روسيا – أعلنت جامعة كورولوف في مدينة سمارا الروسية عن نيتها إطلاق قمرين صناعيين نانويين، طورتهما لمراقبة التسربات النفطية وحرائق الغابات على الأرض.

وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للجامعة:”طوّر الخبراء في جامعتنا قمرين صناعيين نانويين هما HyperView-1G وColibri-S، ومن المفترض أن يتم إطلاقهما في نوفمبر القادم… القمران جاهزان للإطلاق، واجتازا جميع الاختبارات المطلوبة، يجري العمل على هذا المشروع بدعم من هيئة تشجيع الابتكارات الروسية، وفي إطار المشروع العلمي والتعليمي Space-Pi”.

وأضاف البيان:”تم تجهيز القمرين بمقاييس طيف فائقة الدقة تم تطويرها في جامعتنا، هذه المعدات يمكنها رؤية العالم من خلال انعكاسات طيفية متعددة القنوات، وتحديد خصائص الأشياء غير المرئية بالنسبة للبشر، يخطط العلماء للاستعانة بهذه الأدوات لتحديد مستوى الرطوبة في الغابات لتقييم احتمالية نشوب حرائق فيها ولمراقبة المحاصيل الزراعية أيضا، واستنادا إلى البيانات الطيفية التي تحصل عليها هذه المعدات سيقوم العلماء بحساب المؤشرات التي تتعلق بالغطاء النباتي التي تظهر معالم وخصائص النباتات… ستستعمل هذه الأقمار ومعداتها أيضا في مهمات البحث ومراقبة التلوث النفطي على سطح الأرض والمسطحات المائية، وتحليل تركيبة وسمك الطبقة النفطية، وتحديد خصائص النفط وسرعة انتشار التلوث. بالإضافة إلى ذلك، وكجزء من مشروع Space-Pi، سيتعلم تلاميذ المدارس، بتوجيه من العلماء، أساسيات تحليل ومعالجة الصور فائقة الطيف بناء على البيانات الواردة من الأقمار الصناعية الموجودة في المدار”.

وحول الموضوع قال الخبير في العلوم الفيزياء والرياضيات في الجامعة، رومان سكيدانوف:”قمر HyperView-1G مكون من ستة مكعبات طول ضلع كل مكعب 10 سم، بنيت هذه المكعبات على منصة طورتها شركة “سبوتنيكس” التابعة لـ Sitronics Group الروسية، تم تجهيز هذا القمر بمقياس طيف عالي الدقة مزوّد بعدسة منتجة محليا، ويعمل المقياس بتقنيات الأشعة ما تحت الحمراء في نطاق VNIR، أما قمر Colibri-S فيتكون من ثلاثة مكعبات مبنية على منصات Geoscan 3U الخاصة بأقمار CubeSat النانوية، وحصل على كاميرا طيفية عالية الدقة أيضا”.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

حرائق الغابات في كاليفورنيا.. ما هي أحدث التطورات؟

أدت الرياح القوية والظروف الجافة إلى اندلاع سلسلة من حرائق الغابات الشرسة في الأسبوع الماضي وانتشرت في جميع أنحاء منطقة لوس أنجلوس. 

بسبب الرياح القوية، اندلعت سلسلة من حرائق الغابات الشرسة الأسبوع الماضي وانتشرت في جميع أنحاء منطقة لوس أنجلوس مما أسفر عن مقتل 27 شخصًا على الأقل، بما في ذلك بعض الذين لقوا حتفهم أثناء محاولتهم منع الحرائق من اجتياح منازلهم، وتدمير آلاف المنازل، وفق ما ذكرت شبكة إن بي سي الأمريكية.

قال مسؤول إطفاء في مقاطعة لوس أنجلوس إن عددا لا يحصى من الإصابات الخطيرة كانت مرتبطة  الحرائق. 
أين الحرائق.

اندلع حريق باليساديس صباح يوم 7 يناير في حي باسيفيك باليساديس، وهو حي في لوس أنجلوس شرق ماليبو.

ووفقًا لدائرة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا ، المعروفة باسم كال فاير، فقد تم احتواء الحريق، الذي امتد إلى 23713 فدانًا، بنسبة 56٪ بحلول ظهر يوم الأحد. وقالت كال فاير إن الحريق تسبب على الأرجح في إتلاف أو تدمير أكثر من 5000 مبنى.

