روسيا تطلق تجربة لضربة نووية بعيدة المدى.. وبوتين يوجه رسالة قوية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أجرت روسيا تجارب على إطلاق صواريخ لمسافات تصل إلى آلاف الأميال لمحاكاة رد نووي وصف بـ«الضخم» على ضربة أولى للعدو، في أعقاب ذلك، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن موسكو يجب أن تكون لديها استراتيجية عسكرية حديثة وجاهزة للاستخدام باستمرار، وفقًا لوكالة «رويترز».
وقال بوتين: «نظرًا للتوترات الجيوسياسية المتزايدة وظهور تهديدات ومخاطر خارجية جديدة، من المهم أن يكون لدينا قوات استراتيجية حديثة وجاهزة للاستخدام باستمرار».
وتدخل الحرب الروسية الأوكرانية لحظة حاسمة بعد أسابيع من الإشارات الروسية إلى الغرب بأن موسكو سترد إذا سمحت الولايات المتحدة وحلفاؤها لكييف بإطلاق صواريخ طويلة المدى في عمق روسيا، كما يتوتر الصراع أكثر بعد مزاعم مشاركة قوات كورية شمالية في صفوف الجيش الروسي.
الصاروخ من طراز «يارس»وأجرى الجيش الروسي تجربة إطلاق صاروخ «باليستي» عابر للقارات من طراز «يارس» القادر على حمل رؤوس نووية من منصة الإطلاق «بليسيتسك» في ميدان كورا للاختبارات في شبه جزيرة كامتشاتكا.
هذا الصاروخ «يارس» تم تطويره سرًا في عام 2007، وهو صاروخ نووي حراري يمكن تسليحه بأربعة رؤوس حربية يتم برمجتها بشكل فردي لضرب أهداف مختلفة، بحسب صحيفة «تيليجراف» البريطانية.
وقال وزير الدفاع الروسي، أندري بيلوسوف، لـ«بوتين» إن التدريبات تحاكي قيام القوات الهجومية الاستراتيجية الروسية بشن ضربة نووية ضخمة ردًا على ضربة نووية بواسطة العدو (والعدو هنا يشير إلى حلف الناتو وأوكرانيا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صاروخ نووي موسكو روسيا فلاديمير بوتين الحرب الروسية
إقرأ أيضاً:
بوتين يسمح لبنك "غولدمان ساكس" ببيع أصوله في روسيا
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، مرسوماً يسمح لبنك غولدمان ساكس الأمريكي ببيع أصوله في روسيا، في خطوة تعكس استمرار مغادرة الكثير من الشركات الغربية الأراضي الروسية، منذ بدء الهجوم على أوكرانيا في 2022.
وبموجب المرسوم الرئاسي بات بإمكان الفرع الروسي لبنك غولدمن ساكس أن يبيع 100% من أسهمه إلى شركة "بالشوغ كابيتال" الاستثمارية، التي تتّخذ من أرمينيا مقرّاً.
ولم يتمّ تقديم المزيد من التفاصيل بشأن ذلك.
وكان البنك الأمريكي الذي أتاح الكرملين المجال أمام بدء عمله في روسيا في التسعينيات لجذب مستثمرين أجانب، قد أعلن نيّته مغادرة روسيا في مارس (آذار) 2022، بعد أيام فقط من بدء الهجوم العسكري الواسع النطاق على أوكرانيا.
The terms of the deal were not disclosed.https://t.co/RE3SMBo7xa
— The Moscow Times (@MoscowTimes) January 31, 2025ويعدّ غولدمان ساكس من أكثر المصارف الغربية رسوخاً في روسيا، وقد تدخّل بشكل ملحوظ أثناء أزمة الديون الروسية في العام 1998.
وفي حين أعلنت شركات غربية كثيرة وقف نشاطاتها في روسيا في أعقاب الهجوم العسكري الذي شنّته موسكو على أوكرانيا، فإنّ عدداً قليلًا منها قام ببيع أصوله.
غير أنّ مئات الشركات الغربية غادرت السوق، ومعظمها باع أصوله بأسعار مخفّضة، وسط العقوبات المضادة التي فرضتها موسكو لمعاقبة أولئك الذين يسعون للخروج من السوق الروسية.
⚡️ Putin clears Goldman Sachs' exit from Russia with sale to Armenia-based firm.
Russian President Vladimir Putin approved Goldman Sachs Group Inc.'s exit from Russia, allowing the U.S. firm to sell its business to an Armenia-based investment firm.https://t.co/BmrU5WMlEg
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2024، عزّزت روسيا معاييرها بشأن هذه العمليات.
وزادت موسكو الخصم على سعر البيع مقارنة بقيمة الأصول من 50% إلى 60%، بينما زادت الضريبة على الخروج إلى 35% (من 15% سابقاً).
وفضلًا عن ذلك، يتعيّن على أيّ معاملة تزيد قيمتها على 50 مليار روبل (حوالى 480 مليون يورو بسعر الصرف الحالي) أن تحصل على موافقة مباشرة من بوتين.