مزاعم بتتبع تحركات ترامب عبر تطبيق على الهاتف.. ما علاقته بمحاولة اغتياله؟
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
كشف تحقيق أجرته صحيفة «لوموند» الفرنسية، أن المرشح الجمهوري والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب «مُخترق» عن طريق برنامج لياقة بدنية يراقب كل تحركاته السرية هو وبعض أفراد أسرته، وأكدت نتائج التحقيقات أن البرنامج تمكن من تتبّع تحركات دونالد ترمب ونائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة كامالا هاريس.
علاقة التطبيق بمحاولة اغتيال ترامبوبعد تحقيقات سرية للغاية تأكد جهاز الخدمة السرية الأمريكية أن عملاءه والذين يعملون على حماية الرئيس الأمريكي والعديد من المسؤولين داخل الإدارة الأمريكية، يستخدمون تطبيق يدعى «سترافا» للياقه البدنية، وأكدت التحقيقات أن العملاء كانوا يستخدمون التطبيق في نفس الوقت الذي تعرض فيه المرشح الجمهوري دونالد ترامب لمحاولة الاغتيال مرتين.
التحقيقات كشفت كارثة، حيث أشارت الصحيفة الفرنسية «لوموند»، إلى أن مكان وجود ميلانيا، زوجة الرئيس السابق والمرشح الانتخابي دونالد ترمب، تم تحديده بكل سهولة أثناء التحقيقات من خلال تتبّع ملفات تعريف حراسهما الشخصيين على التطبيق.
رد الخدمة السريةونشرت هيئة الخدمة السرية الأمريكية بيانا أكدت فيه أن موظفيها غير مسموح لهم باستخدام الأجهزة الإلكترونية الشخصية أثناء الخدمة والمهام الوقائية، ولكن لا تحظر أي استخدام شخصي للموظفين خارج أوقات العمل، مشيرة إلى أنه تم إخطار الموظفين المتأثرين، بأنها ستراجع أمنها المعلوماتي لمنع اختراقات تسمح بتسريب معلومات مهمة تشكِّل تهديدات لأي من الأعضاء.
ما هو تطبيق سترافا؟وسترافا هو تطبيق للياقة البدنية يستخدمة الرياضيون في المقام الأول للحفاظ على لياقتهم البدنية، ويستخدمه عدد كبير جدا من عملاء الخدمة السرية للحفاظ على قوتهم البدنية لضمان أكبر حماية للمسؤولين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الخدمة السرية كامالا هاريس الرئيس الأمريكي محاولة اغتيال ترامب الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
هل كان دونالد ترامب فعلا عميلا للمخابرات السوفياتية باسم "كراسنوف"؟
أحدث منشور على فيسبوك، نُسب إلى العميل السابق في الاستخبارات السوفيتية (KGB) النور موساييف، جدلًا واسعًا بعد زعمه أن دونالد ترامب جُنّد تحت الاسم الرمزي "كراسنوف". فما مدى صحة هذه الادعاءات؟ يوروفيرفاي يتقصّى الحقيقة.
عندما زعم الضابط السابق في الاستخبارات السوفييتية، ألنور موساييف، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جُنّد لصالح موسكو في ثمانينيات القرن الماضي، اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي موجة من الجدل والضجة.
ففي منشور على فيسبوك في 20 فبراير/شباط، قال موساييف إن ترامب تم تجنيده من قبل المخابرات السوفيتية في عام 1987 أثناء رحلة إلى موسكو، وكان عمره 40 عامًا آنذاك، وأطلق عليه الاسم الحركي "كراسنوف".
لم يرد ترامب مباشرة على ادعاءات موساييف. لكنه سبق وأن نفى مرارًا وتكرارًا أن يكون قد عمل لصالح روسيا.
أبرز الادعاءات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعييشير أحد المنشورات على موقع أكس، والذي جمع أكثر من مليون مشاهدة، إلى ترامب باسم "كراسنوف" ويصف الرئيسَ الأمريكي بأنه عميل روسي. ويمضي المنشور في سرد سلسلة من الادعاءات التي يقدمها كدليل مزعوم على هذا الإعلان.
في الوقت نفسه، تحوّل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي الآخرون إلى السخرية، حيث نشر أحد الحسابات مونتاجًا لصور ترامب وهو في زيّ المخابرات الروسية، مع تغيير الشعار السياسي والاختصار MAGA ("اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى") ليُكتب "عميل موسكو الذي يحكم أمريكا".
كراسنوف هو لقب شائع في روسيا، مشتق من كلمة "كراسنوفي"، والتي تعني الأحمر.
وتبع ذلك موجة من التقارير الإعلامية التكهنية، كما كرّر سياسيون بمن فيهم النائب البريطاني المحافظ غراهام ستيوارت ادعاءه، وكتب على موقع أكس: "علينا أن نأخذ في الاعتبار احتمال أن يكون الرئيس ترامب عميلًا روسيًا".
هل يحمل هذا الادعاء أي قيمة؟لم يقدم موساييف أي دليل يدعم الادعاءات بأن ترامب تم تجنيده من قبل المخابرات الروسية خلال زيارته لموسكو،
كما أثيرت الشكوك حول المنصب الذي يقول موساييف إنه كان يشغله داخل جهاز الاستخبارات السوفيتي.
