ندوة في قنا بعنوان «المبادرات الرئاسية بارقة أمل لمجتمع بلا أمراض مُزمنة»
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
نظم مركز النيل للإعلام في قنا، ندوة بعنوان «المبادرات الرئاسية بارقة أمل لمجتمع بلا أمراض مزمنة»، ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات «إيد في إيد.. هننجح أكيد»، لتوعية المواطنين بكيفية تعظيم الاستفادة من الخدمات التي تقدمها المبادرات الرئاسية.
أقيمت فعاليات الندوة بقاعة مجمع إعلام قنا، حاضر فيها الدكتورة إيناس فاروق عبدالحميد، مدير الرعاية الأساسية بمديرية الصحة، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، و أدارتها رحاب عبدالبارى، مسؤلة البرامج بمركز النيل للإعلام، وبمشاركة عدد من العاملين بالمؤسسسات الحكومية.
وقال يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، إن الندوة تأتى ضمن سلسلة ندوات للتوعية بأهمية المبادرات الرئاسية، التى تسعى لتحقيق منظومة تنمية حقيقية بكل ربوع مصر المحروسة من خلال الاهتمام بصحة المواطنين بالوقاية والعلاج، إيماناً من القيادة السياسية بأن الإنسان هو أساس بناء أي نهضة حقيقية للمجتمعات والدول.
المبادرات الرئاسية الخاصة بالصحةوأوضح مدير مجمع إعلام قنا، أن الهدف من الندوة التأكيد على المبادرات الرئاسية وخاصة المبادرات الصحية التى قامت بدور عظيم خلال الفترة الماضية وعلى رأسهم مبادرة 100 مليون صحة، التي كانت لها نتائجها ملموسة، أشادت بها المنظمات الصحية العالمية.
وأشارت الدكتورة إيناس فاروق عبد الحميد، مدير الرعاية الأساسية ومنسق عام المبادرات بمديرية الصحة بـ قنا، إلى أهمية المبادرات الرئاسية في الاكتشاف المُبكر عن الأورام والأمراض ورفع المعاناة عن المواطن المصري من خلال الكشف المبكر والعلاج مجاني، مُوضحة أن المبادرات تشمل جميع الفئات العمرية والتي تبدأ من مرحلة ما قبل الولادة وحتى سن 65 عاما.
وأوضحت إيناس فاروق، أن هناك مبادرات مختلفة تتضمن الدعم الصحي للأم والجنين التي تُساهم فى الاكتشاف المبكر للأمراض التي تنتقل من الأم للجنين أثناء فترة الحمل، بالإضافة إلى أمراض ضعف السمع عند الأطفال حديثي الولادة من عمر 28 يوم، وأمراض سوء التغذية عند الأطفال في المرحلة الابتدائية والتي تسبب السمنة والتقذم والأنيميا لديهم، فضلاً عن الأمراض الخاصة بصحة المرأة مثل سرطان الثدي، وكشف المقبلين علي الزواج، لافتةً إلى أن 150 وحدة على مستوى المحافظة تستقبل المواطنين وتقدم لهم كل خدمات المبادرة بالمجان.
وأضافت مدير الرعاية الأساسية بمديرية الصحة بـ قنا، أن المبادرات تستهدف الأمراض المزمنة والالتهاب الكلوي للوقاية منها وعلاجها بشكل مبكر، حيث يساهم الاكتشاف المبكر للأمراض في الشفاء بنسبة 95%، ومشيدة بدور الهيئة العامة للاستعلامات في دعم المبادرات الرئاسية ونشر الوعى بالرعاية الصحية ورفع المعاناة عن المواطن صحياً ومعنوياً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية محافظة قنا مجمع إعلام قنا الأمراض المبادرات الرئاسیة مجمع إعلام قنا
إقرأ أيضاً:
«المواطنة وتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن».. ندوة تثقيفية بمجمع إعلام زفتى
نظم مجمع إعلام زفتى، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ندوة بعنوان "المواطنة وتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن"، وذلك ضمن الحملة التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار "الأمن القومي وتعزيز الانتماء لدى الشباب". عُقدت الندوة بمقر المدرسة الثانوية للتمريض بنهطاي، وحاضر فيها الدكتور محمد حجازي، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية.
استهل الدكتور محمد حجازي حديثه بالحديث عن مكونات التماسك المجتمعي، والتي تشمل: المواطنة، الولاء والانتماء، الهوية الإنسانية، الأمن الفكري، والأمن المجتمعي، مشيرًا إلى أن هذه القيم مجتمعة تساهم في تحقيق الاستقرار المجتمعي وتعزيز الأمن القومي.
وأوضح أن المواطنة والانتماء وجهان لعملة واحدة، حيث يمثل الولاء الرابط الأساسي بينهما، وهو ما يعكس إحساس الفرد بالمسؤولية تجاه وطنه. وأضاف أن المواطنة تعني "العضوية الكاملة والمتساوية في الحقوق والحريات العامة دون تمييز بسبب النوع أو الجنس أو العقيدة أو الفكر"، مشيرًا إلى أنها تتضمن عدة قيم أساسية، مثل الحرية، العدل، المشاركة، التعددية، والمساواة.
كما تحدث الدكتور حجازي عن أهمية المشاركة المجتمعية، موضحًا أنها تنقسم إلى مشاركة عامة ومشاركة سياسية، حيث ترتبط المواطنة والانتماء والولاء ارتباطًا وثيقًا بالحقوق والواجبات. وأكد أن الانتماء حالة فطرية تنبع من القلب، ويجب تغذيتها من خلال التربية السليمة، مشددًا على دورها في بناء المجتمعات ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وأشار إلى أن الهوية الإنسانية تُشكل جزءًا أساسيًا من شخصية الفرد والمجتمع، حيث إنها تعكس العادات والتقاليد والقيم التي تميز المجتمعات والدول عن بعضها البعض، لافتًا إلى أن الهوية المصرية عربية إسلامية.
كما تطرق إلى مفهوم قوة الدولة، موضحًا أنها تعتمد على مجموعة من العوامل المادية والمعنوية، مثل القوة الاقتصادية والعسكرية، التنمية البشرية، القدرة الدبلوماسية، الإرادة السياسية، والتخطيط الاستراتيجي، مؤكدًا على أهمية القوة الناعمة كأحد عناصر التأثير الفاعلة في تحقيق أهداف الدولة.
وفي ختام الندوة، شدد الدكتور حجازي على أهمية التنسيق بين وسائل التنشئة الاجتماعية، بدءًا من الأسرة، مرورًا بالمدرسة والجامعة، وصولًا إلى مؤسسات الدولة، وذلك لغرس وتعزيز قيم الولاء والمواطنة. كما أكد على ضرورة توفير فرص العمل، تحقيق العدالة الاجتماعية، وإتاحة الفرص أمام الشباب للمشاركة في الحياة العامة والسياسية، بما يسهم في تحقيق الوحدة الوطنية والتصدي لأي تحديات مستقبلية.
شارك في الندوة عدد من طلبة المدرسة الثانوية للتمريض بنهطاي، فيما قامت بإعداد وإدارة الندوة الإعلامية وفاء عبد العليم والإعلامي أحمد عادل مجاهد، وذلك تحت إشراف كل من الأستاذ عبد الله الحصري، مدير مجمع الإعلام، والأستاذ إبراهيم زهرة، مدير عام إدارة إعلام وسط الدلتا، والدكتور أحمد يحيى، وكيل أول الوزارة ورئيس قطاع الإعلام الداخلي.