سلطان عمان والرئيس الجزائري يتبادلان الأوسمة والهدايا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
مسقط – تبادل سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد، والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون امس الثلاثاء أوسمة رفيعة وهدايا تذكارية دلالة على روابط الأخوة والتعاون الكبير بينهما.
سلطان عُمان هيثم بن طارق آل سعيد يمنح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وسام “آل سعيد”وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان لها: “وشّح جلالة السلطان هيثم بن طارق، السيد رئيس الجمهورية بأعلى أوسمة سلطنة عمان، وهو وسام آل سعيد الذي يحمل اسم العائلة المالكة، كما هو منصوص عليه”.
وأشار البيان إلى أن هذا الوسام “يوشح به كبار القادة والملوك والرؤساء في العالم فقط”، موضحا أن سلطان عمان أسدى الوسام للرئيس الجزائري “للدلالة على روابط الأخوة والتعاون الكبير بينهما، كما أهداه بهذه المناسبة أيضا، الخنجر العُماني الشهير”.
وذكرت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس تبون “وشّح من جهته، السلطان هيثم بن طارق، بوسام أثير من مصف الاستحقاق الوطني، دلالة على الروح الأخوية الرفيعة التي تجمعهما، كما أهداه سيف الفليسة الجزائري العريق”.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، استقبل سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد، في قصر العلم العامر السلطاني، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وتم خلال الاستقبال إطلاق 21 طلقة مدفعية شرفية.
على إثر ذلك، أعلنت الرئاسة الجزائرية أن تبون سيؤسس مع السلطان هيثم لشراكة نوعية، من المنتظر أن تفتح آفاق تعاون واعدة في مجالات استراتيجية، وتقوي العلاقات الثنائية بين البلدين.
ووقعت سلطنة عُمان والجزائر على 8 مذكرات تفاهم، تتعلق بتنظيم المعارض والفعاليات والمؤتمرات وترقية الاستثمار والتعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
من جهتها، أشادت وزارة خارجية عمان بالعلاقات التاريخية والثنائية التي تربط السلطنة والجزائر في مختلف المجالات.
ونشرت الخارجية مقالا على موقعها الرسمي بعنوان “العلاقات العمانية الجزائرية: الماضي، الحاضر، والمستقبل”، وذلك بالتزامن مع زيارة الدولة التي يقوم بها تبون، والتي تستمر لثلاثة أيام.
وتمثل هذه الزيارة لحظة تاريخية، كونها أول لقاء بين السلطان هيثم بن طارق والرئيس عبد المجيد تبون منذ تولي كل منهما الحكم.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عبد المجید تبون السلطان هیثم هیثم بن طارق سلطان عمان آل سعید
إقرأ أيضاً:
صادي: ما تحقق اليوم هو مكسب لكل الجزائر وأشكر الرئيس تبون
ثمّن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وليد صادي، عودة الجزائر إلى اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) بعد غياب طويل.
وصرّح رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وليد صادي، اليوم الأربعاء، للموقع الرسمي لـ”الفاف”، بعد فوزه بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي لكرة القدم (كاف) في عهدة 2025-2029: “نهنئ الجزائر أولاً، ثم العائلة الرياضية كاملة بعودة بلادنا إلى اللجنة التنفيذية للاتحاد الافريقي لكرة القدم بعد غياب طويل”.
وأضاف وليد صادي قائلاً: “أشكر كل من دعمني، خاصة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وكل السلطات العليا للبلاد، وكل العائلة الكروية. حقيقةً، هذ الإنجاز هو ثمرة تظافر جهود جماعية يعكس التزامنا بمواكبة كل المجهودات الكبيرة التي تبذلها السلطات العليا للبلاد لتطوير الرياضة وتشييد المنشآت والهياكل الرياضية”.
وتابع: “مثلما سبق وأن صرحت سابقا، كان لزاما علينا أن نواكب هذه الديناميكية بما يعود على بلادنا لمكانها الطبيعي ومكانتها المستحقة”.
كما أشار صادي موضحاً: “ما تحقق اليوم ليس مكسبا شخصيا، بل هو مكسب لكل الجزائر، ويرسّم أن الجزائر في الطريق الصحيح لترسيخ مكانة الجزائر وتعزيز حضورها الفعال على الساحة الدولية. كما أؤكد التزامي بالعمل بكل عزم ومسؤولية لأجل خدمة كرة القدم الجزائرية والإفريقية”.
وختم رئيس أعلى هيئة كروية بالجزائر حديثه بالقول: “تحيا الجزائر وعاشت الجزائر دائما مستقلة قوية ومنتصرة”.
