«ترامب»: روسيا والصين كانتا تخافان من أمريكا عندما كان رئيسًا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري في الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب، إن روسيا والصين كانتا تخافان من الولايات للمتحدة عندما كان رئيسًا للبلاد.
جاء ذلك في كلمة له، اليوم الأربعاء، بتجمع انتخابي في بنسلفانيا، إذ أكد ترامب، أنه يسعى لتخفيض أسعار النفط والغاز خلال السنة الأولى من ولايته، كما يسعى لأن تكون الولايات المتحدة دولة عظمى مرة أخرى.
وأضاف أنه سيواجه الهجرة غير النظامية وسيحمي البلاد من هؤلاء "المجرمين" الذي يتدفقون لواشنطن، مستطردًا أن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس استوردت المهاجرين من كل مكان في العالم.
ولفت ترامب إلى أن سياسة الحدود المفتوحة تسببت في مشكلات كبيرة للولايات المتحدة، متعهدًا بأنه سيرحل جميع المهاجرين المخالفين من البلاد.
وأشار " معدلات الجريمة انخفضت في فنزويلا لأن كل المجرمين هاجروا للولايات المتحدة"، موضحًا أنه "سيعمل على حماية اقتصاد واشنطن بالمزيد من الإجراءات بشأن الواردات".
وأكد أنه سيولي الإصلاح الاقتصادي اهتمامًا كبيرًا لا سيما قطاعات صناعة الطائرات والسيارات، كما سيعمل على ضبط التبادل التجاري مع الصين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق ترامب روسيا الصين
إقرأ أيضاً:
عاجل- «انتقام اقتصادي».. كندا والمكسيك تفرضان رسومًا على أمريكا والصين تستعد للرد قانونيًا
في خطوة تصعيدية جديدة، أعلنت كل من كندا والمكسيك، اليوم الأحد، عزمهما فرض رسوم جمركية على الولايات المتحدة، ردًا على الإجراءات الجمركية الصارمة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
في المقابل، أعربت الصين عن معارضتها الشديدة للرسوم الأميركية، متوعدة بالرد بإجراءات "مضادة" لحماية مصالحها.
البيت الأبيض يفرض رسومًا على الشركاء التجاريينكشف البيت الأبيض، السبت، عن فرض رسوم جمركية جديدة على كندا والمكسيك والصين، حيث ستفرض واشنطن 25% على الواردات من كندا والمكسيك، فيما ستخضع واردات الطاقة الكندية لرسوم مخففة بنسبة 10%.
ووفقًا للإدارة الأميركية، ستظل هذه التعريفات سارية إلى أن تتعاون كندا والمكسيك مع الولايات المتحدة في مكافحة تهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية.
كما أعلن البيت الأبيض أن الصين ستواجه رسومًا إضافية بنسبة 10% على وارداتها إلى الولايات المتحدة، إلى جانب التعريفات الجمركية السابقة، مما يزيد من حدة التوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.
عاجل ـ حرب الرسوم الجمركية تشتعل.. كندا والمكسيك تردان على قرارات ترامب والصين تتوعد بالتصعيد نتنياهو: من خلال العمل المشترك مع ترامب يمكننا تعزيز أمن إسرائيل وتوسيع دائرة السلام ترودو يرد: "كندا لن تقف مكتوفة الأيدي"في خطاب شديد اللهجة، أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أن بلاده لن تتهاون أمام القرار الأميركي، مؤكدًا أن أوتاوا ستفرض رسومًا انتقامية على المنتجات الأميركية.
وقال ترودو: "سنفرض رسومًا جمركية بنسبة 25% على منتجات أميركية بقيمة 155 مليار دولار كندي (102 مليار يورو)، اعتبارًا من الثلاثاء القادم".
كما أوضح أن المرحلة الأولى من هذه الرسوم ستشمل بضائع بقيمة 30 مليار دولار أميركي، مع إمكانية توسيع نطاق العقوبات الاقتصادية إذا استمرت واشنطن في فرض المزيد من الإجراءات التجارية العدائية.
المكسيك ترد بالمثل وتتوعد بالمزيدمن جهتها، أعلنت رئيسة المكسيك، كلاوديا شينباوم، عن إجراءات انتقامية مماثلة، حيث وجهت وزير الاقتصاد المكسيكي لاتخاذ تدابير مضادة تشمل فرض رسوم جمركية على المنتجات الأميركية، مشددة على أن بلادها لن تقبل بسياسات الضغط الاقتصادي وستتخذ كل الخطوات الضرورية لحماية مصالحها الوطنية.
عاجل- «انتقام اقتصادي».. كندا والمكسيك تفرضان رسومًا على أمريكا والصين تستعد للرد قانونيًا بكين ترفض التصعيد الأميركي: "سنرد بإجراءات مضادة"أما الصين، فقد أدانت بشدة الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة، حيث أكدت وزارة التجارة الصينية أن بكين "تعارض بشدة التعريفات الأميركية الجديدة"، محذرة من أن هذه الإجراءات ستؤدي إلى تصعيد الحرب التجارية بين البلدين.
وجاء في بيان رسمي للوزارة: "سنرد بإجراءات مضادة مماثلة لحماية حقوقنا ومصالحنا بحزم".
ويأتي هذا التصعيد التجاري في وقت يحذر فيه الخبراء الاقتصاديون من تداعيات خطيرة على النمو العالمي، إذ قد تؤدي هذه الحرب التجارية إلى اضطرابات اقتصادية واسعة النطاق وزيادة في معدلات التضخم.
مصطفى الفقي: مقترح ترامب به ملامح مسرحية وهدفه كسب الوقت لصالح نتنياهو عاجل| السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي دونالد ترامب هل نحن أمام حرب تجارية شاملة؟مع تصاعد حدة المواجهة التجارية بين الولايات المتحدة وحلفائها التقليديين، إضافة إلى الصين، يبدو أن العالم يتجه نحو مرحلة غير مسبوقة من النزاعات الاقتصادية، قد تؤدي إلى تعطل سلاسل التوريد العالمية وزيادة التقلبات في الأسواق المالية.
وفي ظل تمسك كل طرف بموقفه، تظل إمكانية الحل الدبلوماسي غير واضحة، ما يجعل الأسابيع القادمة حاسمة في تحديد مسار هذه الحرب التجارية المتصاعدة.