عاجل - ذو أصول شركسية وعائلة مارست العمل السياسي.. أسرار حياة الفنان الراحل مصطفى فهمي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الفنان الراحل مصطفى فهمي، صاحب الحضور الاستثنائي والأداء المميز، لم يكن نجمًا على الشاشة فقط، بل كان شخصية ذات خلفية عائلية مميزة وأصول شركسية، جعلت من حياته وحياة عائلته قريبة من السياسة والمجتمع الراقي. وبعد عقود من العمل في عالم الفن، رحل فهمي تاركًا وراءه محبة الجمهور وذكريات سينمائية استثنائية. ومع إعلان نبأ وفاته، تساءل محبوه عن سبب تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ، خصوصًا بعد دخوله المستشفى وإجرائه عملية دقيقة في المخ.
قبل وفاته بأيام قليلة، تعرض الفنان القدير مصطفى فهمي لأزمة صحية مفاجئة، شخّص الأطباء على إثرها إصابته بورم سرطاني في المخ، استدعى خضوعه لعملية جراحية دقيقة، حيث كان الجميع يأمل أن تتحسن حالته بعدها. لكن على الرغم من دقة العناية الطبية، شهدت حالته تدهورًا مستمرًا جعل الأطباء يؤكدون ضرورة المتابعة الدقيقة والمتواصلة على مدار الساعة. وفي ظل هذا التراجع الحاد، فوجئ الوسط الفني وجمهور فهمي بوفاته عن عمر ناهز 82 عامًا، حسبما أعلنت نقابة المهن التمثيلية في خبر أثار مشاعر الحزن والأسى لدى جمهوره وأصدقائه، فهو الفنان الذي قدّم أدوارًا خالدة ومسيرة جعلته واحدًا من رموز الفن المصري.
نشأة مصطفى فهمينشأ مصطفى فهمي في أسرة لها ارتباطات عريقة بالعمل السياسي، حيث تنتمي أصوله إلى الشركس، وكان بعض أفراد عائلته قد شغلوا مناصب سياسية واجتماعية مرموقة. كما أنه الشقيق الأصغر للفنان الكبير حسين فهمي، الذي يترأس حاليًا مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. وبهذا الإرث العائلي، واصل فهمي مسيرته بطريقة مختلفة عن أسرته، حيث اختار أن يبدع في المجال الفني، حيث انطلق في مسيرة طويلة امتدت لعقود من الزمن، جسّد خلالها أدوارًا تتسم بالعمق والصدق، ما جعله نجمًا في السينما والتلفزيون المصريين.
احتفل مصطفى فهمي بعيد ميلاده الثاني والثمانين منذ أشهر قليلة، محاطًا بعائلته وعدد من المقربين، ورغم تعافيه المبدئي من العملية الجراحية التي أجراها في المخ، إلا أن المرض كان أشد قسوة مما توقع الجميع. عاد فهمي للمستشفى مرات عدة إثر تدهور حالته، ليبقى في رعاية طبية مكثفة حتى أعلنت نقابة المهن التمثيلية عن وفاته، التي مثلت صدمة لكل من عرفوه أو أحبوه. وجاءت رسائل العزاء من أصدقائه في الوسط الفني ومن جمهوره الذي كان يعتبره من الأسماء القريبة إلى قلبه؛ فنجمية فهمي لم تكن وليدة الصدفة، فقد عرف بالأدوار التي تعبر عن الإنسانية في أصدق حالاتها.
بصمة خاصةخلال مسيرته الفنية، ترك مصطفى فهمي بصمة خاصة في الدراما والسينما، حيث قدم أدوارًا مميزة تتنوع بين الكوميديا والدراما، وظلت أعماله محل تقدير وإعجاب النقاد والجماهير على حد سواء. رحل مصطفى فهمي بعد مشوار فني طويل وحافل بالعطاء، وترك وراءه إرثًا غنيًا من الأعمال التي ستبقى شاهدة على تميزه الفني، وعلى شخصية أحبها الجمهور وتفاعل معها على مدى سنوات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل الفجر بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مجدي يعقوب يكشف أسرار توازنه بين العمل والحياة الشخصية
تحدث الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب عن تفاصيل حياته اليومية، وكيفية تحقيقه التوازن بين العمل والحياة الشخصية، وذلك خلال لقائه في بودكاست "بداية"، الذي يُبث عبر قناة الحياة.
وكشف يعقوب عن شغفه بالسفر إلى مدن مثل الإسكندرية ومرسى مطروح، حيث يجد فيها راحة نفسية، بالإضافة إلى حبه الكبير للزراعة والعناية بالحديقة.
أوضح أنه يقضي وقتًا يوميًا في ري النباتات، مؤكدًا أن مشاهدة النباتات وهي تنتج الأكسجين تمنحه شعورًا بالراحة والاسترخاء.
الصحة أولًا.. رياضة يومية ومشي منتظمأكد يعقوب أنه يحرص على المحافظة على صحته من خلال ممارسة الرياضة والمشي يوميًا، موضحًا أن التعب قد يؤثر على العمل، لذلك يسعى دائمًا لتحقيق التوازن للحفاظ على طاقته وكفاءته في الجراحة، "أحاول دائمًا أن أوفق بين حياتي الشخصية والعمل، لأن التعب قد يؤثر على عملي، ولذلك أحافظ على صحتي من خلال ممارسة الرياضة والمشي يوميًا."
سر النجاح.. الحب والإصرار والتواضععن فلسفته في النجاح، أوضح جراح القلب الشهير أن الشغف بالعمل هو المحرك الأساسي للنجاح، مشيرًا إلى أنه عندما يستيقظ صباحًا، يشعر بالحماس للذهاب إلى العمل، لأنه يحب ما يفعله.
وقال: "التعب يختفي عندما تحب ما تفعله. الحب للعمل هو الطموح والشغف الذي يقود النجاح."
وعن نصيحته للشباب، شدد على ثلاثة عوامل أساسية للنجاح:
حب العملالإصرارالتواضعوأكد أن الغرور هو العدو الأول للنجاح، وأن التعامل مع الآخرين بتواضع هو أساس بناء علاقات ناجحة وخدمة المجتمع، "الغرور يمنع النجاح، فلابد أن تعامل الناس بنفس الطريقة التي تريد أن تُعامل بها، التواضع في العلم والعمل هو المفتاح لخدمة المجتمع والتفكير في تطويره."