ترامب يعد بكشف “سر” في حال فوزه بالمقعد الرئاسي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
واشنطن
وعد المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيكشف سرًا صغيرًا سيساعد في إدارة البلاد إن فاز بالانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر انطلاقها في نوفمبر المقبل.
وخلال إحدى فعاليات الحملة الانتخابية، قال ترامب إنه ورئيس مجلس النواب مايك جونسون كان لديهما “سر صغير ولكن سيكون له تأثير كبير وسيتم الكشف عنه بعد الانتخابات” .
ولم يوضح ترامب أو جونسون ماهية السر، لكنه أثار مخاوف بين الديمقراطيين والنقاد من أنه من غير المرجح أن يعترف الرئيس السابق بنتائج انتخابات هذا العام الآن إذا خسر أمام نائبة الرئيس كامالا هاريس .
وفي الشهر الماضي، في تجمع انتخابي في ميشيغان، أعلن ترامب عدم اعترافه بنتائج الانتخابات إذا خسر لأن الإنتخابات حينها ستكون مزورة. “يمكن أن أخسر لأنهم يغشون. هذا هو السبب الوحيد وراء خسارتنا، لأنهم غشوا”.
وتنطلق الإنتخابات الرئاسية الأمريكية يوم 5 نوفمبر المقبل، والتي يمثل فيها الحزب الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، في حين تمثل الحزب الديمقراطي نائب الرئيس الأمريكي الحالي كامالا هاريس، وسط توقعات بنتائج متقاربة بين المرشحين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإنتخابات الأمريكية المرشح الرئاسي ترامب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
رداً على تصريحات ترامب بشأن “تهجير” أهل غزة، دعوات إلى التظاهر وتوقعات “بفشل الخطة”
للمرة الثانية خلال أسبوع، يجدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تصريحاته حول قبول الأردن ومصر استقبال أهالي غزة، بعد اقتراح قدّمه السبت 25 يناير 2025 لـ”تطهير” القطاع الذي قال إنه أصبح “مكاناً مدمراً”.
وليلة الخميس 30 يناير 2025 صرح الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي، رداً على سؤال أحد الصحفيين حول إمكانية استضافة الأردن ومصر لفلسطينيين من قطاع غزة، قائلاً: “ستفعلان ذلك”.
وأضاف ترامب في حديثه: “لقد قدمنا الكثير من الدعم لهما، وسيفعلان ما طلبناه منهما”.
ما هي ردود الفعل على حديث ترامب عن “تطهير غزة” ونقل سكان القطاع إلى مصر والأردن؟وكان الأردن قد ردّ على التصريحات الأولى للرئيس الأمريكي بالرفض، مشدداً على لسان وزير خارجيته، أيمن الصفدي، على “تمسك عمان بحل الدولتين، سبيلاً وحيداً لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة”.
أما مصر، فقد قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن “نقل الشعب الفلسطيني من مكانه ظلمٌ لا يمكن أن نشارك فيه”، ورأى أن في هذه الخطوة “عدم استقرار للأمن القومي المصري وللأمن القومي العربي في منطقتنا”.
أثارت تلك التصريحات جدلاً واسعاً بين الأردنيين والمصريين، لا سيما أنها جاءت مع سريان اتفاق وقف النار في غزة وتصاعد الأزمة الإنسانية في القطاع “المدمر”.
هذه التصريحات تأتي في إطار البحث المستمر عن حلول محتملة للأزمة الفلسطينية، كما أنها أثارت ردود فعل قوية على منصات التواصل الاجتماعي من قبل شعوب الدول المعنية، الذين يرون في هذا التصريح “تحدياً لمواقفهم الوطنية والقومية”.
وفي شكل آخر للتعبير عن رفض مخطط ترامب، شهدت منصات التواصل الاجتماعي، على الصعيد المصري، دعوات للخروج بتظاهرات شعبية تصل إلى الجانب المصري من معبر رفح رفضاً لخطط التهجير الفلسطيني نحو الجمهورية التي تشترك مع قطاع غزة بحدود تصل إلى طول 12 كيلو متراً، بالقرب من مدينة رفح.
وشهدت مناطق متفرقة في مصر ليلة الخميس 30 يناير/كانون الثاني تحرك حافلات تقل أعداداً كبيرة من المشاركين نحو محافظة شمال سيناء، حيث رفع المتظاهرون شعارات منها “لا لتهجير الشعب الفلسطيني” و”لا لتصفية القضية الفلسطينية”، إلى جانب أعلام مصر وفلسطين.
المركز الفلسطيني للإعلاممئات المصريين يتظاهرون أمام معبر رفح مع غزة استجابة لدعوات أطلقتها أحزاب سياسية (30 يناير/كانون الثاني 2025) “مستحيلة التنفيذ”تعبر تغريدة معتز الرحاحلة على منصة “إكس” عن “هدوء” الأردن في التفاعل مع التصريحات الأمريكية، فهو يقول إن الأردن لا يتسرع في الرد “بعصبية أو تشنج”، بل يتبنى مواقف مدروسة ومنطقية، مؤكداً أن الأردن ردّ “استباقياً ومنذ زمن”.
delete?s=46
علي عارفيه، استنكر تصريحات ترامب، وطالب “رؤساء الأحزاب المصرية، ومعهم كل رؤساء النقابات والجامعات، ورئيسي مجلس الشعب والشورى ونوابهما – بطرق أبواب السفارة الأمريكية وتقديم مذكرة احتجاج شديدة اللهجة”.
أما هاني نسيرة، الكاتب والصحفي المصري، كما يعرف عن نفسه على إكس، يرى أن الخطة الأمريكية “تبرر لعودة غير مسبوقة ومحتملة لجماعات التطرف والعنف”.
delete?t=FRyidQTTNQ-V_GTC9qTQ7A&s=19
تصريحات ترامب “ليست إلا بلطجة واستعراض عضلات”، بحسب تغريدة كتبتها بيان القضاة على منصّة “إكس”، قالت فيها: ” ترامب نفسه مهجَّر ومحتل لأرضٍ ليست أرضه ويساوم على تهجير الفلسطينيين وهم أصحاب الأرض”.
delete?t=HogUaZqEBQE1Q1RvMVsc-Q&s=19
ويرى حساب جاء تحت اسم “غير” أن الرغبة الأمريكية والإسرائيلية في السيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه يأتي من كونه “يمتلك ثروه من الغاز في البحر والأرض” بهدف تحويله إلى “منطقة سياحية”.
delete?t=QP4XD64iGDDPcMtixuD4nA&s=19
يقول ماجد أبو دياك، والذي يعرف عنه نفسه على “إكس” بأنه كاتب وباحث فلسطيني، إن رفض الأردن ومصر هو “واجب ومستحق”، وعن الغزيين يقول: “هذا شعب لا يقبل الدنية في دينه ووطنه، وهو الذي أفشل ولا يزال مؤامرة التهجير على مدى 15 شهراً”.
delete?t=670ABCcfc1kWr1imhGlqqA&s=19