وفي منشوره على فيسبوك، يقول رئيس الجاسوس السابق في كازاخستان إنه عمل في المديرية السادسة في جهاز المخابرات السوفيتي. ومع ذلك، تشير مصادر من بينها موسوعة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، إلى أن هذه الإدارة لم تركز على "تجنيد الاستخبارات الأجنبية"، بل على "الحماية من التجسس الاقتصادي".
ولا يمكن لموقع يوروفيفاي التحقق من الادعاءات بأن ترامب عميل روسي.
من المرجح أن يكون تصاعد هذه الادعاءات على وسائل التواصل الاجتماعي قد تأجّج بفعل سياسات ترامب الخارجية، التي وُصفت بأنها منحازة لموسكو.
فعلى عكس إدارة بايدن، التي كثفت دعمها العسكري لأوكرانيا، أقدمت الإدارة الحالية على وقف المساعدات العسكرية وتجميد تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف.
وجاء ذلك بعد مواجهة علنية بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي الشهر الماضي، ما زاد من تعقيد المشهد السياسي.
رحلة ترامب إلى موسكو عام 1987وعادت الادعاءات حول ارتباط دونالد ترامب بروسيا إلى الواجهة مجددًا، بعدما تكررت مرارًا في السنوات الماضية. ففي عام 2021، نشر الصحفي والمؤلف الأمريكي كريغ أنغر كتابه "كومبرومات أمريكي"، حيث زعم أن ترامب جُنّد لصالح موسكو.
ومن بين المصادر الرئيسية التي استند إليها أنغر، كان يوري شفيتس، العميل السابق في الاستخبارات السوفيتية (KGB)، والذي عمل في الثمانينيات كمراسل لوكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس" في واشنطن. ووفقًا لشفيتس، فقد تم استغلال ترامب منذ عام 1987.
وفي حديثه لـيورونيوز، أوضح أنغر الفرق بين العميل والعميل المتعاون، مشيرًا إلى أن العميل يكون موظفًا لدى وكالة استخبارات ويتلقى أجرًا، بينما العميل المتعاون هو شخص موثوق به يقدم خدمات دون ارتباط رسمي مباشر.
وفي كتابه، ادعى شفيتس أن ترامب، عند إطلاق أول مشروع عقاري كبير له، فندق جراند حياة نيويورك عام 1980، اشترى 200 جهاز تلفزيون من متجر "جوي-لود" للإلكترونيات، الذي كان يملكه مهاجر سوفيتي. وزعم أن المتجر كان واجهة للمخابرات السوفيتية، وأن ترامب كان قد حُدد آنذاك كعميل محتمل لموسكو.
Relatedالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لترامب: "لن أتفاوض معك وافعل ما شئت"ترامب يثير الجدل بعد استخدامه مصطلح "فلسطيني" كإهانة لشومرمزاد التعريفات الجمركية.. ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم بنسبة 200% على المشروبات الكحوليةوفي عام 1987، زار دونالد ترامب موسكو، حيث يدّعي العميل السابق في الاستخبارات السوفيتية (KGB)، يوري شفيتس، أنه كان تحت مراقبة مشددة من قبل المخابرات السوفيتية.
وعقب عودته إلى الولايات المتحدة، أثار ترامب الجدل بشرائه إعلانات بصفحات كاملة في ثلاث صحف أمريكية كبرى، ينتقد فيها السياسة الخارجية الأمريكية، بتكلفة إجمالية بلغت 94,801 دولار (ما يعادل 87,150 يورو وقت كتابة التقرير).
كما أبدى اهتمامه بتوسيع مشاريعه العقارية في روسيا، مشيرًا في كتابه "فن الصفقة"، الصادر في نفس العام، إلى إمكانية إنشاء برج ترامب في موسكو.
وفي حديثه لـيورونيوز، قال الصحفي كريغ أنغر: "لطالما كان ترامب يغذي الصحافة الأمريكية بأخبار شعبوية، لكن بعد عودته من روسيا، بدأ في تقديم نفسه كمحلل مخضرم في السياسة الخارجية."
تقرير مولر لعام 2019: نبش الماضي في علاقات ترامب مع روسياوتم التحقيق في علاقات ترامب مع روسيا في تقرير مولر لعام 2019، الذي صدر بتكليف من وزارة العدل الأمريكية وفحص التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية لعام 2016.
وفي حين تم تحديد "الصلات بين الحكومة الروسية وحملة ترامب"، إلا أن التقرير لم "يثبت أن أعضاء حملة ترامب تآمروا أو نسقوا مع الحكومة الروسية في أنشطة التدخل في الانتخابات".
وقال ترامب أثناء سؤاله عن علاقاته مع روسيا من قبل أحد المراسلين في عام 2019: "لم أعمل أبدًا لصالح روسيا".
"إنه لأمر مخزٍ أن تطرح هذا السؤال. إنها مجرد خدعة كبيرة".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بين وعود ترامب وطموحات بوتين.. هل باتت أوكرانيا خارج الحسابات؟ هل حقاّ وصف الاتحاد الأوروبي القهوة بأنها "ضارة" للبشر؟ تحقق: نعم.. حرية التعبير مضمونة في المملكة المتحدة فلاديمير بوتينروسيادونالد ترامب