صراحة نيوز- في مشهد تربوي يجسد دور المعلم وأهمية التعلم أحيا مجموعة من طلبة التوجيهي لعام ١٩٨٦ في مدرسة بصيرا الثانوية  ذكريات المعلم والطالب حيث توافد عدد منهم إلى المدرسة ضمن توافق مسبق  بينهم لإحياء الذكريات وتأمل لتلك المرحلة التي كانت منها انطلاقتهم للحياة.

وتواجد ضمن المجموعة كل من الدكتور عبد الرحمن السفاسفه والأستاذ الشاعر ممدوح الرفوع والأستاذ الصحفي سامي عطية السعودي.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن مال وأعمال الشباب والرياضة اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن مال وأعمال الشباب والرياضة اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

إعداد خريجي الثانوية للمرحلة الجامعية

هل خريجو الثانوية لدينا يحتاجون إلى إعداد قبل دخول الجامعة؟
الدراسة الجامعية تختلف عن مايحدث في المدارس حيث الأسلوب التعليمي واحد من أولى ابتدائي حتى الثالث ثانوي و يعتمد على ما يقدمه المعلم.

أذكر أن أحد أصدقائي كان يعمل خارج المملكة في ألمانيا وهناك التحق ابنه بمدرسة خاصة و كان ابنه يقوم بعمل أبحاث خاصة. وكان يتم تكليفه بقراءة كتاب كامل خلال مدة قصيرة و يعود للمكتبة لقراءة مراجع عنه قبل أن يكتب تحليلاً كاملاً لما قرأ. مثل ذلك يعد الطالب لدخول الجامعة. يعد لمرحلة دراسية جديدة تعتمد على الفهم والتحليل و التفكير النقدي. بينما المرحلة المدرسية عندنا يعتمد فيها الطالب غالبا على الحفظ.

في بعض الكليات مثل الهندسة والطب توجد سنة إعدادي كتمهيد لما سيدرسه الطالب من مواد متخصصة.
المشكله الثانية عدم معرفتنا بأهمية أغلب التخصصات الجامعية، أو مستقبلها الوظيفي. و الأمر ينطبق على الطلاب وعلى بعض مسؤولي الشركات.
و مثال على ذلك تخصص الجغرافيا، فلو نظرنا إلى بلد مثل انجلترا نجد أنهم يفضلوا خريجي أقسام الجغرافيا على خريجي إدارة الاعمال وذلك لأنهم يمتلكون مهارات و معارف اكثر.

حيث من المفترض أن يتمتع خريجو الجغرافيا بالعديد من المميزات والمهارات التي تساعدهم على الحصول على وظائف في العديد من القطاعات، لامتلاكهم مهارات حل المشكلات، وتحليل المعلومات البيئية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
ولكن لدينا لا نرى خريجي الجغرافيا سوى مدرسين و في أحسن الأحوال أساتذة جامعة.
ولو نظرنا إلى عدد الوظائف التى تعرض على خريجي الجغرافيا في الخارج، نجد أنها متعددة بل أني استطعت أن أعد أكثر من ٢٥ وظيفة لخريجي الجغرافيا في انجلترا .

منها العمل أخصائي نظم المعلومات الجغرافية GIS
وهو الذي يعمل على إنشاء قواعد بيانات نظم المعلومات الجغرافية، من خلال جمع وتحليل البيانات الجغرافية المكانية وجمع البيانات الميدانية وتطوير الخرائط، من أجل تطبيق هذه البيانات في مجموعة متنوعة من المجالات، مثل الدفاع والأرصاد الجوية والنفط والغاز والاتصالات والنقل.

وأيضا من الممكن أن يعمل مخطط مدن، لتقييم الأراضي ووضع خطط التنمية السكنية والعامة، و تحديد الاستخدام الأمثل للأرض.
ولكن للأسف لدينا حتى الطلبة أنفسهم لا يدركون أهمية مايدرسون. ولست أعلم إذا كان الخريجون لدينا يجيدوا كل هذه المهارات التى من المفترض أن يكتسبوها خلال سنوات الدراسة. و الأمر ينطبق على خريجي الأقسام والكليات الأخرى.

هل لأن أغلب الطلبة لا يؤمن بأهمية ما يدرس بالنسبة لسوق العمل لأن الواقع لدينا يقول إن أغلب خريجي الكليات لا يعمل في تخصصه ماعدا خريجي الطب و خريجي الهندسة وإن كان الأخيرون قد يعملون في مجالات الادارة أو التسويق والمبيعات.
بل أن من أُبتعث لدراسة الماجستير و الدكتوراة في تخصصات علمية، قد يعود ليعمل في غير تخصصه. و ذلك الذي حدث مع أحد الأصدقاء الذي حصل ابنه على الماجستير في العلوم وعاد ليعمل في أمور إدارية ليس لها علاقة بما درس.
أذكر أنه في عام ٢٠١٥ أطلقت وزارة التعليم برنامج وظيفتك بعثتك وعقدت شراكات مع وزارات وشركات بحيث يدرس المبتعث تخصص تحتاجه هذه الجهات ثم يعود ليتوظف في إحداها. ولكن لا توجد إحصائيات حول من استفاد من هذا البرنامج، وكم حصل على الوظيفة التي تتفق مع ما درس في بعثته؟.

مقالات مشابهة

  • صورة في مدرسة تثير الجدل في تركيا
  • إعداد خريجي الثانوية للمرحلة الجامعية
  • محافظ الفيوم يوجه بإجراء فحوصات طبية شاملة للمرضى وتجهيز بعض العرائس
  • ذكريات د. إحسان عباس في السودان
  • أحمد العوضي عن تجسيده شخصيتي الابن والأب بمسلسل فهد البطل: عملوها نجوم كبار
  • “التربية”: 83217 عدد مشتركي “تكميلية التوجيهي”
  • مهم من التربية لطلبة تكميلية التوجيهي
  • أيام المراهقة الجميلة.. راندا البحيري تستعيد ذكريات تصوير «العيال هربت» |صور
  • التعليم بين الرؤية والواقع
  • اجتماع تنسيقي بين الجهات لبدء إنشاء 50 مدرسة جديدة في بنغازي