كوريا الجنوبية ورئيس الوزراء الكندي يحذران من تدخل كوريا الشمالية بحرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قال مكتب الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، اليوم الأربعاء الموافق 30 أكتوبر، إن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قال إن نشر قوات كورية شمالية في الصراع في أوكرانيا من المرجح أن يؤدي إلى تصعيد الحرب التي تشنها روسيا.
ووفق لوكالة رويترز، قال ترودو إن الحرب ستترك تأثيرا أكبر على البيئة الأمنية في أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ، واقترح تعاونا اكبر بين البلدين بشأن الوضع المتطور، وفقا لمكتب يون.
كما أكدت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، وجود بعض الجنود الكوريين الشماليين في منطقة كورسك، وهي منطقة حدودية روسية نفذت فيها القوات الأوكرانية توغلاً كبيراً في أغسطس وتسيطر على مئات الكيلومترات المربعة من الأراضي.
وقال البنتاجون إن بضعة آلاف آخرين كانوا في طريقهم إلى هناك.
فيما قال مسؤولون من كوريا الجنوبية إن بعض القوات الكورية الشمالية ربما تم نقلها إلى الخطوط الأمامية وأعربوا عن قلقهم بشأن ما قد تقدمه روسيا لبيونج يانج في المقابل.
وقال مكتب يون إن "رئيس الوزراء ترودو قال إن احتمال اشتعال حرب أوكرانيا بشكل أكثر شراسة زاد مع نشر القوات الكورية الشمالية في روسيا، وسيكون لهذا تأثير على الأمن العام في أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وقال يون إن وتيرة نشر القوات الكورية الشمالية في الصراع في أوكرانيا كانت أسرع من المتوقع، مما خلق وضعا خطيرا، بحسب مكتبه.
ولم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تورط القوات الكورية الشمالية في الحرب، لكنه قال إن روسيا هي التي تقرر كيفية تنفيذ معاهدة الشراكة التي وقعها مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في يونيو.
وقدرت وزارة الدفاع الأميركية أن 10 آلاف جندي كوري شمالي تم نشرهم في شرق روسيا للتدريب، أكثر من تقدير بلغ 3 آلاف جندي الأربعاء الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يون الرئيس الكوري الجنوبي قوات كورية شمالية روسيا أوروبا الولايات المتحدة أوكرانيا القوات الکوریة الشمالیة فی
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ تنصيب ترامب.. «حاملة طائرات» تصل كوريا الجنوبية
لأول مرة منذ تولي الرئيس دونالد ترامب السلطة، وصلت حاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية اليوم الأحد.
وبحسب وكالة “يونهاب”، قالت القوات البحرية الكورية الجنوبية: “إن مجموعة حاملة الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية “يو إس إس كارل فينسن”، التي تضم أيضا طراد الصواريخ الموجهة “يو إس إس برينستون” ومدمرة “يو إس إس ستيريت”، وصلت إلى قاعدة بحرية في مدينة بوسان الواقعة على بعد حوالي 320 كيلومترا جنوب شرق العاصمة سيئول”.
من جهتها، قالت البحرية الكورية، “إن هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ التزام الردع الدائم والحازم الذي أكدته مجددا الحكومة الأمريكية مؤخرا”، وأضافت أنه “يهدف لإظهار الموقف الدفاعي المشترك القوي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ردا على التهديدات المستمرة لكوريا الشمالية وتعزيز قابلية التشغيلي البيني للقوات المشتركة بين البلدين”.
وأشارت إلى أن “الجيش الكوري الجنوبي سيرد بقوة على أي استفزاز من كوريا الشمالية، مؤكدة على أن التحالف بين سيئول وواشنطن سيدعم السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة على أساس النظام التعاوني الوثيق”.
ووفق الوكالة، “هذا أول وصول لحاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية بعد مرور 8 أشهر من وصول حاملة الطائرات “يو إس إس ثيودور روزفلت” في يونيو من العام الماضي، والأول من نوعه منذ انطلاق إدارة ترامب في يوم 20 يناير، وكانت آخر زيارة لـ “يو إس إس كارل فينسن” لكوريا الجنوبية في نوفمبر من عام 2023″.