المفوضية الأوروبية تمنح مشروعات الطاقة المتجددة 5.2 مليار دولار
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة الغاز النيجيري ينتعش بصفقة هندية لشراء 450 مليون قدم مكعبة
ساعة واحدة مضت
ساعتين مضت
ساعتين مضت
ساعتين مضت
ساعتين مضت
3 ساعات مضت
خصصت المفوضية الأوروبية أغلب منحها في الجولة الأخيرة من صندوق الاتحاد الأوروبي للابتكار، لمشروعات الطاقة الشمسية على مستوى الاتحاد، إضافة إلى مشروعات طاقة متجددة أخرى.
وبلغ حجم المنح التي قدّمتها المفوضية لمشروعات الطاقة المتجددة في الجولة المنعقدة خلال أكتوبر/تشرين الأول 2024، قرابة 4.8 مليار يورو، أو ما يعادل 5.2 مليار دولار، بحسب تفاصيل الجولة التي تابعتها منصة الطاقة المتخصصة، ومقرّها واشنطن.
وقالت المفوضية الأوروبية، إن هذه الأموال ستُمنح من عائدات تجارة الانبعاثات على مستوى الاتحاد الأوروبي، بهدف تعزيز أهداف الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
ويمثّل هذا الاستثمار أكبر مبلغ منحته المفوضية الأوروبية منذ إنشاء صندوق الابتكار بالاتحاد الأوروبي عام 2020، ليصل إجمالي المنح المقدّمة منه حتى الآن إلى 12 مليار يورو (13 مليار دولار).
معايير اختيار المفوضية الأوروبيةقدّمت المفوضية الأوروبية المنح الأخيرة البالغة 5.2 مليار دولار إلى 85 مشروعًا من الطاقة المتجددة، منها مشروعات لزيادة القدرة التصنيعية للطاقة الشمسية على مستوى الاتحاد بنحو 3 غيغاواط، في إطار مبادرات توطين الصناعة التي تهيمن عليها الصين.
كما تشمل هذه المشروعات محطة للطاقة الشمسية العائمة في بلجيكا، ومحطة للطاقة الشمسية، ومنشأة تخزين بقطاع صناعة الشعير في كرواتيا.
كذلك تضم المشروعات الحاصلة على المنح مصنعًا للألواح الشمسية غير المتجانسة بقدرة 1.5 غيغاواط في إسبانيا، تطوره شركة ترينا سولار (لوكسمبورغ) القابضة التابعة لشركة ترينا سولار (Trina Solar).
وتختصّ مشروعات أخرى ببناء مصانع للمضخات الحرارية، ومكونات أجهزة التحليل الكهربائي، وخلايا الوقود، وتقنيات تخزين الطاقة، وسلسلة قيمة البطاريات.
وجاء اختيار قائمة المشروعات الـ85 بعد فرز 337 مشروعًا مقترحًا منذ عام 2023، حيث وقع الاختيار من 283 مشروعًا صُنِّفَت في الفئة النهائية المؤهّلة للحصول على المنح .
وتقع المشروعات الفائزة في 18 دولة عضوة بالاتحاد الأوروبي، تضم إستونيا وسلوفاكيا لأول مرة، حسب قائمة الشركات الفائزة التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
توقيع عقود المنح أوائل 2025تضم القائمة الفائزة مشروعات بمقاييس مختلفة، إضافة إلى مشروعات تجريبية تشمل قطاعات متعددة مثل الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة ومشروعات النقل البحري والطيران والإنشاءات والمباني منخفضة الكربون أو الخالية من الانبعاثات.
ومن المقرر أن يوقّع أصحاب المشروعات الفائزة اتفاقيات المنح الخاصة بهم خلال الربع الأول من عام 2025، بينما يُتوقع أن تدخل هذه المشروعات المكتملة حيز التشغيل بحلول عام 2030.
وستتلقى المشروعات الواعدة التي تواجه عثرات مساعدة لاستكمال أعمال التطوير من بنك الاستثمار الأوروبي، بحسب التقرير المنشور في موقع مجلة بي في مغازين المتخصصة (PV Magazine).
ومن المتوقع أن تتمكن هذه المشروعات من خفض الانبعاثات بما يقرب من 476 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون على مدار أول 10 سنوات من تشغيلها، بحسب بيانات تفصيلية رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.
ويبلغ رأسمال صندوق الاتحاد الأوروبي للابتكار المؤسس قبل 4 سنوات قرابة 40 مليار يورو (43.2 مليار دولار)، وهو صندوق يستهدف تهيئة اقتصادات الدول الأعضاء لمسار تحول الطاقة والحياد الكربوني لعام 2050.
ورغم ما يقدّمه الصندوق من منح بمليارات الدولارات، فإن المفوضية الأوروبية تُقدّر أن تكلفة إزالة انبعاثات الطاقة والنقل في أوروبا ستحتاج إلى أكثر من 1.5 تريليون يورو (1.6 تريليون دولار) بحلول عام 2030 فقط.
ومن المقرر أن تطلق المفوضية الأوروبية دعوة أخرى للدول الأعضاء في الاتحاد بداية ديسمبر/كانون الأول المقبل، لطرح مقترحات أخرى لمشروعات الطاقة النظيفة المؤهلة للحصول على منح صندوق الابتكار في جولاته التمويلية المقبلة.
موضوعات متعلقة ..
اقرأ أيضًا ..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: المفوضیة الأوروبیة الاتحاد الأوروبی مشروعات الطاقة ملیار دولار ساعتین مضت
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة يستقبل سفيرة الهند لدى الجزائر
إستقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الإثنين، سفيرة جمهورية الهند لدى الجزائر، سواتي فيجاي كولكارني.
وحسب بيان لوزارة الطاقة، خصص اللقاء لاستعراض سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين الجزائر والهند. خصوصًا في مجالات الطاقة، المناجم، الطاقات المتجددة، وتحلية مياه البحر. مع التأكيد على عمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تربط البلدين.
وبهذه المناسبة، قدّم وزير الدولة عرضًا شاملًا حول برامج تطوير القطاع. مسلطًا الضوء على الفرص الاستثمارية الهامة التي تتيحها الجزائر. لاسيما في مجالات استكشاف وإنتاج المحروقات، تطوير البنى التحتية الطاقوية، الهندسة. وتوطين صناعة معدات النفط والغاز، بالإضافة إلى تسويق البترول والغاز والمنتجات البترولية.
كما ناقش الطرفان فرص التعاون في قطاع البتروكيماويات، خاصة في مجالات إنتاج الأسمدة وتحويل الفوسفات. إلى جانب الطاقات المتجددة، وتعزيز الشبكات الكهربائية، وصناعة المعدات المرتبطة بها.
وأعرب وزير الدولة عن تطلع الجزائر إلى مساهمة فعالة من قبل الشركات الهندية في إنجاز وتطوير المشاريع الكبرى. الجارية والمستقبلية في هذه القطاعات الاستراتيجية.
وفي ختام المحادثات، اتفق الجانبان على تعزيز التنسيق والعمل المشترك. بهدف تحديد ومتابعة مشاريع التعاون الثنائي بشكل فعّال ومستدام.
يُشار إلى أن هذا اللقاء يندرج ضمن الديناميكية الإيجابية التي تعرفها العلاقات الجزائرية الهندية. خاصة عقب زيارة الدولة التي قامت بها رئيسة جمهورية الهند، دروبادي مورمو، إلى الجزائر في أكتوبر 2024.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور