قالت القناة 14 الإسرائيلية، إن تحقيقات أولية بمقتل 4 جنود بجباليا تظهر صنع حماس عبوة ناسفة من مخلفات سلاح تركه الجيش.

ومرارا، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن تفجير عبوات بجيش الاحتلال تم تصنعيها من بقايا الصواريخ التي لم تنفجر في غزة.



والثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل ضابط وثلاثة من جنوده، على يد المقاومة في شمال قطاع غزة، الذي يشهد حصارا ومجازر واسعة منذ قرابة الـ20 يوما على التوالي.



وقال الاحتلال إن القتلى هم نقيب و ثلاثة رقباء، من الوحدة متعددة الأبعاد 888، وهي قوة شكلت لتنفيذ مهام خاصة، وتمتلك وسائل تقنية خلال القتال.

وأشارت مواقع عبرية إلى أن المجموعة دخلت إلى منزل مفخخ مسبقا من قبل المقاومة، وبعد استقرارهم في الكمين جرى تفجيره به وهم بداخله، ما أدى إلى مقتلهم، وإصابة جندي آخر بجروح خطيرة، وجرى نقله للعلاج.

وكان الاحتلال دشن هذه الوحدة عام 2021، وهي وحدة قتالية سرية، تضم عسكريين لتنفيذ عمليات خاصة.

وفي آب/ أغسطس الماضي، نفذت القسام كمينا بقوات الاحتلال  في منطقة الفراحين شرق خانيونس، حيث قتل وأصيب فيها عدد من جنود الاحتلال بعد تفجير عبوة شديدة الانفجار بتلك القوة.

واستخدمت القسام في الكمين عبوة أطلقت عليها اسم سجيل، وقالت إنه جرى تصنيعها خلال العدوان الحالي، من مخلفات صواريخ الاحتلال غير المنفجرة، وتحتوي على 750 شظية معدنية.

وأهدى المقاتلون الكمين لرئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الشهيد أبو العبد هنية.

والأسبوع الماضي، قالت صحيفة نيويورك تايمز، إنه على الرغم من استشهاد كثير من قيادات حماس الكبار، والمقاتلين، وصعوبة عمل الجناح العسكري للحركة، كجيش تقليدي، فإن مقتل قائد اللواء 401 برتبة عقيد، في مخيم جباليا، يعني أنه لا يزال قوة كبيرة في حرب العصابات، تكفي لتوريط جيش الاحتلال، في حرب بطيئة وطاحنة وغير قابلة للربح حتى الآن.

وأشارت في تقرير ترجمته "عربي21"، إلى مقتل العقيد إحسان دقسة من الأقلية الدرزية لدى الاحتلال، الذي انفجرت فيه عبوة ناسفة زرعتها القسام قرب رتل دباباته، وكان الهجوم المفاجئ مثالا واضحا على قدرة حماس على الصمود لمدة عام منذ عدوان الاحتلال، ومن المرجح أن تتمكن من ذلك، حتى بعد استشهاد زعيمها يحيى السنوار.



وقالت الصحيفة، إن مقاتلي حماس يتوارون عن الأنظار في المباني المدمرة، وشبكة الأنفاق الضخمة تحت الأرض، التي لا يزال الكثير منها سليما، على الرغم من محاولات "إسرائيل" تدميرها.

ويظهر المقاتلون لفترة وجيزة في وحدات صغيرة لتفخيخ المباني، ووضع القنابل على جانب الطريق، وإلصاق الألغام بالمركبات المدرعة الإسرائيلية، أو إطلاق قذائف صاروخية على القوات الإسرائيلية قبل محاولة العودة تحت الأرض.

في حين لا تستطيع حماس هزيمة الاحتلال في معركة أمامية، فإن نهجها الصغير النطاق والسريع في الكر والفر سمح لها بمواصلة إلحاق الأذى بالجيش وتجنب الهزيمة، حتى لو فقدت حماس، وفقا لإحصاءات إسرائيلية غير مؤكدة، أكثر من 17 ألف مقاتل منذ بداية الحرب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية القسام الاحتلال غزة الانفجار جباليا غزة الاحتلال انفجار القسام جباليا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة

قتل جندي طعنا بالسكين والاستيلاء على سلاحه وإلقاء قنابل يدوية داخل دبابة

طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود واغتنام أسلحتهم

الإجهاز على قناص ومساعده من المسافة صفر

تنفيذ أول "عملية استشهادية" في غزة منذ 20 عامًا

الرؤية- غرفة الأخبار

بعد 442 يوماً من الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، لا تزال فصائل المُقاومة الفلسطينية تلقن الاحتلال دروسًا قاسية عبر تنفيذ العديد من العمليات النوعية والكمائن المركبة التي توقع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح وتدمر آلياته العسكرية.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حملة عسكرية مُوسعة على شمال القطاع منذ أكتوبر الماضي، دمرت فيه كل ما تبقى من مظاهر الحياة، وفرضت حصارا مشددا لإجبار السكان على النزوح، كما استهدفت المستشفيات ومراكز الإيواء.

