مقالات مشابهة المفوضية الأوروبية تمنح مشروعات الطاقة المتجددة 5.2 مليار دولار

‏ساعة واحدة مضت

الغاز النيجيري ينتعش بصفقة هندية لشراء 450 مليون قدم مكعبة

‏ساعتين مضت

الساعة كم ينزل الضمان الاجتماعي بنك الراجحي؟ وزارة الموارد البشرية تجيب

‏3 ساعات مضت

“بخطوات بسيطة”.. خطوات شحن جواهر فري فاير 2024 وأهم مميزات الجواهر

‏3 ساعات مضت

مديرية تكوين بوزارة الصحة بالجزائر تعلن عن مسابقة شبه طبي بدون بكالوريا 2024

‏3 ساعات مضت

أكبر 10 صفقات نفطية في أول 9 أشهر من 2024

‏3 ساعات مضت

التصدي لإزالة الغابات في الاتحاد الأوروبي أصبح أمرًا لا مفر منه، نظرًا لتبعاته المؤثّرة في مكافحة تغير المناخ ودعم التنوع البيولوجي وتوفير الفوائد الاجتماعية والاقتصادية.

ووضع الاتحاد الأوروبي لائحة إزالة الغابات -التي كان من المقرر تنفيذها بحلول نهاية عام 2024- لضمان عدم ارتباط السلع التي تدخل السوق الأوروبية بقطع أشجار الغابات في السنوات الأخيرة.

ويبلغ إجمالي الواردات الزراعية المشمولة في هذه اللائحة 70 مليار يورو (76 مليار دولار أميركي)، غير أن جزءًا محدودًا من هذا الرقم يرتبط بخطر الإسهام بإزالة الغابات في الاتحاد الأوروبي مؤخرًا، حسب تقرير حديث اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).

لكن الدفع من أجل تأجيل تنفيذ لائحة إزالة الغابات داخل الكتلة إلى ديسمبر/كانون الأول 2025 ظهرَ وسط تزايد الضغوط من جانب أصحاب المصلحة، مثل الشركاء التجاريين في الاتحاد الأوروبي والمجموعات الصناعية، للحصول على مزيد من الوقت لحل القضايا المتعلقة بالتنفيذ.

في المقابل، يزعم المنتقدون للتأخير أن المزيد من الوقت لن يحل بالضرورة التحديات الأساسية، مثل صعوبات التنفيذ، والتأثير في صغار المزارعين، والآثار التجارية المحتملة.

ومع استمرار إزالة الغابات، فإن فاعلية هذه اللائحة في الاتحاد الأوروبي تظل مُعلَّقة، ما يجعل السياسة البيئية في دول الكتلة تمرّ بلحظة حرجة.

دعوات لتأجيل لائحة إزالة الغابات في الاتحاد الأوروبي

في 2023، دعت مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة من دول مثل ألمانيا والنمسا إلى تأجيل تطبيق لائحة إزالة الغابات في الاتحاد الأوروبي.

ويأتي اقتراح المفوضية الأوروبية بتأجيل موعد التنفيذ إلى نهاية العام المقبل (2025) نتيجة مباشرة لهذا الضغط المتزايد، بحسب تقرير صادر عن البنك الاستثماري الهولندي (آى إن جي).

وعلى الرغم من أن اقتراح تأجيل لائحة إزالة الغابات في الاتحاد الأوروبي ما يزال رهن موافقة البرلمان الأوروبي، فإنه أصاب الكثيرين بالإحباط، لا سيما المزارعين والشركات التي أوشكت على إكمال استعداداتها.

إزالة الأشجار في إحدى الغابات – الصورة من IUCN‏

على سبيل المثال، تواجه الآن الشركات التي حصلت على عقود للسلع المتوافقة ذات الأسعار المرتفعة حالة من عدم اليقين بشأن قدرتها على بيعها بربح أكبر.

