ارتفاع عدد القتلى على يد الشرطة في ألمانيا خلال العام الحالي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع عدد الأشخاص الذين قتلوا على يد الشرطة الألمانية أثناء تاديتهم واجبهم الأمني بشكل ملحوظ هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، بحسب ما أظهرته تحليلات تقارير الشرطة.
وتشير التقارير إلى أن 17 شخصا قتلوا في عمليات إطلاق نار من جانب الشرطة منذ يناير الماضي. وفي أغلب الحالات، وقعت عمليات إطلاق النار القاتلة في حالات واجه فيها الضباط رجالا أو نساء كانوا في حالة نفسية مضطربة أو كانوا يتلقون العلاج أصلا من مشاكل نفسية.
وكان العديد من الأشخاص الذين تم إطلاق النار عليهم أثناء عمليات الشرطة يحملون سكاكين.
ووفقا لإحصاءات من المجلة المتخصصة "برجريشته أند بوليتس" (الحقوق المدنية والشرطة)، كان آخر مرة تم فيها قتل مثل هذا العدد المرتفع من الأشخاص على يد الشرطة في ألمانيا في عام 1999، حيث قتل 19 شخصا على مدار العام.
وقتل 10 أشخاص على يد الشرطة في عام 2023، بعد 11 حالة في عام 2022 و8 حالات في عام 2021.
وتصدرت حالة قتل امرأة تبلغ من العمر 31 عاما بالرصاص في أحد محال السوبر ماركت في ميونخ عناوين الأخبار هذا العام. وقد أعلنت الشرطة لاحقا أنها كانت قد أدخلتها مصحة نفسية ثلاث مرات، وكانت معروفة للشرطة بتهم تتعلق بالمخدرات. كما توفيت امرأة تبلغ من العمر 20 عاما في مدينة شفالمشتاد وسط ألمانيا. ووفقا للشرطة، فإن المرأة كانت تشير إلى الضباط بشيء يبدو "مشابها بشكل مربك" لسلاح ناري. ومن بين الأشخاص الذين قتلوا بالرصاص على يد الشرطة في ألمانيا هذا العام، شاب نمساوي يبلغ من العمر 18 عاما أطلق النار على القنصلية العامة الإسرائيلية في ميونخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القتلى يد الشرطة ألمانيا العام الحالي على ید الشرطة فی فی عام
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة هجوم ألمانيا إلى 4 قتلى و41 مصابا
قالت تقارير إعلامية، إن عدد قتلى الهجوم على سوق هدايا عيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ بألمانيا ارتفع إلى أربعة قتلى، مشيرة إلى تعرض 41 شخصاً لإصابات خطرة جراء عملية الدهس.
في الوقت نفسه، أعلن حاكم ولاية ساكسونيا-أنهالت الألمانية راينر هاسيلوف، أن من بين القتلى طفل.
وقال، إن ما حصل ليس من قبيل المصادفة، بل إنه "مزامنة" ذات أهداف "سياسية".
ويأتي هذا الهجوم بعد ثمانية أعوام على هجوم مماثل استهدف سوقاً لعيد الميلاد في برلين، كما يأتي في وقت تشهد ألمانيا حملة انتخابية وقد وضعت قواتها في حال تأهب قصوى تحسباً لأي هجمات محتملة.
وأكدت بلدية مدينة ماغدبورغ أن "سيارة اصطدمت بسرعة عالية بحشد في سوق عيد الميلاد".
وأعلن حاكم الولاية أن ما حصل ليس من قبيل المصادفة، بل إنه "مزامنة" ذات أهداف "سياسية".
وأضاف أن المشتبه فيه طبيب سعودي يقيم في ألمانيا منذ عام 2006. وأضاف، "من خلال ما نعرفه حتى الآن، كان مهاجماً منفرداً، لذا لا نعتقد أن هناك أي خطر آخر على المدينة".
والرجل الذي قدمته وسائل الإعلام المحلية باسم "طالب" قد "تصرف بمفرده"، وفق هاسيلوف.
وذكرت صحيفة ميتل "دويتشه تسايتونغ" المحلية أن الشرطة تجري عملية أيضاً في بلدة برنبورغ جنوب ماغدبورغ، إذ يعتقد أن المشتبه فيه كان يقطن.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الشرطة على التقارير بشأن وجود جسم مشبوه أو العملية في برنبورغ.
وقالت الشرطة المحلية، "في المرحلة الحالية من التحقيق، ليس ممكناً حتى الآن تصنيف ما حدث في سوق عيد الميلاد" مساء أمس الجمعة