Estimated reading time: 4 minute(s)

الأحساء – واس

أكملت وزارة البيئة والمياه والزراعة، دراسة ناجحة بزراعة وحصاد (20) طنًا من بذور القمح؛ بهدف إدخال أصناف جديدة عالية الإنتاجية والجودة تتناسب مع الظروف البيئية للمملكة، وذلك ضمن برنامج التعاون بين مركز البذور والتقاوي التابع للوزارة والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد).

وأوضح مدير عام مركز البذور والتقاوي الدكتور ناصر المري، أن نتائج الحصاد الأول (2022م – 2023م)، أظهرت تفوق بعض الأصناف في الإنتاجية والجودة تحت ظروف المملكة، وذلك بعد زراعة (4) أصناف قمح جديدة؛ عبارة عن صنفين من قمح الخبز (أكساد 901) و(أكساد 1133)، وصنفين من قمح الديورم (أكساد 1229) و(أكساد 1105)، بهدف تقييم إنتاجيتها وجودتها في مناطق حائل والجوف وتبوك، مشيرةً إلى أن هذه التجربة تأتي ضمن جهود الوزارة لتحقيق الأمن الغذائي بطرق مستدامة من خلال زيادة إنتاجية المحاصيل الغذائية والإستراتيجية.

يذكر أن مركز البذور والتقاوي يهدف إلى ضمان توفير بذور وتقاوي وشتلات منتقاة عالية الإنتاجية والجودة من خلال الرقابة على إنتاجها وتداولها، والاهتمام والمحافظة على الأصناف المحلية عالية الجودة، إضافة إلى التنفيذ النموذجي لمهام بنك الأصول الوراثية النباتية، وبناء القدرات الوطنية والمشاركة المجتمعية في مجال الموارد الوراثية، والبذور والتقاوي والشتلات، وكذلك تدريب ومساعدة المزارعين على إنتاج بذورهم المحلية المحسنة، والاستغلال الأمثل لأراضيهم، وتوفير فرص العمل، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030م.

المصدر: الأحساء اليوم

كلمات دلالية: زراعة القمح وزارة البيئة

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي بغزة: “إسرائيل” تتعمد قتل الصحفيين لترهيبهم ومنعهم من نقل الحقيقة

#سواليف

اتهم “المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان” #الاحتلال_الإسرائيلي بتعمد استهداف و #قتل #الصحفيين في قطاع #غزة بهدف ترهيبهم ومنعهم من #نقل_الحقيقة للعالم، معتبراً ذلك جزءاً لا يتجزأ من جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في القطاع. جاء ذلك عقب جريمة اغتيال الصحفي الفلسطيني سعيد أمين أبو حسنين وزوجته وابنته في دير البلح وسط القطاع.

وأدان المركز، في بيان صحفي أمس الجمعة، جريمة الاغتيال التي وقعت الأربعاء الموافق 23 أبريل/نيسان 2025، حيث أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخاً استهدف الصحفي سعيد أمين أبو حسنين (42 عاماً)، بينما كان يسير برفقة زوجته أسماء جهاد أبو حسنين وابنته سارة (15 عاماً) في شارع البيئة وسط مدينة دير البلح، مما أدى إلى مقتلهم جميعاً. وأشار المركز إلى أن الصحفي حسنين كان يعمل في مجال هندسة الصوت والدمج الصوتي في إذاعة “صوت الأقصى” بغزة.

ويرى المركز أن استمرار استهداف وقتل الصحفيين بشكل متصاعد يظهر بما لا يدع مجالاً للشك أن القتل عمدي ومقصود بهدف ترهيبهم وتخويفهم ومنعهم من نقل الحقيقة للعالم، وؤكد المركز أن استمرار إفلات قوات الاحتلال من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق الصحفيين وعائلاتهم دون رادع.

مقالات ذات صلة القسام: أوقعنا قوة خاصة إسرائيلية بين قتيل وجريح 2025/04/26

ووفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، يرتفع بذلك عدد الصحفيين الذين قتلوا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى (212) صحفياً، وهو العدد الأعلى في العالم منذ بدء الإحصاء للقتلى الصحفيين في العام 1992. وبين هؤلاء القتلى (13) صحفية. ولفت المركز إلى أن الغالبية العظمى من الصحفيين قتلوا خلال غارات جوية، بينما قتل آخرون بنيران القناصة، وقتل عدد كبير منهم مع عائلاتهم خلال استهداف منازلهم، أو خلال القصف العشوائي، أو خلال قيامهم بمهام صحفية. كما أصيب خلال العدوان (194) صحفياً آخرون.

وأكد المركز أن استهداف الصحفيين/الصحفيات جاء بهدف “الاستفراد بالضحية” وتغييب نقل وقائع الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال ضد المدنيات والمدنيين في قطاع غزة.

وشدد المركز، على أن القتل العمد للصحفيين يعد جريمة حرب تقع ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، ويستوجب مساءلة مرتكبيه، كما يعد اعتداء على الحق في حرية الصحافة والتعبير المكفولة بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان.

وطالب المركز، في ختام بيانه، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف استهداف الصحفيين فوراً، والعمل على توفير حماية دولية للمدنيين بمن فيهم الصحفيون في غزة. كما دعا أجسام الصحافة الدولية، مثل الاتحاد الدولي للصحفيين، إلى التحرك العاجل للضغط من أجل محاسبة إسرائيل على قتل واستهداف الصحفيين في فلسطين.

وحث المركز المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية على التسريع باتخاذ إجراءات عملية لإنجاز التحقيق في الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية، بما فيها جرائم قتل الصحفيين. ودعا المقررة الخاصة المعنية بحرية الرأي والتعبير بالأمم المتحدة إلى تعزيز الجهود لحماية هذا الحق والتحقيق في جرائم الاحتلال بحق الصحفيين ووسائل الإعلام في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 169 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل دعمه لـ “الأونروا” والصليب الأحمر الدولي في غزة
  • الزراعة: استنباط أصناف جديدة من القمح مقاومة للأمراض
  • بيئة منطقة مكة المكرمة تختتم فعاليات أسبوع البيئة 2025 تحت شعار “بيئتنا كنز”
  • البحوث الزراعية: أبحاث لتطوير أصناف من المحاصيل تتوافق مع ارتفاع الحرارة
  • بعد إحالتها لـ الحكومة.. التفاصيل الكاملة بشأن دراسة الأمن الغذائي المعروضة أمام البرلمان
  • مركز حقوقي بغزة: “إسرائيل” تتعمد قتل الصحفيين لترهيبهم ومنعهم من نقل الحقيقة
  • وسط زيادة الإنتاجية.. انطلاق حصاد القمح في دمياط
  • سوريا تشكر العراق على “هدية القمح”
  • “أمانة جازان” تزرع شتلات متنوعة بمحافظة صامطة ضمن فعاليات أسبوع البيئة
  • برنامج التطوع والشراكة المجتمعية بمحافظة جدة يشارك في فعاليات معرض “أسبوع البيئة 2025”