لبنان ٢٤:
2025-03-20@08:37:45 GMT

حزب الله يتجه لتعيين رعد أو السيد نائباً لقاسم

تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT

كتب حسين زلغوط في" اللواء": لا أحد يملك جواباً واضحاً حول موعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على لبنان، وتفيد كل المعطيات ان هذه الحرب ستأخذ المنحى التصعيدي بفعل انسداد أفق الحل الدبلوماسي.
وتعكس كل التطورات اليومية أن انتظار الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأميركية لحصول شيء ما بعدها مباشرة، هو كمن يركض وراء سراب في صحراء.


واللافت في هذا السياق ان العدو الإسرائيلي يقوم قبل أية عملية تدمير الى استعراض إعلامي من خلال الإعلان قبل دقائق عن الهدف الذي يريد تدميره، وللأسف فان وسائل الإعلام تحقق له ما يريد بحيث ترسل فريق عمل يقوم بالتصوير المباشر بغية تحقيق سبق إعلامي بينما الهدف الإسرائيلي الحقيقي والذي يأتي في سياق الحرب النفسية هو جعل اللبنانيين يشاهدون عملية التدمير مباشرة على الهواء لدبّ الرعب في قلوبهم.
وفي اعتقاد مصادر عليمة ان «حزب لله» خسر الى الآن في التكتيك، بينما العدو الإسرائيلي خسر في الأهداف، فالميدان في أفضل حالاته، وان المقاومة حاضرة في الميدان ولديها التجهيزات والتحضيرات التي يجعلاها قادرة على الاستمرار في القتال تحت كل الظروف والدليل على ذلك انها لم تدعو بعد الى التعبئة العامة.
وتقول المصادر: ان «حزب لله» تعرّض مع بداية الحرب الى عاصفة قوية غير انه يبحر مجددا الى شاطئ النصر، بدليل انه انتخب الشيخ نعيم قاسم أمينا عاما، ويتوقع أن يعيّن رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أو السيد إبراهيم أمين السيد نائبا له.
وعندما تسأل المصادر عن قول السفيرة الأميركية ليزا جونسون لبعض الشخصيات انتظروا لبنان من دون «حزب لله» تقول: ان ليزا ستفشل كما فشلت كونداليزا (رايس) خلال حرب تموز حيث توقعت قيام الشرق الأوسط الجديد، وإذ بها أمام انقلاب المشهد في الميدان بما أدّى الى الإسراع في الاتفاق على وقف إطلاق النار من خلال الاتفاق 1701.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

السيد القائد يشيد بالخروج المليوني ويعتبره رسالة صمود وثبات

وأكد السيد القائد في محاضرته الرمضانية السادسة عشر اليوم الاثنين، أن هذا الخروج يمثل "نعمة كبيرة وتوفيقًا من الله" لتأكيد ثبات الشعب اليمني في مناصرة الشعب الفلسطيني والوقوف ضد "الطغيان الأمريكي والإسرائيلي" والتصدي للعدوان على اليمن.

وقال السيد القائد إن هذا الخروج "يعبّر عن وفائه لرسول الله صلى الله عليه وآله وللإسلام العظيم" وتمسك الشعب اليمني بـ"مبادئه الإسلامية العظيمة" وعزته الإيمانية ورفضه "للإذلال والاستباحة والخنوع لأعداء الله".

واعتبر أن هذا الإحياء العملي لذكرى يوم الفرقان هو "تعزيز يصل به شعبنا العزيز حاضره بماضيه المجيد في نصرة الإسلام" ومواجهة قوى الكفر والشر والإجرام.

وأكد السيد القائد أن رسالة شعبنا العزيز بخروجه الواسع والعظيم هي رسالة واضحة للشعب الفلسطيني ورسالة صمود في مواجهة الطغيان والعدوان الأمريكي، وأن هذا الخروج يؤكد للفلسطينيين بأنهم "لم يكونوا وحدهم".

