كتبت ابتسام شديد في" الديار":لم يكن اجتماع خمسين نائبا من مختلف الكتل النيابية في قاعة المكتبة العامة لمجلس النواب تفصيلا عاديا، وضع النواب خلافاتهم السياسية جانبا، وتناقشوا في قضية التهجير بتداعياتها وتأثيراتها، وتم وضع مقاربة مشتركة للتعامل مع الأزمة.
الاجتماع النيابي كما تقول مصادر سياسية كان لافتا في الشكل، اذ جمع بين نواب يمثلون المجتمع المهجر من الجنوب والبقاع والضاحية، بنواب المجتمع المضيف من بيروت وجبل لبنان والشمال، وتم الاتفاق على عناوين محددة.


اما في المضمون تضيف المصادر، فتم وضع آلية وخطة عمل مع توجيه شكر للمجتمع الذي استضاف المهجرين، ودعوة الحكومة والأجهزة الأمنية لحماية المقيمين والمهجرين. وتؤكد المصادر ان قضية التهجير هي في الوقت الحالي أولوية قصوى، على رغم التباين السياسي الكبير في البرلمان والانقسام حول الحرب، فمشهد مجلس النواب في ملف التهجير هو صورة عن التضامن اللبناني المناطقي، لمنع تسلل الفتنة، ويشبه مشهد تشييع الرائد محمد فرحات في رشعين، الذي تهجرت عائلته من رأس العين في قضاء صور الى زغرتا، حيث سجي الجثمان في كنيسة مار مارون مما عكس الصورة الحقيقية للبنان الرسالة.
مع ذلك، تؤكد المصادر ان تخويف اللبنانيين من التهجير الكبير، واستجرار الحرب ليس في محله، لأن لا أحد في لبنان يريد الحرب الأهلية او يسعى اليها رغم الانقسام السياسي، ومع ان فريقا اساسيا من اللبنانيين رفض حرب إسناد غزة واقحام لبنان فيها، لكن هذا الفريق لا يحبذ لغة العنف والتقاتل بين اللبنانيين، واستنادا الى المواقف والنقاشات حتى في صفوف الأحزاب المعارضة لحزب الله، لا يبدو ان هناك نية او رغبة بالتوتير الداخلي والسقوط في الحرب الأهلية.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تاكسي الجورة.. خدمة خاصة للمرور على طريق المصنع!

لا تزال إسرائيل إلى حدّ اليوم تكرر استهداف طريق المصنع وكافة الطرق البرية التي تربط لبنان بسوريا، لقطع طريق الامداد أو حركة النزوح بين سوريا ولبنان ولو جزئيًا.
وحسب المعنيين الذين تواصل معهم "لبنان24" فإن عملية التنقل باتت مرهقة جدًا في محيط الضربة التي قصفتها إسرائيل، والتي قطعت الطريق، وحالت دون مرور السيارات أو آليات الهلال الاحمر.
وحسب المعلومات، فإن أغلب أصحاب التاكسي الذين يقومون بعملية التوصيل من لبنان إلى سوريا وبالعكس كانوا يعتمدون منذ ضرب طريق المصنع على طريق حمص عبر معبر الدبوسية، إلا أنّ حسب هؤلاء، كانت الرحلات فاشلة، إذ ارتفع وقت الرحلة انطلاقا من الحدود اللبنانية إلى 7 ساعات، في حين تصل مدة الرحلة عبر معبر المصنع إلى 3 ساعات فقط، وهذا ما دفع بأصحاب التاكسي إلى إطلاق خدمة "تاكسي الجورة"، التي تعتمدُ على عدد من الشباب الذين يقومون بنقل الحقائب وكافة الاثاث التي يحملها النازحون من فوق الجورة، على أن يكون هناك سيارة أخرى تنتظرهم على الجانب المقابل من الجورة لمتابعة الرحلة إلى الداخل السوري، أو استئجار سيارة مخصصة للمرور فوق الحفرة.
 وحسب المعلومات، فإن أجرة الراكب الواحد لعبور الجورة بالسيارات المخصصة لعبورها تتراوح بين 100 إلى 120 ألف ليرة سورية، هذا عدا طبعًا عن كلفة الرحلة بشكل كليّ والتي تصل إلى مليون ليرة سورية أو 100 دولار.

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • الحكيم يهنئ المشهداني: نأمل الارتقاء بالأداء النيابي
  • مندوب مصر بالجامعة العربية: حظر "الأونروا" بداية لاستكمال مخطط التهجير القسري للفلسطينيين
  • طهران تطمئنحلفاءها
  • الأمين العام الجديد لـ "حزب الله": المقاومة أخرجت إسرائيل من لبنان.. ومساندة غزة واجبة وسنبقى في طريق الحرب
  • تاكسي الجورة.. خدمة خاصة للمرور على طريق المصنع!
  • هوكشتاين عاد الى واشنطن ولم يعرّج على بيروت.. مصادر دبلوماسية: الحرب لن تتوقف قريباً
  • 3 عوامل وراء تحمّل المجتمع الإسرائيلي لطول مدة الحرب
  • الضغط مستمر.. وبعلبك الدليل
  • الخماسية غير مرتاحة للمسار الرئاسي