ولقد فاجأت الفصائل الفلسطينية إسرائيل في الأيام الأخيرة بتنفيذ عمليات نوعية مركبة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من جنود وضباط الاحتلال الإسرائيلي.

وفي الثامن عشر من ديسمبر الجاري، أعلنت كتائب القسام أن أحد مُقاتليها تمكن من الإجهاز على جندي إسرائيلي بجوار دبابة "ميركافا" والاستيلاء على سلاحه، وإلقاء قنبلتين يدويتين داخل الدبابة، وذلك غرب مدينة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.

وفي اليوم التالي، تمكن أحد مقاتلي كتائب القسام من طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مُخيم جباليا في شمال غزة.

وفي يوم 20 ديسمبر، نفذت الكتائب عملية أمنية معقدة، إذ تمكن عدد مقاتل من القسام من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع، وبعد ساعة من الحدث، تنكر القساميّ مرتدياً لباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة إسرائيلية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه فيهم بحزام ناسف وإيقاعهم بين قتيل وجريح.

وبالأمس، قالت كتائب القسام: "في عملية مركبة، تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على 3 جنود صهاينة طعناً بالسكاكين واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلاً تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر وسط مخيم جباليا شمال القطاع".

وفي نفس اليوم، تمكن عدد من مقاتلي القسام من إلقاء قنابل يدولية إسرائيلية الصنع صوب جنود بجوار ناقلة جند، مؤكدة: "أوقعناهم بين قتيل وجريح وسط مخيم جباليا".

وتعليقاً على هذه العمليات، قال المحلل الفلسطيني سعيد زياد، إن الأيام الماضية شهدت تنفيذ أول عملية استشهادية في قطاع غزة بحزام ناسف منذ منذ عشرين عاما، مضيفا: "هذه العملية لها دلالات عظيمة، أولها حالة الاستبسال منقطعة النظير، والالتحام غير المسبوق بين العدو والمقاتلين".

وأوضح في تصريحات تليفزيونية: "توقيت العملية مهم جدا، لأنها جاءت في خضم السياق التفاوضي، وتكتيكها الذي يعيدنا إلى زمن عمليات يحيى عياش، والوسيلة المتمثلة بالحزام الناسف، كلها سيكون لها تأثيرات كبيرة على السياق التفاوضي وشكل الحرب ونهايتها، بل سيمتد تأثيرها إلى شكل الصراع بأسره".

وفي سياق آخر، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة بإنهاء الحرب على قطاع غزة، مطالبة حكومة الاحتلال بالتوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع الأسرى.

وقالوا في بيان: "علينا إنهاء الحرب من أجل ضمان عودة المختطفين الآن، إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا المختطفين، كما نطالب الرئيس ترمب بالضغط لإبرام صفقة شاملة فالأسرى لن يصمدوا حتى الشهر المقبل..  ونتنياهو وزمرته ضللوا الشعب من أجل إحباط الصفقة، كفى ضغطا عسكرياً يقتل المختطفين بدلا من إعادتهم".

مقالات مشابهة

  • المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة
  • القسام تُعلن مقتل 5 جنود إسرائيليين شمال قطاع غزة
  • مقتل 5 جنود إسرائيليين بعملية مركبة للقسام في جباليا
  • القسام تعلن طعن 3 جنود إسرائيليين في جباليا.. ورسالة مصورة
  • القسام تعلن طعن 3 جنود إسرائيليين في جباليا وتنفيذ عملية مركبة
  • إصابتان في خان يونس بعد قصف إسرائيلي
  • "القسام" تستهدف موقعًا عسكريًا إسرائيليًا بمسيرة انتحارية
  • "القسام": مقاتل في صفوفنا تنكر بزي جندي إسرائيلي بعد قتله وفجر نفسه بقوة إسرائيلية من 6 أفراد
  • القسام: مقاوم يتنكر في لباس الجيش الإسرائيلي ويفجر نفسه
  • القسام تبث مشاهد توثق قنص جندي إسرائيلي شمال غزة