الجزائر تعود إلى اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم بعد ثمان سنواتبعد غياب دام ثماني سنوات، تعود الجزائر بقوة إلى اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF). ويمثل هذا العودة نقطة تحول مهمة لكرة القدم الوطنية، ويعكس الجهود الكبيرة التي بذلها السيد وليد صادي، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم (FAF) منذ 18 شهرًا. استراتيجية ناجحة لاستعادة مكانة الجزائر منذ توليه رئاسة الاتحاد، عمل السيد وليد صادي على تنفيذ استراتيجية دقيقة تهدف إلى إعادة هيبة الاتحاد الجزائري لكرة القدم على الصعيدين القاري والدولي. وبفضل عمله الدؤوب وتصميمه والتزامه الكامل، نجح في استعادة مكانة الجزائر داخل الهيئات القيادية لكرة القدم الإفريقية.
التزام قوي بالدفاع عن مصالح الجزائرإن العودة إلى اللجنة التنفيذية للـCAF ليست مجرد انتخابات، بل هي اعتراف بالدور البارز الذي تعتزم الجزائر لعبه في تطوير كرة القدم الإفريقية. فقد أكد السيد وليد صادي دائمًا حرصه على حماية مصالح كرة القدم الجزائرية، سواء على مستوى المنتخبات الوطنية أو الأندية المحلية، وذلك من خلال ضمان تمثيلها في القرارات الحاسمة لكرة القدم القارية.
ومن خلال عمل منهجي ومثابر، تمكن من إعادة تأهيل صورة الاتحاد الجزائري لكرة القدم دوليًا، مما جعله أكثر مصداقية واحترامًا. وهذا الحضور على الساحة الإفريقية سيمكن الجزائر من التأثير في النقاشات وتوجيه الاستراتيجيات المستقبلية لكرة القدم في إفريقيا.
إصلاحات وإنجازات كبرى على المستوى الوطنيإلى جانب هذه الخطوة المهمة على المستوى القاري، تميزت فترة رئاسة السيد وليد صادي للاتحاد الجزائري لكرة القدم بعدة إنجازات بارزة، تعكس التزامه بتطوير كرة القدم الوطنية. ومن أبرز هذه الإنجازات: إدخال تقنية التحكيم بالفيديو (VAR) لأول مرة في الجزائر، وهو تطور تكنولوجي مهم لتحسين مستوى التحكيم في البطولات المحلية. تسوية ديون الاتحاد الجزائري لكرة القدم والأندية، مما ساعد على تصحيح الوضع المالي لكرة القدم الجزائرية. إعادة إطلاق أشغال المركز التقني الجهوي في تلمسان بعد توقف دام أربع سنوات، وهو مشروع أساسي لتكوين المواهب الشابة وتطوير كرة القدم المحلية.
تعديل النظام الأساسي للاتحاد الجزائري لكرة القدم بهدف تحديث آلياته وتعزيز حوكمتهإطلاق مشاريع استراتيجية متعددة لتحسين البنية التحتية، وتطوير تكوين الشباب، وتعزيز تنافسية كرة القدم الوطنية.
تحقيق انتصار قانوني أمام محكمة التحكيم الرياضي (TAS)، مما عزز موقف الاتحاد الجزائري في إدارة النزاعات الرياضية وساهم في استقرار كرة القدم الجزائرية مؤسسيًا.
في إطار هذه الإصلاحات والتطورات، لم يفوت رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم فرصة التعبير عن امتنانه لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على دعمه المستمر. وقد عبر عن شكره لثقته الكبيرة والمساعدة القيمة التي قدمها له في هذه المهمة الهادفة إلى إعادة هيكلة كرة القدم الجزائرية.
ويعكس هذا الدعم من أعلى سلطات الدولة الأهمية التي يتم إيلاؤها للرياضة، ولا سيما كرة القدم، باعتبارها عاملًا رئيسيًا للوحدة الوطنية والإشعاع الدولي.
مستقبل واعد لكرة القدم الجزائريةمع هذا العودة إلى اللجنة التنفيذية للـCAF، تعزز الجزائر وجودها وتأثيرها في كرة القدم الإفريقية. ويمثل هذا التطور فرصة جديدة للبلاد للعب دور رئيسي في اتخاذ القرارات الكبرى التي تخص الكرة القارية. وبفضل هذه الديناميكية الإيجابية، يطمح الاتحاد الجزائري لكرة القدم إلى مواصلة جهوده في تحديث واحتراف كرة القدم الوطنية، مع الدفاع بحزم عن مصالح الجزائر على المستوى الدولي. إن عودة الجزائر إلى الهيئات القيادية في الـCAF هي رمز لنهضة كرة القدم المحلية، والتي تسعى إلى تحقيق طموح واضح: استعادة مكانتها في قمة كرة القدم الإفريقية والدولية.