وتؤثّر هذه اللائحة -أيضًا- في الشركات التي تتخذ من الاتحاد الأوروبي مقرًا لها، التي تحوّل هذه السلع إلى منتجات استهلاكية للتصدير خارج الكتلة، وكذلك على المنتجين للمواد الخام المشمولة في اللائحة، خاصة العاملين في قطاع الغابات.

مخاوف أصحاب المصلحة من تنفيذ اللائحة

على مدار العام الماضي، أثار الكثيرون عددًا من المخاوف بشأن تنفيذ لائحة إزالة الغابات في الاتحاد الأوروبي، التي يمكن تصنيفها في عدد قليل من المجالات الرئيسة:

قضايا التنفيذ: تواجه الشركات صعوبات في ظل التوجيه المحدود من مفوضية الاتحاد الأوروبي والمخاوف بشأن كفاية أنظمة تقنيات المعلومات المطلوبة لتقديم البيانات.تأثُّر صغار المزارعين: تخشى المنظمات غير الحكومية والدول المصدرة أن يعمل الإطار الحالي على تهميش صغار المنتجين، إذ قد تستبعدهم الشركات الأكبر حجمًا من سلاسل التوريد.التعقيدات القانونية والتجارية: تفرض لائحة إزالة الغابات في الاتحاد الأوروبي تبادل بيانات تحديد الموقع الجغرافي لتتبُّع السلع إلى أراضٍ محددة، وهو ما قد يتعارض مع القوانين الوطنية في بعض البلدان. ​​العبء الإداري والتكاليف: تفرض اللائحة توفير المزيد من المستندات لإثبات أن المنتجات في سوق الاتحاد الأوروبي ليست مرتبطة بعمليات إزالة الغابات الأخيرة، ما يمثّل عبئًا إداريًا، ويزيد من التكاليف.هل يزيل التأخير مخاوف أصحاب المصلحة؟

من الممكن أن يساعد تمديد الجدول الزمني لتنفيذ لائحة إزالة الغابات في الاتحاد الأوروبي في معالجة تحديات التنفيذ، لكنه لن يزيل الأعباء الإدارية ومعضلة الامتثال للكتلة بصورة فعّالة.

وبالنسبة لصغار المزارعين، يوفر اكتساب المزيد من الوقت قبل تنفيذ لائحة إزالة الغابات في الاتحاد الأوروبي، فُرصًا لإعلامهم وفهمهم المتطلبات، رغم أن ذلك قد يكون غير كافٍ دون الموارد اللازمة، كما قد يتيح المجال لتبادل أفضل الممارسات بين الشركات، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

علم الاتحاد الأوروبي – الصورة من Eumetsat‏

لذلك، فإن الدعم المالي والفني لصغار المزارعين أمر بالغ الأهمية، حتى لو استغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تصل إليهم المساعدات.

في المقابل، فإن معالجة الحواجز التجارية والقضايا القانونية ستكون أكثر تعقيدًا، ولا يمكن حلّها ببساطة عن طريق تمديد المواعيد النهائية.

ويعتمد نفوذ الاتحاد الأوروبي على كونه المشتري الرئيس للصادرات، أمّا بالنسبة للمنتجات التي لا تكون دول الكتلة شريكًا تجاريًا حيويًا فيها، فإنه سيكون من الصعب عليها أن تضع معايير لتفرضها على البلدان الأخرى، لذلك فإن التوسع في الحوار مع هذه الدول أمر ضروري.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: أصحاب المصلحة ساعات مضت

إقرأ أيضاً:

"بوليتيكو": خلافات الطاقة مع الاتحاد الأوروبي تطيح بحكومة النرويج

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انهارت الحكومة النرويجية، بعد أن انسحب حزب الوسط المتشكك في أوروبا من الائتلاف الحاكم بعد أسابيع من الصراعات بشأن اعتماد 3 توجيهات للطاقة من الاتحاد الأوروبي، ما يضع سوق الطاقة في التكتل أمام تحديات هائلة في ظل تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأدى سعي رئيس الوزراء النرويجي؛ يوناس جار ستور، لتنفيذ ثلاثة توجيهات للطاقة من الاتحاد الأوروبي إلى انسحاب حليفه في الحكومة، حزب الوسط المؤيد للمزارعين؛ ما يجعل حزب العمال يحكم بمفرده لأول مرة منذ 25 عامًا، حتى إجراء الانتخابات البرلمانية في وقت لاحق من العام الجاري 2025، حسبما نقلت مجلة "بوليتيكو".

