بحزن شديد، استقبل الوسط الفني رحيل الفنان حسن يوسف ليلة أمس، الذي رحل عن عمر ناهز 91 عاماً، ويُعتبر واحدا من أعمدة الفن في مصر، وله باع كبير على مدار مشوار فني طويل امتد لأكثر من 70 عاماً.

ليبدأ أولى خطواته الفنية في الستينيات ليكون له النصيب الأكبر بين أبناء جيله من تقديم الأفلام التي حازت على أهم الجوائز الفنية، حتى أصبح حسن يوسف بطلاً، واسمه يحمل أفيش فيلم بمفرده بعد رحلة طويلة من العمل مع كبار النجوم.

صعوبات واجهت الفنان حسن يوسف 

لم تكن حياته مفروشة بالورود، خاصة عندما تقدم في العمر، حيث إن رحيل نجله عبد الله الذي توفي العام الماضي، غرقاً بأحد الشواطئ، كان بمثابة شق الظهر والغصة التي قلبت حياته، والتي قرر من بعدها اعتزال الأضواء بشكل نهائي، وأرجعت شمس البارودي سبب اعتزال حسن يوسف إلى عدم تمكنه من تجاوز حادث وفاة ابنه «عبد الله»، لافتة إلى أنه تلقى عروضًا للمشاركة في أعمال فنية، ولكنه قرر الاعتذار عنها والتفرغ للعبادة، وفقا لكلامها.

وأكدت الفنانة شمس البارودي، أنها قررت العيش مع الفنان حسن يوسف حياة هادئة، خاصة بعد وفاة نجلهما عبد الله، ويقضيان معظم وقتهما في المنزل سويا، بعيدا عن أضواء الإعلام والشهرة متفرغين لأولادهما فقط.

لم يتمالك نجله الثاني الفنان عمر حسن يوسف دموعه فور سماعه خبر رحيل والده، وعبَّر عن حزنه قائلاً: «بقلوب راضية بقضاء الله وقدره أنعى ببالغ الألم وفاة والدي وحبيبي الفنان حسن يوسف، ولا نقول إلا ما يرضي الله وإنا لله وإنا إليه راجعون برجاء قراءة الفاتحة».

آخر ظهور لـ حسن يوسف 

ويعتبر آخر ظهور للفنان الراحل حسن يوسف، في جنازة نجله، حيث ظهر في حالة إعياء شديدة، محني الظهر، غير راغب في الحياة وفاقد الشغف، خاصة أن نجله توفي فجأة في حادث غرق. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حسن يوسف الفنان حسن يوسف شمس البارودي وفاة حسن يوسف الفنان حسن یوسف

إقرأ أيضاً:

ماذا حدث للرسول في عام الحزن؟ مواقف مؤلمة أثرت في حياته ودعوته

شهدت السنة العاشرة من البعثة النبوية واحدة من أصعب الفترات في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث سُمي هذا العام بـ«عام الحزن»، فقد مر هذا العام بالعديد من الأحداث المؤلمة التي أثرت في حياة الرسول ودعوته، أبرزها فقدانه لأعز الأشخاص على قلبه السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، زوجته الوفية التي كانت أول من آمن به ووقف بجانبه في دعوته، وعمه أبو طالب الذي كان يوفر له الحماية والدعم في مواجهة أذى قريش.     

ماذا حدث للرسول في عام الحزن؟ 

وردت دار الإفتاء على سؤال أحد متابعيها عن ماذا حدث للرسول في عام الحزن؟، موضحة أنه في هذا العام كان انتهاء حصار الشعب في المحرم من السنة العاشرة للبعثة، وتُوفي أبو طالب بعد ذلك بستة أشهر أي في شهر رجب، فلم يمض على خروجه من الشعب إلا أشهر معلومات حتى أصابه مرض الوفاة ثم توفي، وقد كان أبو طالب في حياته يدعم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويحميه ويذود عنه، متحملًا للأذى والملامة بدلًا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

وتابعت الدار: «بعد وفاة عم النبي نالت قريش من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما لم تنله منه في حياته، ولقد روى ابن سعد عن حكيم بن حزام وثعلبة بن صعير رضي الله عنهم قائلا: لما توفي أبو طالب وخديجة رضي الله عنهما اجتمع على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم مصيبتان، فلزم بيته وأَقَلَّ الخروج، ونالت قريش منه ما لم تكن تنال ولا تطمع فيه، فبلغ ذلك أبا لهبٍ فجاء فقال: يا محمد، امض لما أردتَ، وما كنتَ صانعًا إذ كان أبو طالبٍ حيًّا فاصنعه، لا واللات والعزّى لا يوصل إليك حتى أموت، بل قد ورد على لسان النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم قوله: مَا نَالَتْ مِنِّي قُرَيْشٌ شَيْئًا أَكْرَهُهُ حَتَّى مَاتَ أَبُو طَالِبٍ، رواه البيهقي في دلائل النبوة».

مواساة رباينة 

وازداد حزن الرسول عندما أعقب وفاتهما انغلاق معظم أبواب الدعوة إلى الدين الحق على ما كان يبدو ظاهرًا، وكان حزنه على ألا يؤمن الناس بالحق الذي جاء به شيئًا غالبًا على نفسه صلى الله عليه وآله وسلم.

ومن أجل تخفيف هذا الحزن، نزلت آيات مواسية له ومسلية، ومذكّرة إياه بأنه ليس مكلفًا بأكثر من التبليغ، فلا داعي إلى أن يذهب نفسه عليهم حسرات إذا لم يستجيبوا ولم يؤمنوا؛ كما قال تعالى: ﴿قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللهِ يَجْحَدُونَ ۞ وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ ۞ وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ﴾ [الأنعام: 33-35].

 

 

مقالات مشابهة

  • إيمان يوسف تكشف عن دورها مع أحمد مكي في مسلسل الغاوي
  • وفاة الفنان مصطفى الصغير
  • في مثل هذا اليوم.. رحيل عماد حمدي وميلاد مأمون الشناوي وعبدالله غيث
  • وفاة الفنان المصري حسن مظهر
  • رحيل الفنان حسن مظهر يشعل محركات البحث ودنيا عبد العزيز تنعاه بكلمات مؤثرة
  • يوسف الخال يرد بقوة على مواقف إليسا السياسية
  • رحيل الفنان الشاب حسن مظهر.. فاجعة تهز الوسط الفني بعد وفاته في سن مبكرة | تفاصيل مرضه وآخر أعماله الفنية
  • طفل فيلم الجراج.. وفاة الفنان الشاب حسن مظهر
  • وفاة الفنان حسن مظهر بعد صراع مع المرض
  • ماذا حدث للرسول في عام الحزن؟ مواقف مؤلمة أثرت في حياته ودعوته