أثارت هجمات على صناديق الاقتراع في ولايات أميركية قلقا بشأن أمن وسلامة العملية الانتخابية التي تجري في الخامس من نوفمبر.

الحادثة الأخيرة التي وقعت في مدينة فانكوفر الاثنين، عندما أُضرمت النيران في صندوق اقتراع، تُضاف إلى سلسلة حوادث مشابهة في ولايتي واشنطن وأوريغون المجاورة.

ورأى الخبير في السياسة الأميركية، جون نيفينجر، خلال مقابلة مع قناة "الحرة" أن "الهجمات المتكررة على صناديق الاقتراع، ربما تكون جزءاً من موجة أوسع، تُغذيها الشكوك وانعدام الثقة لدى بعض الناخبين".

وأكدت ولاية واشنطن شمال غربي الولايات المتحدة لإذاعة صوت أميركا، الاثنين، أن الشرطة المحلية ومكتب التحقيقات الفيدرالي يحققان في تقارير عن جهاز حارق مشتبه به وُضع في صندوق اقتراع في فانكوفر بوقت مبكر من صباح الاثنين.

وقال نيفينجر: "هناك مجموعات كثيرة لديها مشاعر قوية جدا حيال الانتخابات، وهي مستعدة لخلق المشاكل أو القيام بأعمال الشغب. هذا أمر ربما يفاجئنا بعض الشيء في أميركا، أن يكون هناك تهويل وإظهار القوة للتأثير على الانتخابات أو إحراق صناديق الاقتراع".

وأشار  إلى أن "نظريات المؤامرة، التي انتشرت حول نزاهة صناديق الاقتراع بعد انتخابات 2020، تُعد دافعًا رئيسيًا وراء تزايد العنف".

ويتابع الخبير الأميركي: "من المثير للاهتمام أن المرشح الجمهوري دونالد ترامب، كان يقول لناخبيه منذ أربع سنوات، لا يمكن أن نثق بالتصويت عبر البريد، ولا يمكن إلا أن نثق بالتصويت في صناديق الاقتراع، لكنه غير من موقفه، والجمهوريون يشجعون الناخبين الآن للتصويت المبكر أو عبر البريد".

وفي إطار جهود حماية الانتخابات، شددت السلطات الأمنية في ولايات رئيسية مثل أريزونا وواشنطن، التدابير حول صناديق الاقتراع، التي صنفها تقييم أمني لوزارة الأمن القومي في سبتمبر كهدف محتمل للهجمات، خصوصا من أنصار اليمين المتطرف الذين يرون في هذه الصناديق رمزا للمزاعم حول تزوير الانتخابات.

وعكست الحوادث الأخيرة، تزايد التهديدات التي أدت إلى استنفار أمني لتأمين صناديق الاقتراع، وتجنب تكرار مشاهد الفوضى التي رافقت انتخابات عام 2020.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: صنادیق الاقتراع

إقرأ أيضاً:

