ليفركوزن ولايبزج يستعرضان في كأس ألمانيا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
برلين (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
واصل باير ليفركوزن حملة الدفاع عن لقبه بنجاح، وبلغ ثمن نهائي كأس ألمانيا لكرة القدم من دون عناء، وذلك بفوزه على ضيفه إلفرسبورج من الدرجة الثانية بالفوز عليه 3-0.
وحسم ليفركوزن الذي أحرز الموسم الماضي لقب الدوري أيضاً للمرة الأولى في تاريخه، إضافة إلى وصوله إلى نهائي «يوروبا ليج»، حيث مني بهزيمته الوحيدة للموسم على يد أتالانتا الإيطالي 0-3، بطاقة ثمن النهائي في الشوط الأول بعدما سجل فيه الأهداف الثلاثة.
وسجل التشيكي باتريك شيك الهدفين الأولين في الدقيقتين 2 و9، ثم أضاف الإسباني أليكس جارسيا الثالث في الدقيقة 36.
وبعد تعادلين خارج الديار مع بريست الفرنسي 1-1 في دوري أبطال أوروبا وفيردر بريمن 2-2 في الدوري، عاد فريق المدرب الإسباني شابي ألونسو إلى سكة الانتصارات، وتحضر بشكل جيد لما ينتظره الجمعة في «باي أرينا» أيضاً حين يتواجه مع وصيفه شتوتجارت في المرحلة التاسعة من «البوندسليجا»، قبل أن يسافر إلى إنجلترا لمواجهة ليفربول الثلاثاء في دوري الأبطال.
وعلى غرار ليفركوزن، لم يجد لايبزج الذي تصدر ترتيب الدوري مشاركة مع بايرن ميونيخ، صعوبة لبلوغ ثمن النهائي، بفوزه على ضيفه سانت باولي 4-2.
وسجل الدنماركي يوسف بولسن (12 و30) والنمساوي كريستوف باومجارتنر (17) والنرويجي أنتونيو نوسا (80) أهداف لايبزج، مقابل هدفين للغيني مورجن جيلافوجي (28) والسويدي إريك سميث (59).
وتأهل أيضاً شتوتجارت بفوزه على وصيف بطل الموسم الماضي كايزرسلاوترن من الدرجة الثانية بهدفين لفولتيماده (14) وكريس فوهريخ (76)، مقابل هدف لبوريس تومياك (43 من ركلة جزاء).
وفاز كولن على هولشتاين كيل بثلاثية لتيم ليمبرله (8) ولوكا فالدشميدت (84 و97)، وأوجسبورج على شالكه من الدرجة الثانية بثلاثية أيضاً للفرنسي أليكسيس كلود-موريس (26) وأرنه ماير (87) والكونغولي صامويل إيسيندي (90).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس ألمانيا باير ليفركوزن تشابي ألونسو لايبزج شتوتجارت الدوري الألماني دوري أبطال أوروبا ليفربول بايرن ميونيخ
إقرأ أيضاً:
مثل البشر.. الكلاب أيضا تتأثر بالتوقيت الصيفي والشتوي
كل عام، يتذمر الملايين من الناس من الاضطراب الناجم عن التوقيت الصيفي، وتكشف دراسة جديدة نشرت يوم 29 يناير/كانون الثاني الماضي في مجلة "بلوس ون" أن الكلاب، تماما مثل رفاقها من البشر، تشهد تغييرات في روتينها اليومي عندما تتغير الساعات، ولكن لا تتفاعل جميع الكلاب بالطريقة ذاتها.
ركز البحث، الذي أجراه فريق من جامعة تورنتو، على مجموعتين من الكلاب: الكلاب التي تجر الزلاجات، وكلاب الرفقة. كان الهدف هو فهم كيفية تكيف هذه الحيوانات مع تغيير التوقيت عندما يتم تأخير الساعات بمقدار ساعة في الخريف.
وفي حين تركز معظم الدراسات على التوقيت الصيفي وتأثيره على نوم الإنسان وسلوكه، فإن هذه واحدة من أولى الدراسات التي تستكشف كيف يتعامل رفاقنا من الكلاب مع التحول المفاجئ.