وشدد على أن الشعب اليمني لن يقبل بأن يستفرد العدو الإسرائيلي بالشعب الفلسطيني وبشراكة وحماية أمريكية، وأن هذا الخروج هو رسالة صمود وثبات في مواجهة الطغيان والعدوان الأمريكي ورسالة للمجرم المعتوه الكافر ترامب.

وأعلن السيد القائد عن هرب حاملة الطائرات الأمريكية بعد الاشتباك مع قواتنا المسلحة المجاهدة إلى أقصى شمال البحر الأحمر إلى مسافة 1300 كلم، مؤكدًا أن قواتنا المسلحة تصدت لمحاولة الأعداء لشن هجوم عدواني على البلد.

ووجه السيد القائد "تحذيرًا جديدًا للأمريكي" أمام "المشهد العظيم في الحضور المليوني لشعبنا العزيز"، مؤكدًا أنه إن استمر الأمريكي في عدوانه على بلدنا إسنادًا منه للعدو الإسرائيلي فإنما يدفع بنا إلى مواجهة تصعيده بخيارات تصعيدية إضافية.

وأوضح أن اليمن يواجه العدوان الأمريكي حاليًا باستهداف حاملة طائراته وبوارجه وقطعه الحربية، لكنه أكد أنه حينما يستمر في عدوانه فلدينا خيارات تصعيدية أكبر من ذلك وأكثر إيلاما له وإزعاجا له.

ودعا السيد القائد، الأمريكي إلى أن يستفيد مما قدمه شعبنا اليوم من رسالة واضحة وقوية تؤكد على ثباته وموقفه، مشددًا على أن إصرار العدو الإسرائيلي على منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة هو عدوان كبير وإجرام رهيب وفظيع لا يمكن السكوت عنه.

وأشار إلى أن حظر الملاحة على السفن الإسرائيلية خطوة أولى لكن عندما تشتد مجاعة الشعب الفلسطيني في غزة لا يمكن أن نتفرج وأن يكون موقفنا عند هذا المستوى.

وأكد السيد القائد أن المعيار لمواقفنا هو مسؤوليتنا الدينية والإيمانية والأخلاقية مع فعل ما نستطيعه وما نتمكن منه، وأنه "لا نتردد عندما يستلزم الحال وتقتضي المسؤولية أن نقدم على خطوة أكبر أو عمل أكبر ونحن مستعدون".

وتوجه السيد القائد بالشكر والإشادة للشعب اليمني على هذا الخروج العظيم، سائلاً الله أن يكتب أجرهم ويرفع قدرهم ويتقبل منهم هذا الإحياء العظيم.

مقالات مشابهة

  • مجلس الخدمة يستكمل ملحق الوجبة الثانية لتعيين الشهادات العليا والأوائل
  • (نص) كلمة السيد القائد حول تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية والدولية
  • حزب الله: الكيان المارق ومعه الإدارة الأميركية ‏لا يحترمان أي تعهدات واتفاقات
  • حزب الله : الكيان المارق ومعه الإدارة الأميركية ‏لا يحترمان أي تعهدات واتفاقات
  • مخاطبا الشعب الفلسطيني.. السيد القائد: لن نألوا جهدا في نصرتكم وسنعمل كل ما نستطيعه ضد العدو الإسرائيلي
  • حزب الله: لفضح الشراكة الأميركية- الصهيونية في ‏حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • إدارة ترامب ترحّل طبيبة لبنانية بسبب مشاركتها في تشييع السيد نصر الله
  • السيد القائد يشيد بالخروج المليوني ويعتبره رسالة صمود وثبات
  • منظمة: الحرب التجارية الأميركية تهدد النمو الاقتصادي العالمي وترفع التضخم
  • النائب فضل الله في تشييع شهداء مارون الراس: الإدارة الأميركية والعدو الإسرائيلي يبتزان لبنان