زيلينسكي يتفقد القوات الأوكرانية في دونيتسك
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الإثنين، أنه توجه الى الجبهة الشرقية في منطقة دونيتسك، حيث تفقد القوات الأوكرانية التي تشارك في الهجوم المضاد ضد الجيش الروسي.
وكتب زيلينسكي على تلغرام "زرت اللواء الثاني والعشرين"، و"ناقشنا مع القائد مشاكل يواجهها الجنود واقتراحات لمعالجتها".⚡️Volodymyr Zelenskyy visited the 22nd Separate Mechanized Brigade in the Donetsk region.
"We discussed with the brigade commander the problems faced by the soldiers and proposals for their solution", – the president writes.
Zelenskyy noted that he would like to personally… pic.twitter.com/uTuwWil1Dv — FLASH (@Flash_news_ua) August 14, 2023
وفي وقت سابق، أفادت وكرانيا باحتدام القتال على طول خط المواجهة، وأشارت إلى إحراز "بعض النجاح" في التصدي للقوات الروسية بأحد مناطق جنوبها الشرقي.
#روسيا تهاجم في الشرق لتقويض هجوم #أوكرانيا المضاد في الجنوب
https://t.co/aozt4bp1e0 pic.twitter.com/sKw1OED5Kk
وقالت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني إن الألغام الروسية المنتشرة على نطاق واسع والتحصينات القوية تقوض التقدم.
وأضافت ماليار أن الجيش الأوكراني حقق نجاحاً حول قرية ستارومايورسك، التي تبعد نحو 60 ميلاً جنوب شرق دونيتسك الخاضعة لسيطرة روسيا، بالإضافة إلى مواصلة القتال في جبهتين بالجنوب.
وقال مسؤول معين من جانب موسكو في جزء من منطقة زابوريجيا الأحد إن كييف تحاول اختراق الخطوط الروسية عن طريق كسب موطئ قدم في القريتين.
حداد في خيرسون.. وفرنسا تدعو إلى معاقبة روسياhttps://t.co/8QrdVP0YIj
— 24.ae (@20fourMedia) August 13, 2023وقالت ماليار في بيان لمنصة عسكرية رسمية "تقع أعمال قتالية قرب أوروزخين، وتم إحراز بعض التقدم على المحورين الجنوبي والجنوبي الشرقي قرب ستارومايورسك".
وحققت القوات الأوكرانية نجاحات متزايدة منذ بدء الهجوم المضاد الذي طال انتظاره في يونيو (حزيران)، ومع ذلك أقر مسؤولون من كييف بأن التقدم كان أبطأ من المأمول وعرقلته الدفاعات الروسية القوية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية فولوديمير زيلينسكي روسيا
إقرأ أيضاً:
انتهاء الازمة الروسية الأوكرانية وتأثيره الاقتصادي على العراق
كتب بلال الخليفة
ان الازمة الأوكرانية قد انعشت الإيرادات النفطية للدول المنتجة للنفط ومنها العراق وخصوصا ان الإيرادات النفطية تصل بحدود 90 % من اجمالي الإيرادات العامة للعراق، حيث ان الازمة رفعت أسعار النفط حتى وصل الى 120 دولار في الأسابيع الأولى من الازمة وذلك خوفا من احتمال حدوث نقص في امداد النفط.
حتى توقع بعض البنوك والمراكز البحثية ان في حالة انقطاع امداد النفط نهائيا قد يصل بسعر النفط الى 300 دولار.
ولكن بعد ذلك استقر سوق النفط بحدود 80 دولار بعد ان وجدت روسيا منافذ لبيع النفط باقل من السعر العالمي وخصوصا بيعها للصين .
ان الازمة اثرت بالاقتصادات العالمية باتجاهين، الأول ارتفاع أسعار النفط يعني زيادة الإيرادات للدول المنتجة وفي نفس الوقت ازداد العبء على الدول المستهلكة والاتجاه الثاني ان ارتفاع النفط أدى الى ارتفاع أسعار الطاقة المزودة لكل المصانع وارتفاع نقل السلع وبالتالي ان أسعار السلع والمواد ارتفعت وفي إحصائية ان الازمة أدت الى ارتفاع التضخم بحدود 8 % عالميا.
ان الرئيس ترامب وفي ايام حملته الانتخابية وعد بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وكذلك صرح بعد الفوز ان الحرب يجب ان تنتهي وخصوصا انه ارسل العديد من الرسائل الإيجابية لروسيا ولان أمريكا ترامب تتبع استراتيجية مختلفة تماما عن الذين سبقوه وهي استمالة روسيا اليها بدل استعدائها، وخلاصة الامر ان الحرب ستنتهي قريبا .
ونتيجة لذلك ستنخفض اكثر أسعار النفط نتيجة لزوال التوتر والخوف من النقص من امداد الطاقة .
ويوجد سبب اخر يهدد أسعار النفط بالانخفاض وهو ان الرئيس ترامب في وعودة الانتخابية وكذلك في منهاجه الحكومي تضمن العمل على خفض أسعار النفط.
والخلاصة ان النفط حتما ستنخفض أسعاره.
ان منظمة أوبك بلس عادة ما تأخذ قرارات كي تحافظ على أسعار النفط بالمستوى الملائم لها بحدود 80 دولار وبالتالي من المتوقع ان تخفض حجم التصدير كي تحافظ على أسعار النفط ولكن توجد عقبة في هذا القرار وهو وجود الرئيس ترامب الذي يهدد بتشريع قرار نوبك لمعاقبة الدول المنتجة للنفط في حال ان أسعار النفط تضر الدول المستهلكة.
خلاصة الامر ان أسعار النفط ستنخفض بحدود 60 دولار نتيجة الأمور التي تم ذكرها أعلاه.
ان العراق وكما ذكرنا ان اقتصاده ريعي معتمد كليا (90%) على الإيرادات النفطية وان الازمة كانت في مصلحته وان انتهاء الازمة ستزيد من الصعوبات الاقتصادية على العراق لان موازنة العراق مبنية على سعر برميل النفط 75 ، مع العراص رغم ذلك ان العجز في الموازنة العامة الاتحادية هو بحدود 60 تريليون دينار، وان انخفض سعر النفط دون ذلك يعني زيادة في العجز وبالتالي ان الحكومة ستتخذ عدة قرارات لتجنب عدم المقدرة بدفع الرواتب ، حيث توجد عدة احتمالات ومنها:-
1 – تخفض قيمة الدينار العراقي.
2 – الاستدانة الخارجية والداخلية عن طريق السندات
3 – تخفيض الموازنة الاستثمارية الى اقل ما يمكن.
4 – الزيادة في فرض الرسوم والضرائب والجبايات