تتبعت الدراسة مستويات النشاط لدى 25 كلب زلاجة و29 كلبا مصاحبا (الذي يعمل إلى جانب مقدمي الرعاية من البشر) باستخدام أجهزة قياس التسارع، وهي أجهزة صغيرة تقيس الحركة، وقارن الباحثون أنماط نشاط الكلاب الصباحية قبل وبعد انتقال التوقيت الصيفي.
تقول المؤلفة الرئيسية للدراسة لافانيا ناجندران، وهي باحثة الدكتوراه في الأنثروبولوجيا التطورية في جامعة تورنتو الكندية، في تصريحات للجزيرة نت "أظهرت كلاب الزلاجات، التي لديها جداول زمنية شديدة التنظيم، تغييرا ملحوظا في نشاطها الصباحي".
وتضيف ناجندران "قبل التوقيت الصيفي، كانت هذه الكلاب أكثر نشاطا قرب شروق الشمس، الذي تزامن مع وقت وصول مدربيها. ومع ذلك، بعد تغيير الساعات، حدث شروق الشمس قبل ساعة، بينما ظل وقت وصول المدربين كما هو. ونتيجة لذلك، كانت كلاب الزلاجات أقل نشاطًا قرب شروق الشمس، وأكثر نشاطا قبل وصول مدربيها. ومن المثير للاهتمام أن الأمر تطلب من كلاب الزلاجات يومًا واحدا فقط للتكيف مع الجدول الزمني الجديد".
إعلانمن ناحية أخرى، لم تظهر كلاب المرافقة أي تغييرات كبيرة في نشاطها الصباحي بعد التوقيت الصيفي؛ إذ بدت هذه الكلاب، التي تعيش في منازل ذات روتين أكثر مرونة، غير منزعجة من تحول الوقت. ظلت أنماط نشاطها ثابتة بغض النظر عن التغيير في وقت شروق الشمس أو أوقات استيقاظ مقدمي الرعاية.
يقترح الباحثون أن الفرق في التكيف بين كلاب الزلاجات والكلاب المرافقة يعود إلى روتينها اليومي. تعيش كلاب الزلاجات في بيوت الكلاب وتتبع جداول زمنية صارمة يمليها عليها مدربوها. وبالتالي فعندما تتغير الساعات لا تتغير أوقات وصول مدربيها، لذلك يتعين على الكلاب التكيف بسرعة. ومع ذلك، تتأثر الكلاب المرافقة بشكل أكبر بالجداول الزمنية المرنة لمقدمي الرعاية. إذا لم يغير البشر روتينهم، فلن تغير الكلاب أيضا تكيفها.
تضيف ناجندران أن الدراسة وجدت أيضا أن كلاب الزلاجات الأكبر سنا كانت أقل نشاطا في الصباح مقارنة بالكلاب الأصغر سنا، وأظهرت الكلاب المرافقة الأكبر سنا انخفاضا طفيفا في النشاط في يوم تغيير التوقيت الصيفي.
يشير هذا إلى أن الكلاب الأكبر سنا قد تجد صعوبة في التكيف مع التغييرات المفاجئة في الجدول الزمني، وهي النتيجة التي قد تكون مهمة لأصحاب الحيوانات الأليفة الذين لديهم كلاب مسنة.
لم تركز الدراسة على الكلاب فقط، بل نظرت أيضا في كيفية تكيف مقدمي الرعاية من البشر مع التوقيت الصيفي. من المثير للدهشة أن أوقات استيقاظ مقدمي الرعاية واستيقاظهم لم تتغير بشكل كبير في يوم انتقال التوقيت الصيفي. ومع ذلك، فقد استيقظوا في وقت مبكر في أيام الأسبوع التالية، ويرجع ذلك على الأرجح إلى جداول العمل.
وعلى الرغم من ذلك، ظلت أنماط نشاط كلابهم دون تغيير، مما يدل على أن الكلاب المرافقة ليست دائما متزامنة التكيف مع روتين البشر.
إعلان