التعليم أولوية وطريق المستقبل الأفضل

التعليم أولوية وطريق المستقبل الأفضل

القيادة الرشيدة، ومنذ قيام دولة الاتحاد العظيم، رسخت التعليم ليكون أولوية قصوى في مسيرة بناء الإنسان والوطن، وذلك انطلاقاً من رؤيتها الثاقبة، إذ سخرت جميع الإمكانات للارتقاء الدائم بمجمل المنظومة التعليمية وتعزيز قدرات وطاقات كوادرها والقائمين عليها، وتخريج أجيال ملمة بمختلف أنواع العلوم ومؤمنة برسالة وطنها، وخاصة أن التعليم يعتبر الرهان الرئيسي وجوهر عملية التنمية الشاملة والتطوير المستدام نحو المستقبل الذي يتم العمل عليه ليواكب الطموحات، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، خلال استقبال سموه عدداً من المعلمين والإداريين والطلاب المتميزين من مختلف مدارس الدولة بمناسبة شهر رمضان المبارك، مبيناَ سموه “أن التعليم الذي يتمحور حول الإنسان والارتقاء بقدراته ومهاراته يمثل أولوية رئيسة للدولة لأنه طريقها نحو المستقبل الأفضل الذي تطمح إليه وتعمل من أجله”، ومشدداً سموه “على أن دولة الإمارات حريصة على استثمار التطور في مجال التكنولوجيا وخاصة الذكاء الاصطناعي للنهوض بالتعليم، وفي الوقت نفسه تعد العنصر البشري المتميز سواء كان معلماً أو إدارياً أو طالباً المحرك الأساسي للعملية التعليمية ودوره جوهري في تحقيقها لأهدافها المرجوة”، وداعياً سموه المعلمين والإداريين والطلاب المتميزين إلى مواصلة العمل والمثابرة لتحقيق طموحاتهم وخدمة مجتمعهم.
التعليم أفضل استثمار بقدرات رأس المال البشري، واستعداد مبكر للمستقبل، به تتطور الأمم وتنافس وتحقق أقوى الإنجازات، وبفضل حرص قائد الوطن، فإن الإمارات تمضي بكل ثقة نحو الغد المشرق لتكون الأفضل على جميع المستويات، وهو ما تعكسه إنجازات أبنائها ونجاحاتهم وتمكنهم من أعقد العلوم، والقطاعات الحيوية التي يبرعون فيها وتعتبر من أساسيات صناعة المستقبل من قبيل الفضاء والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، وغيرها، والقدرة على إنتاجها والتعامل معها وتسخيرها في مختلف القطاعات، وذلك كله بفعل تميز العملية التعليمية وتقدمها واستيفائها لأفضل المعايير، إذ تحفل الإمارات بنموذج عالمي متفرد في تطوير وتحديث أساليب التعليم بشكل دائم، وغرست في نفوس أبنائها أن أفضل سلاح يحمله الإنسان هو العلم لمواجهة التحديات وإيجاد الحلول المناسبة لها، ولامتلاك المقومات اللازمة لتنمية الخبرات والمساهمة في صناعة الحضارة الإنسانية، فالقطار المنطلق بأقصى سرعة نحو المستقبل يحتاج للمبدعين والمبتكرين والملمين بكافة علوم العصر، وبكل فخر فإن رؤية أبناء الوطن وهم يحققون أفضل الإنجازات ويلهمون العالم خير دليل على تفرد وتميز النموذج الوطني في التعليم.
التعليم بوصلة المستقبل، وبه تحلق الأمم نحو أعلى القمم، وتحقق طموحاتها وآمالها في التنمية والازدهار، ومن أبرز المؤشرات على مدى التقدم وقوة التنافسية، وبكل فخر واعتزاز فإن ما نراه من صروح علمية ومراكز أبحاث ومدارس على امتداد ربوع الدولة، وتخريج أجيال من أبناء الوطن من أفضل جامعات العالم وأعرقها، وما يحققه أبناء الإمارات، يؤكد أن القادم سيكون امتداداً لما ننعم به من ريادة ومكانة ملهمة.


مقالات مشابهة

  • الناخبون في جرينلاند يدلون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية
  • وسط مساعي ترامب لضمها.. غرينلاند تجري انتخابات برلمانية
  • التعليم أولوية وطريق المستقبل الأفضل
  • الرقابة المالية: استثمارات صناديق التأمين ترتفع لـ24.5 مليار جينه خلال 11 شهرا
  • إنتخابات مجلس الأمة: عملية الاقتراع تتم في ظروف جيدة
  • التحريات في حادث طعن سائق عين شمس: أولوية التحميل السبب
  • سائق توك توك يطـ.عن آخر بسبب خلافات على أولوية التحميل بالقاهرة
  • ماراثون الاقتراع.. نينوى تستعيد ثقلها السياسي.. هل تتراجع هيمنة الأنبار؟
  • ماراثون الاقتراع.. نينوى تستعيد ثقلها السياسي.. هل تتراجع هيمنة الأنبار؟ - عاجل
  • مخاوف حول تنظيم كأس العالم 2026.. ما الصعوبات التي ستواجهها أمريكا؟