة في السبعينات، فإن تطبيقها الفعلي ظل يواجه عديدا من العقبات، مثل كفاءة الأغشية المستخدمة في تبادل الأيونات.
لكن في السنوات الأخيرة، طرأت تقدمات مهمة، وجاء أبرزها من شركة "سويتش إنرجي" الفرنسية، التي طورت تقنية جديدة تُعرف بالانتشار الأيوني النانوي التناضحي (INOD)، باستخدام أغشية حيوية عالية الكفاءة.
تصنع هذه الأغشية باستخدام تقنية الأنابيب النانوية المتقدمة، مما يتيح حركة أيونات فائقة ويؤدي إلى تحسين الأداء التناضحي بشكل كبير.
تحوُّل بقطاع الطاقةتتمثل إحدى المزايا الكبرى لهذه التقنية في كفاءتها العالية، إذ يمكن للأغشية الجديدة إنتاج ما يصل إلى 25 واط لكل متر مربع مقارنة بإنتاج واط واحد لكل متر مربع كانت تحققه التقنيات السابقة.
إعلانولا يقتصر هذا التحسن على الأداء فحسب، بل يشمل أيضا خفض التكلفة بفضل استخدام مواد بيولوجية متوفرة بسهولة، مما يجعل الطاقة الزرقاء أكثر تنافسية اقتصاديا مع المصادر الأخرى للطاقة المتجددة.
ونهاية العام الماضي، بدأ تشغيل محطة تجريبية تابعة لشركة "سويتش إنرجي"، وتقع عند ملتقى نهر الرون والبحر الأبيض المتوسط.
ومع قدرة أولية على إنتاج كمية صغيرة من الطاقة، يهدف المشروع إلى زيادة الإنتاج تدريجيا ليصل إلى 500 ميغاواط في المستقبل، وهو ما يكفي لتوفير الطاقة لنحو 1.5 مليون منزل.
مستقبل واعدمن أبرز ميزات "الطاقة الزرقاء" أنها لا تتأثر بالظروف الجوية، بعكس الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح التي تعتمد على الأحوال الجوية المتقلبة. إذ يعتمد توليد الطاقة التناضحية على التدفق المستمر للمياه العذبة إلى البحار المالحة، مما يوفر مصدرا مستقرا وموثوقا للطاقة.
إضافة إلى كونها طاقة نظيفة لا تُنتج انبعاثات كربونية، تتميز هذه التقنية بتأثير بيئي منخفض، إذ تُعاد المياه إلى بيئتها الأصلية بشكل شبه كامل بعد العملية التناضحية.
وتتمتع الطاقة الزرقاء بإمكانات عالمية هائلة، ويُقدر أنها قد تساهم في تلبية ما يصل إلى 15% من الطلب العالمي على الكهرباء إذا تم استغلالها على نطاق واسع.
وفي مناطق مثل غرينلاند، حيث يتسبب ذوبان الأنهار الجليدية في تغيرات مناخية كبيرة، يمكن للتدفق المتزايد للمياه العذبة أن يساهم في زيادة إنتاج الطاقة التناضحية، مما يساهم في معالجة مشاكل تغير المناخ.
إلى جانب هذه الفوائد البيئية، يمكن دمج هذه التقنية في البنى التحتية الحالية للطاقة، مما يساهم في خلق بيئة طاقة أكثر تنوعا ومرونة. في حال نجاحها، قد تمثل الطاقة التناضحية خطوة كبيرة نحو مستقبل أكثر استدامة في مجال الطاقة، مع تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري ومكافحة تغير المناخ.
إعلان