الاحتلال الإسرائيلي يقر بعدد عمليات الإنقاذ لجنوده في لبنان وغزة.. رقم كبير
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية نقلا عن دانيال هاجاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن خلال عام من العدوان على قطاع غزة، عملت الهيئة الطبية العسكرية وفرق الوحدة 699 ومروحيات الإنقاذ في 3 جبهات قتالية، في قطاع غزة، وجنوب لبنان والضفة الغربية، أجرت أكثر من 1000 طلعة إنقاذ.
1800 جريح منذ بداية العاموبحسب موقع «والا» العبري، أنه خلال العام الماضي، أقلعت طائرات الهليكوبتر الطبية العسكرية أكثر من 1000 طلعة إنقاذ أدت إلى إخلاء أكثر من 1800 مصاب.
وأضاف التقرير إنه حتى الآن، تم إجلاء حوالي 200 مصاب في شمال الأراضي المحتلة أما في قطاع غزة تم إخلاء نحو 1600 مصاب، كما تم إخلاء جرحى آخرين من مناطق وحوادث مختلفة.
عمليات إنقاذ معقدةوقال هاجاري، إن مروحيات الطبية التابعة للقوات الجوية بتنفيذ طلعات معقدة في مناطق القتال، تدعمها طائرات تنفذ هجمات نارية في المنطقة، بسبب ترصد رجال الفصائل الفلسطينية وفي جنوب لبنان.
يأتي هذا في الوقت الذي كشفت فيه صحيفة واينت العبرية، عن مقتل جندي احتياطي الرائد يديديا بلوخ، 31 عاماً من موف حورون، الجندي في الكتيبة 7155 في تشكيل «هود حانيت» (55)، متأثراً بجراحه بعد إصابته بجروح خطيرة قبل خمسة أيام في معركة بجنوب لبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال قطاع غزة جنوب لبنان اسرائيل خسائر جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تكثيف عمليات نسف المنازل في قطاع غزة وسط قصف جوي ومدفعي
كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ الساعات الأولى لفجر اليوم الجمعة، من عمليات نسف المنازل والمربعات السكنية في مناطق مختلفة بقطاع غزة، تزامنا مع تواصل القصف الجوي والمدفعي، ضمن حرب الإبادة المستمرة لليوم الـ441 على التوالي.
وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي بشكل مكثف بلدة بيت لاهيا ومشروعها، ومخيم جباليا وبلدة جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
وأكد شهود عيان أن جيش الاحتلال كثّف أيضا عمليات نسف المنازل والمربعات السكنية في مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا ومشروعها، وذلك في إطار التطهير العرقي ضد الفلسطينيين.
وتسببت عمليات النسف بأصوات انفجارات ضخمة سمعت في أنحاء مختلفة من شمال قطاع غزة، واتسعت هذه العمليات على مدار الأيام الماضية، وبات جيش الاحتلال يقوم بتفخيخ المنازل الفلسطينية ونسفها، ما غيّر من معالم المدن الفلسطينية.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
وفي مدينة غزة، قال شهود عيان إن آليات إسرائيلية أطلقت نيرانها صوب حي الصفطاوي في المنطقة الشمالية الغربية.
كما استهدفت المقاتلات الإسرائيلية منزلا يعود لعائلة الغندور قرب مسجد "النور المحمدي"، في محيط منطقة "أبو اسكندر" بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وفق الشهود.
أما وسط وجنوب القطاع، فقصفت المدفعية الإسرائيلية شمال غرب وشرق مخيم النصيرات (وسط)، وشمال مخيم البريج (وسط)، وبلدة عبسان شرق مدينة خان يونس (جنوب).
وقال شهود عيان إن غارات إسرائيلية استهدفت مدينة رفح (جنوب)، بالتزامن مع عمليات نسف لمبانٍ في المدينة.
والثلاثاء، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان إن إسرائيل تتوسع في "إبادة المدن" كأداة لتنفيذ جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه تحقق من صحة مقاطع فيديو وصور أظهرت مسح وتدمير مناطق واسعة في الشمال ومدينة رفح.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.