الشباب الأميركي.. حماس فاتر للانتخابات
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الشباب مقابل الكبار.. ماذا تخبرنا البيانات حتى الآن عن الانتخابات الأميركية؟
لا تظهر بيانات الناخبين المتاحة حتى الآن حماسا كبيرا لدى فئة الشباب. ثماني ولايات فقط شهدت تسجيل ناخبين تحت سن الثلاثين بأعداد أكبر من انتخابات 2020.
هذه الولايات هي ميشيغان، إحدى أهم الولايات المتأرجحة، وقد شهدت زيادة عن الانتخابات الماضية بنسبة 8%، تليها أوكلاهوما وويست فيرجينيا وكانساس ونيفادا وتكساس وماساتشوستس وتينيسي.
وبينما تقترب ثماني ولايات أخرى من معادلة أرقام التسجيل لهذه الفئة من الناخبين في 2020 قبل يوم الاقتراع، تظل أغلب الولايات بعيدة عن الوصول إلى نسب تسجيل الانتخابات الماضية.
وفي ما يخص التصويت المبكر، في تسع ولايات رصدت أعمار المصوتين تشير البيانات إلى أن الناخبين بين 18-25 عاما هم الشريحة الأقل تصويتا حتى الآن بنسبة تصل إلى 6.8% فقط من إجمالي المصوتين في هذه الولايات حتى الآن.
بالمقابل، فإن الشريحة الأكبر هي لمن تفوق أعمارهم 65 عاما، والذين بلغت نسبة المصوتين مبكرا منهم في هذه الولايات 41%.
وحتى اليوم أدلى نحو 50 مليون أميركي بأصواتهم ضمن التصويت المبكر في انتخابات 2024.
فماذا تقول استطلاعات الرأي فيما يخص الشباب مقابل الكبار؟
رغم التقارب الشديد في استطلاعات الرأي بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، لكن فيما يتعلق بالفئة العمرية تظهر لنا البيانات تباينا ملحوظا.
في استطلاع حديث أجرته جامعة ماساتشوستس الأميركية، تميل فئة الشباب بين 18 إلى 29 عاما إلى هاريس بنسبة 53% مقابل 36% لترامب.
بالناحية الأخرى يدعم 53% من الأميركيين فوق 55 عاما ترامب، مقابل 43% يدعمون هاريس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حتى الآن
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تكشف للعالم حقيقة وقوفها خلف جرائم الإبادة الجماعية لأبناء غزة (تفاصيل)
يمانيون /
عادت الولايات المتحدة لتعلن مجددا وبعلو الصوت حقيقة من يقف وراء جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة من عمليات التطهير العرقي بالقصف والتجويع على يد آلة القتل الصهيونية.
حيث قامت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء، باستخدام حق “النقض الفيتو” ضد مشروع قرار تبنته الدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
حركة المقاومة الفلسطينية حماس، اكدت أن الفيتو الأمريكي، في مجلس الأمن الدولي، ضد وقف إطلاق النار في غزة يمثل موقف عدائي من قبل الولايات المتحدة تجاه الشعب الفلسطيني.
وقالت حماس في بيان أصدرته اليوم أن “الفيتو الأمريكي موقف عدائي يلغي إرادة المجتمع الدولي ويعطي الغطاء لاستمرار حرب الإبادة والتطهير العرقي”.
وأضافت حماس: ندين بأشد العبارات استخدام واشنطن حق النقض في مجلس الأمن ضد قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة.
من جهتها اعتبرت حركة الجهاد الفلسطينية أن: استخدام واشنطن الفيتو بمجلس الأمن ضد وقف إطلاق النار بغزة يؤكد أنها تدير حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وكانت الدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي قد تقدمت اليوم بمشروع قرار كان يطالب بإطلاق سراح المحتجزين وتبادل الأسرى الفلسطينيين والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن الولايات المتحدة تدخلت باستخدام حق النقض الفيتو ضد مشروع القرار.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المرة تعد السادسة منذ فبراير 2023 التي تستخدم فيها الولايات المتحدة “حق الفيتو” لإجهاض القرارات الساعية لوقف العدوان والحصار “الإسرائيلي” على قطاع غزة.
وكان مجلس الأمن الدولي قد نجح بعد جهود مضنية بسبب المواقف الأمريكية المتعنتة، من اصدار قرار في العاشر من يونيو الماضي يقضي بوقف اطلاق النار في غزة بشكل فوري، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي رفض القرار في تحد واضح للإرادة الدولية، وواصل جرائمه في غزة معتمدا على دعم أمريكي وغربي غير مشروط.