ادعوا لهم بالرحمة .. رموز فنية افتقدناها على مدار عام 2024
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
على مدار عدة أشهر منذ بداية عام ٢٠٢٤ ، ودع الوسط الفني عدد كبير من نجوم الفن الذى تركوا بصمة وعلامة فارقة فى تاريخ السينما والدراما، وأبرزهم عمدة الدراما صلاح السعدني، الفنانة شيرين سيف النصر ، الفنانة شريفة ماهر .
حسن يوسف ومصطفى فهميوكان أحدث حالات الوفاة التى حدثت فى الوسط الفني منذ قليل فى هو فقدان اثنين من أبرز نجوم الفن فى مصر والوطن العربي فى أقل من ٢٤ ساعة وهما النجمان حسن يوسف ومصطفي فهمي .
حيث توفي الفنان القدير حسن يوسف صباح أمس الثلاثاء ، ليلحق به الفنان مصطفي فهمي منذ قليل بعد تدهور صحته بشكل مفاجئ.
وتوفى الفنان حسن يوسف عن عمر ناهز 90 عاما، بعد أن قدم العديد من الأعمال الفنية التى ستظل علامة فى تاريخ الفن المصرى والعربي
و خلال الأيام الماضية توفيت الفنانة شريفة ماهر بعد تدهور حالتها الصحية بشكل مفاجيء .
وقال نجل الفنانة فى تصريح خاص لموقع “صدي البلد”: أنه تفاجيء بخبر وفاة والدته التى كانت فى حالة مستقرة خلال الأيام الماضية كما وصفها الأطباء، ولكنها توفيت اليوم بشكل مفاجيء أثناء وجودها فى المستشفي ، مؤكدا أن سبب وفاة والدته هو إصابتها بتسمم فى الدم وليست أزمة قلبية.
وفقدنا أيضا نجمة من نجوم الفن وهى ناهد رشدي ، وذلك بعد صراع مع المرض طوال السنوات الماضية ، وذلك بحسب ما اعلنت ابنتها عبر موقع فيسبوك
المنتجين الأربعة
وكان من أبرز الفواجع الذى شهدها الوسط الفني هو وفاة المنتجين الراحلين حسام شوقي المشرف العام على الإنتاج فى شركة سينرجى، والمنتج الفنى فتحي إسماعيل، والمنتج الفني محمود كمال، والمنتج الفني تامر فتحي اليوم في حادث سير مروع بطريق الضبعة.
حلمي بكر
وفقدنا أيضا رمز من رموز الموسيقي ، وهو لالموسيقار حلمي بكر ، وذلك بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 86 عاما.
تامر ضيائىورحل أيضا عنا بشكل مفاجيء الفنان تامر ضيائى ، وذلك بعد مشاجرة مع فرد أمن لأحد المستشفيات المتواجدة بمنطقة التجمع الخامس.
صلاح السعدنيورحل عن عالمنا الفنان الكبير صلاح السعدنى مخلفاً وراءه إرثاً فنياً كبيراً ومسيرة فنية طويلة ما بين الدراما والسينما، الذى قدم فيهما علامات بارزة وأدوار لا تنسى خلال مسيرته الفنية الذى اشتهر فيها بلقب عمدة الدراما المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن يوسف مصطفى فهمي أخر أعمال صلاح السعدني شریفة ماهر حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يُعلن عن تغييرات جذرية في طقوس دفن الباباوات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقرّ البابا فرنسيس، قبل وفاته تغييرات جوهرية في طقوس دفن الباباوات، منهيًا قرونًا من المراسم الفخمة والمعقدة، ومعيدًا صياغة هذه الطقوس بما يتماشى مع رؤيته الإنسانية والروحية.
تبسيط مراسم الجنازة
أصدر البابا فرنسيس نسخة معدلة من دليل “Ordo Exsequiarum Romani Pontificis”، الذي ينظم مراسم جنازة البابا، وقد تم تبسيط الطقوس بشكل كبير. أُلغي استخدام التوابيت الثلاثية المصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط، واستُبدلت بتابوت خشبي بسيط مبطن بالزنك. كما أُلغيت منصة العرض المرتفعة (الكاتافالك)، ليُعرض الجثمان داخل التابوت المفتوح مباشرة على مستوى الأرض، دون وجود الصليب البابوي بجانبه.
اختيار موقع دفن غير تقليدي
ففي خطوة تاريخية، أوصى البابا فرنسيس بدفنه في بازيليك سانتا ماريا ماجوري بروما، متخليًا عن التقاليد المتبعة التي تفرض دفن الباباوات في كاتدرائية القديس بطرس. ويعكس هذا القرار ارتباط البابا العميق بالمكان وتكريمه لأيقونة السيدة العذراء مريم الموجودة فيه.
تعديل مراسم إعلان الوفاة
شملت التعديلات أيضًا إجراءات إعلان وفاة البابا، حيث تم نقل هذه اللحظة الرمزية من القصر الرسولي إلى المصلى الخاص بالبابا، ليُضفى على الحدث طابع شخصي وروحي أكثر، يتماشى مع رؤيته لعلاقة الإنسان مع الموت كحدث داخلي وعميق.
بدلًا من التركيز على الزينة الخارجية، تضمّن التابوت الجديد رموزًا ذات دلالة روحية وتاريخية، مثل عملات معدنية ووثيقة تلخص فترة حبريته. وتهدف هذه الرموز إلى تخليد جوهر حياة البابا ومسيرته، بعيدًا عن المظاهر الرسمية والمهيبة.
وفاة تعكس حياة متواضعة
بهذه التعديلات، يؤكد البابا فرنسيس أن وفاته، كما حياته، ستكون شهادة حية على التواضع والبساطة، وقربه من الناس، ورغبته في تجريد الكهنوت من المظاهر المادية، والتركيز على الجوهر الروحي.