منذر ريحانة ينعي مصطفي فهمي: ذهب بصوت أوراق الخريف
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
حرص الفنان منذر ريحانة نعى الراحل مصطفى فهمي، الذي وافته المنية قبل قليل عن عمر يناهز 82 عامًا، بعد تعرضه لأزمة صحية.
ونشر منذر ريحانة صورة للفنان مصطفي فهمي، عبر صفحتها الشخصية موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، وعلق عليها قائلا: "ذهب بصوت أوراق الخريف إنا لله وإنا إليه راجعون، الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته يارب".
وفاة مصطفي فهمي
قدمت نقابة المهن التمثيلية، إلى جانب أصدقائه من الوسط الفني ومحبيه، رسائل التعازي والمواساة إلى عائلته، معبرين عن حزنهم لفقدان نجم كبير كانت له بصمة مميزة وأسلوب خاص في الأداء، ليترك خلفه رصيدًا من الأعمال التي ستظل في ذاكرة الأجيال. أعماله لم تكن مجرد أدوار؛ فقد جسدت شخصياته معاني الإنسانية والأصالة، ومنحته مكانة بين عظماء الفن المصري.
رحل مصطفى فهمي بعد مشوار فني حافل بالعطاء، أثّر في الأجيال وترك بصمة قوية في الدراما والسينما المصرية. سيظل اسمه عالقًا في أذهان محبيه وزملائه، وقائمة أعماله المميزة ستظل شاهدة على عظمة موهبته وروحه الفنية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اخر اعمال مصطفى فهمي الفنان مصطفى فهمي الفجر الفني منذر ريحانة
إقرأ أيضاً:
«حوارات المعرفة» تضيء على بصمة العلماء العرب في الحضارة العالمية
دبي (الاتحاد)
واصلت مبادرة «حوارات المعرفة»، التي تنظِّمها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، سلسلة جلساتها المعرفية عبر جلسة جديدة حملت عنوان «العلماء العرب: بصمة خالدة في الحضارة العالمية»، استضافت خلالها جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.
سلطت الجلسة الضوء على الدور الريادي الذي لعبه العلماء العرب والمسلمون في بناء حضارة إنسانية مزدهرة أسهمت في تطوير مختلف مجالات العلوم والمعرفة، كالطب والفلك والرياضيات والفلسفة والهندسة، وغيرها من العلوم التي وضعت أسس النهضة الحديثة. كما ناقشت الجلسة إسهاماتهم التي تركت بصمة خالدة في الحضارة العالمية، وأهمية الاستلهام من هذه الإنجازات في بناء مستقبل معرفيّ عربي مستدام.
وأكَّد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خلال الجلسة «إن العلماء العرب لم يكونوا ناقلين للمعرفة فحسب، بل كانوا مبتكرين ومؤسِّسين لمناهج علمية جديدة أثَّرت في مسار الحضارة الإنسانية»، مشيراً إلى أنَّ «الكثير من المصطلحات العلمية في اللغات الأوروبية تعود بجذورها إلى اللغة العربية، وهو ما يجسِّد عمق تأثير تلك الحضارة».
وأضاف: «يجب أن نستثمر هذا الإرث العظيم في ترسيخ قيم البحث العلمي والابتكار لدى الأجيال الجديدة، وربطهم بتاريخهم العلمي المشرِّف، ليكون حافزاً لهم في مواصلة الإنجاز والإبداع».
كما أشاد بأهمية مبادرة «حوارات المعرفة» وجهودها المتواصلة، باعتبارها منصة استراتيجية تجمع أبرز الخبراء والمفكرين لمناقشة القضايا التي تلقي بظلالها على المشهد المعرفي، وتبحث سبل دفع عجلة التنمية المستدامة.
وسلَّطت الجلسة الضوء على الإرث العلمي والمعرفي الذي تركه العلماء العرب والمسلمون في مختلف فروع العلم، متناولة سيرة عدد من الرواد الذين غيروا مجرى المعرفة الإنسانية، ومنهم ابن سينا، مؤسِّس الطب الحديث، والخوارزمي، مؤسِّس الجبر والحساب الخوارزمي، وابن الهيثم الذي أحدث نقلةً في علم البصريات والتجربة العلمية، والزهراوي الذي يُعدُّ من أوائل واضعي أسس الجراحة الحديثة.
وشدَّد على أهمية إحياء هذا الدور الريادي من خلال الاستثمار في البحث العلمي والتقني، وبناء منظومة تعليمية تشجع على الإبداع والتفكير النقدي، منوِّهاً إلى ضرورة تمكين الشباب العربي، وخلق بيئات حاضنة للابتكار وريادة الأعمال، لتعزيز حضور العالم العربي في المشهد المعرفي العالمي.
كما أشار إلى أن الاستلهام من الماضي يجب أن يكون حافزاً لبناء مستقبل معرفي مزدهر، يُسهم فيه العرب من جديد في تطوير الحضارة الإنسانية.