تصاعد الخطر.. قناة الغور تهدد حياة الأطفال وتتطلب تدخلاً عاجلاً
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تفتقر قناة الغور إلى الحماية الكافية مما يؤدي إلى تشجيع الأطفال على اللعب في محيطها الخطر
قناة الغور، المعروفة أيضًا بقناة الملك عبد الله، هي إحدى المشروعات البنية التحتية التابعة لسلطة وادي الأردن، تأسست في عام 1963 بهدف ري الأراضي الزراعية عبر مسافة تمتد لأكثر من 120 ألف متر من شمال المملكة حتى الشونة الجنوبية.
غياب الحماية وآثاره السلبية
تفتقر قناة الغور إلى الحماية الكافية، مما يؤدي إلى تشجيع الأطفال على اللعب في محيطها الخطر. تجد أم محمد نفسها قد فقدت ابنها البالغ من العمر 12 عامًا بسبب الغرق في قناة الغور الشرقية. وهذه ليست حادثة معزولة، فالعديد من الأهالي يرون أن القناة تشكل خطرًا كبيرًا يتهدد حياة أطفالهم.
مطالبات بالتدخلتعتبر المدارس القريبة من قناة الغور منطقة محيطة بالتوتر، حيث يختلط الخوف بين الأهالي من تعرض أطفالهم للخطر ومن التبعات المحتملة. والتسيج المهترء وغياب المراقبة المناسبة تجعل القناة مكانًا يعج بالمخاطر.
التحديات المستمرةتمتد قناة الغور على آلاف الكيلومترات بدون سياج يوفر الحماية الكافية. السياج الموجود غالبًا ما يكون مهترئًا أو يتعرض للسرقة، مما يزيد من تفاقم المشكلة. المواطنون يرفضون هذا الواقع ويعتبرونه نتيجة لضعف السياج ولغياب المتابعة المستمرة من قبل سلطة وادي الأردن. مناشدات أهالي الغور
لقد مرت السنوات والعقود، وما زالت مطالب أهالي الغور بحل مشكلة القناة قائمة دون تغيير. يرون أنهم لا يزالون ينتظرون استجابة من السلطات والمسؤولين لهذه المشكلة الحادة والمستعصية.
الحاجة إلى تحرك فوريبعد ستين عامًا من إنشائها، يظل خطر قناة الغور ماثلًا ومستمرًا. إن امتداد القناة وحجمها الهائل لم يأتِ بسوى الألم والصرخات. يجب أن تتحرك السلطات بقوة وحزم للتصدي لهذه المشكلة وإيجاد حلاً جذريًا يحمي حياة الأطفال والسكان المحليين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قناة الملك عبدالله الأغوار
إقرأ أيضاً:
أستاذة تغذية تحذر: الوجبات السريعة تهدد صحة عيون الأطفال
أثارت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، أستاذ التغذية بطب قصر العيني، الجدل خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج «حديث القاهرة» المُذاع على شاشة «القاهرة والناس»، أن تناول الأطفال لـ«ناجتس الدجاج» و«البانية» بكثرة لا يوفر لهم أي عناصر غذائية مفيدة مثل الفيتامينات.
وأوضحت أن الإفراط في تناول هذه الأطعمة قد يؤدي على المدى الطويل إلى نقص فيتامين «A»، وهو ما قد يكون سببًا في إصابة الأطفال بالعمى التدريجي، مشددة على أن هذا لا يحدث بشكل مباشر أو سريع، بل نتيجة تأثيرات تراكمية.
وأكدت أهمية التنويع في الغذاء وتوفير وجبات غنية بالعناصر الضرورية للنمو الصحي للأطفال، مثل الفيتامينات والمعادن الموجودة في الأطعمة الطبيعية كالجزر والخضراوات الورقية والكبدة، للحفاظ على صحة العيون والجسم عمومًا.
يأتي نتيجة اعتماد الطفل على هذه الأطعمة بشكل رئيسي وإهمال الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية، خاصة تلك التي تحتوي على فيتامين A مثل الجزر، الكبدة، والخضروات الورقية.
وأكدت الدكتورة نهلة أن التغذية المتوازنة هي أساس الحفاظ على صحة الطفل ونموه السليم، محذرة من الإفراط في تناول الوجبات السريعة والمقلية التي تفتقر إلى القيمة الغذائية.
وأشارت إلى أن الحل يكمن في التوعية بأهمية تقديم وجبات صحية تحتوي على كافة العناصر الغذائية الضرورية لنمو الأطفال، بما يشمل البروتينات، الفيتامينات، والمعادن، مع تقليل الاعتماد على الأطعمة المصنعة.