اشتعل حريق إيتون بعد ساعات من حريق باليساديس بالقرب من وادٍ في أراضي الغابات المترامية الأطراف شمال وسط مدينة لوس أنجلوس.

وقد اشتعل الحريق على مساحة 14021 فدانًا وتم احتواؤه بنسبة 81٪ بحلول ليلة السبت، وفقًا لإدارة كاليفورنيا للإطفاء.

وأفادت الوكالة بأن أكثر من 10300 مبنى قد تضررت أو دمرت في الحريق.


هل كانت هناك وفيات وإصابات؟


لقي ما لا يقل عن 27 شخصا حتفهم في الحرائق، وفقا لمسؤولي مقاطعة لوس أنجلوس.
ولا يزال مكتب الفحص الطبي بالمقاطعة يحقق في العديد من الوفيات. 
وأشارت الإدارة إلى أنها لا تستطيع تأكيد وجود رفات بشرية حتى يتم معالجة ذلك.

وقال مكتب الطب الشرعي إن 17 حالة وفاة على الأقل وقعت في حريق إيتون و10 حالات وفاة في حريق باليساديس.

وقال مكتب الطب الشرعي إن الأمر قد يستغرق أسابيع لتأكيد هويات القتلى.

وحذر المسؤولون من أن عدد القتلى قد يرتفع.

قال رئيس إطفاء مقاطعة لوس أنجلوس أنتوني مارون إن عددًا كبيرًا من الأشخاص الذين لم يلتزموا بأوامر الإخلاء أصيبوا في حريق باليساديس. 
كما قال إن هناك إصابات خطيرة في حريق إيتون.


كم عدد الأشخاص المتأثرين؟


في وقت ما، صدرت أوامر بإخلاء ما يقرب من 200 ألف شخص بينما كانت فرق الإطفاء تحاول إخماد الحرائق. وبحلول صباح الثلاثاء، انخفض العدد إلى حوالي 88 ألف شخص مع وجود 84800 شخص آخرين في مناطق تحذير الإخلاء في جميع أنحاء مقاطعة لوس أنجلوس.

أدت الحرائق إلى تدمير أحياء وتجمعات سكنية بأكملها، مما أدى إلى تشريد عدد غير معروف من الناس.

ما هو حجم الضرر الذي أحدثته الحرائق؟
قد تتجاوز الخسائر من حرائق الأسبوع الماضي 20 مليار دولار، وقد تصل الخسائر الاقتصادية الإجمالية إلى 50 مليار دولار، بحسب تقديرات نشرتها جي بي مورجان يوم الخميس.


ما الذي أدى إلى الحرائق؟


ولم يتم تحديد السبب الرسمي للحرائق .
أدى الجمع بين الظروف الشبيهة بالجفاف - حيث شهدت جنوب كاليفورنيا أقل من 10% من متوسط ​​هطول الأمطار منذ الأول من أكتوبر - والرياح البحرية القوية التي ضربت المنطقة الأسبوع الماضي إلى طقس ساعد  على الحرائق  على حد تعبير هيئة الأرصاد الجوية الوطنية .

مقالات مشابهة

  • حماية البيئة مسؤولية مشتركة
  • ترامب: واجهنا أزمة ثقة في الحكومة وحرائق كاليفورنيا لم تجد من يوقفها
  • حرائق الغابات في كاليفورنيا.. ما هي أحدث التطورات؟
  • معلول: “الداربي يعتبر مباراة الموسم وسيلعب على تفاصيل صغيرة”
  • روسيا تعلن إسقاط 31 مسيرة أوكرانية استهدفت منشآت صناعية في الساعات الأخيرة
  • رئيس الوزراء يطلع على أوضاع المنشآت النفطية والغازية التي استهدفها العدوان في الحديدة
  • خطوات صغيرة تفصل تاليسكا عن الانضمام إلى فنربخشة
  • تمكين 8 مؤسسات صغيرة ومتوسطة ضمن مبادرة "العز الإسلامي" و"شراكة"
  • وزير البيئة: إنهاء مشاكل التلوث في نهر تانجرو يتطلب تدخلًا عاجلًا
  • صور أقمار صناعية تظهر تحركات لافتة للجيش الإسرائيلي بمحور نتساريم