تقرير أممي يحذر من خطورة حظر الأونروا.. سلسلة مميتة في شمال غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قدم منسق عملية السلام في الشرق الأوسط وممثل الأمم المتحدة في فلسطين المحتلة تور وينسيلاند تقريرا شاملا عن الأوضاع في غزة والضفة الغربية ولبنان بما في ذلك المواجهات بين دولة الاحتلال وإيران.
وأكد وينسلاند في اللقاء الدوري لمجلس الأمن الدولي تحت بند “قضية الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية”، أن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية واعتداءات المستوطنين توسعت كثيرا بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وأشار وينسلاند إلى "أن قرار الكنيست يهدد هذه التطورات بانهيار عمليات الأونروا في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة وتقوض بشدة العمليات الإنسانية في غزة، والتي تعتمد على الأونروا، ومن المقرر أن تدخل هذه القوانين حيز التنفيذ في غضون تسعين يومًا”.
وأضاف أن تحديد حقوق اللاجئين الفلسطينيين قد تم في قرار للجمعية العامة سبق إنشاء الأونروا.
ودعا إلى تجنب الخطوات الأحادية الجانب مثل هذا التشريع، الذي لا يسعى إلى تقويض العمل الذي أوكلته الأمم المتحدة فحسب، بل ويهدد أيضًا بإعاقة الحل السياسي للصراع على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وقال إن "التقاء التحديات في جميع أنحاء المنطقة يتطلب منا أن نتحرك على وجه السرعة لوقف الأعمال العدائية وتهدئة الأوضاع يجب أن يكون لدينا وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة الآن”.
وأضاف وينسلاند، أنه بدون وقف إطلاق النار، فإن التحول الأساسي المطلوب لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية القادرة على مواجهة الكارثة الحالية في غزة سيكون مستحيلا.
وطالب بالعمل بشكل ملموس على التوصل إلى حل سياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بما في ذلك وقف الخطوات الأحادية الجانب التي لا رجعة فيها على الأرض والتي تقوض حل الدولتين.
وأوضح، "نحن بحاجة ماسة إلى مجموعة من التفاهمات لإنشاء إطار سياسي وأمني في غزة يتماشى مع المبادئ التي حددتها مراراً وتكراراً في هذا المجلس. لقد دخلنا الآن العام الثاني من هذا الصراع المروع، والمنطقة على وشك تصعيد خطير آخر.
وقال وينسلاند، إن "العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمنطقة الأوسع لا تظهر أي علامات على التراجع فبالأمس فقط في غزة، قصفت القوات الإسرائيلية مبنى في بيت لاهيا، مما أسفر عن مقتل أو اختفاء ما لا يقل عن 90 فلسطينيًا، بما في ذلك 25 طفلاً على الأقل، وفقًا للأرقام الأولية لوزارة الصحة في غزة".
ووصف القصف بأنه "حلقة أخرى في سلسلة مميتة من حوادث الإصابات الجماعية الأخيرة في شمال غزة. إننا لا نشهد كابوساً إنسانياً مروعاً فحسب، بل نشهد أيضاً تفككاً متسارعاً لآفاق التوصل إلى حل مستدام لهذا الصراع”.
وتابع وينسيلاند إحاطته الشهرية قائلا إنه في الأسبوع الماضي، زار قطاع غزة “وما شهدته يتحدى الخيال في الجزء الجنوبي من القطاع، رأيت حجم الدمار الهائل الذي ألحقته هذه الحرب بالسكان. لقد رأيت الدمار الهائل، للمباني السكنية والطرق والمستشفيات والمدارس".
وأٍردف، "لقد رأيت الآلاف يعيشون في خيام مؤقتة، ولا مكان آخر يذهبون إليه مع اقتراب فصل الشتاء. لقد تحدثت إلى زملائنا في الأمم المتحدة وشركائهم الإنسانيين، الذين يواجهون تحديات متزايدة في جهودهم الدؤوبة لتقديم المساعدات الحيوية. لقد وصفوا الوضع الإنساني المزري في شمال غزة، والذي لم يتلق أي مساعدات إنسانية تقريباً منذ بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر".
وختم، "لقد سمعت من المنظمات غير الحكومية الفلسطينية، التي كانت مطالبها واضحة للغاية: يجب أن تنتهي الحرب. يجب حماية المدنيين، ويجب أن يتمكنوا من الوصول إلى المساعدة لتلبية احتياجاتهم الأساسية. وحتى في مواجهة مجرد محاولة البقاء على قيد الحياة، فقد أدركوا أنه يجب أن يكون هناك حل سياسي للصراع وإنهاء الاحتلال”.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأمم المتحدة غزة الاحتلال وينسلاند الضفة الأمم المتحدة غزة بيروت الاحتلال الضفة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة بما فی ذلک یجب أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
محكمة العدل الدولية تعقد جلسة استماع حول دور "الأونروا"
عواصم - الوكالات
عُقدت اليوم جلسة استماع في محكمة العدل الدولية بشأن عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، حيث أكدت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة أن المنظمة الأممية تأخذ على محمل الجد الادعاءات المتعلقة بعدم حياد بعض وكالاتها.
وخلال الجلسة، شددت ممثلة الأمم المتحدة على أن إسرائيل انتهكت التزاماتها الدولية بعدم احترام حصانة الفرق الأممية، مؤكدة أنه لا يجوز لأي دولة التدخل في عمل وكالات الأمم المتحدة. وأضافت أن على إسرائيل، بصفتها دولة عضو في المنظمة، الالتزام بواجباتها تجاه حماية المؤسسات الدولية وضمان عملها بحرية.
وأشارت إلى أن منع إسرائيل لعمل "الأونروا" يشكل مخالفة صريحة لالتزاماتها الدولية، داعية إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل فوري والعودة إلى وقف إطلاق النار، مع التأكيد على ضرورة احترام جميع أطراف النزاع التزاماتهم الإنسانية.
كما ذكرت أن إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، ملزمة بموجب القانون الدولي بحماية الطواقم الطبية وتسهيل عمل فرق الإغاثة، وتأمين الاحتياجات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.