وتشمل التوجيهات الواردة في حزمة الطاقة النظيفة الرابعة للاتحاد الأوروبي، زيادة الطاقة المتجددة وتشجيع بناء المزيد من البنية التحتية الموفرة للطاقة وتوزيع متوازن للكهرباء، وهو ما يرفضه حزب الوسط، الذي له آراء "متشككة في التكتل وقضايا البيئة".

وعلى الرغم من أنها ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، إلا أن النرويج تخضع لمجموعة من القواعد التنظيمية للاتحاد الأوروبي في مقابل الوصول إلى السوق الموحدة كجزء من المنطقة الاقتصادية الأوروبية الأوسع نطاقاً، والتي تشمل أيضاً آيسلندا وسويسرا.

وقال تريجفي سلاجسفولد فيدوم، زعيم حزب الوسط ووزير مالية النرويج في بيان: "يجب ألا نتنازل عن المزيد من السلطة للاتحاد الأوروبي"، مضيفاً أنه "على النرويج أن تفرض سيطرتها على أسعار الكهرباء، وأن تراعي المصلحة الوطنية أولاً".

علاقات سيئة مع بروكسل

والنرويج، هي واحدة من أغنى دول أوروبا بفضل احتياطياتها الوفيرة من النفط والغاز، بالإضافة إلى الطاقة الكهرومائية،  وعلى الرغم من أنها ليست جزءاً من الاتحاد الأوروبي؛ إلا أنها تتبنى معظم قوانين الكتلة بسبب عضويتها في المنطقة الاقتصادية الأوروبية.

وتصاعدت حدة الاحتكاك بين أوسلو وبروكسل في السنوات الأخيرة، إذ تعتقد العديد من دول الاتحاد الأوروبي، أن النرويج بحاجة إلى أن تكون أكثر سخاءً بشأن الطاقة الكهرومائية، وعدم التهديد بوقف تصدير الطاقة عبر موصلات إلى الدنمارك وبريطانيا وألمانيا.

وألقى حزب الوسط، المنسحب من الحكومة، باللوم على الحكومات المحافظة السابقة في تفاقم ارتفاع الأسعار من خلال السماح ببناء خطين جديدين للطاقة تحت البحر إلى ألمانيا وإنجلترا.

وقال الحزب في بيان إن "عدوى الأسعار من خلال الكابلين الأخيرين تعطينا أسعاراً مرتفعة وغير مستقرة، والاتحاد الأوروبي يمنعنا من تنفيذ تدابير فعالة للسيطرة على صادرات الكهرباء من النرويج".

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: قلقون من تداعيات التشريع الإسرائيلي بشأن أونروا
  • الاتحاد الأوروبي يحذر ترامب من "الحرب التجارية"
  • التعليم تعتمد لائحة جديدة لاحتساب درجات تقييم المعلِّمين بالمملكة
  • الاتحاد الأوروبي يبدأ بتطبيق قواعد جديدة لـ«الذكاء الاصطناعي»
  • ترامب: سنفرض رسوما جمركية على الإتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي ومصر يدربان موظفين فلسطينيين لإدارة معبر رفح
  • بدء تطبيق قانون الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأوروبي غدا
  • بعثة الاتحاد الأوروبي بمعبر رفح تعلن استئناف عملها
  • "بوليتيكو": خلافات الطاقة مع الاتحاد الأوروبي تطيح بحكومة النرويج
  • الاتحاد الأوروبي يتحدث بشأن بعثته لتشغيل معبر رفح