نسخة من والدها.. من هي الابنة الوحيدة لـ حسن يوسف وشمس البارودي؟
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
3 أولاد وبنت وحيدة تعتبر تلك الثروة التي صنعها الفنان الراحل حسن يوسف مع زوجته شمس البارودي على مدار علاقة زواج استمرت أكثر من نصف قرن، قبل أن يغيبه الموت عن عالمنا خلال الساعات الماضية عن عمر ناهز 90 عاما، في الوقت الذي يعرف فيه الجمهور أبناء حسن يوسف الذكور عمر الذي قدم أكثر من عمل فني، وآخر العنقود عبدالله الذي رحل عن عالمنا العام الماضي، ومحمود الابن الثالث، لا يعرف الكثير معلومات عن الابنة الكبرى لـ حسن يوسف وشمس البارودي.
ناريمان حسن يوسف أو «ناني» كما كان يحب والدها أن يناديها، وبالرغم من انتمائها لعائلة فنية للغاية إلا أنها لا تحب الأضواء على الإطلاق، لكنها سجلت ظهورا نادرا في مع والدها الفنان حسن يوسف خلال ندوات تكريمه كان آخرها ندوة تكريمه في قصر السينما في شهر يونيو 2023، وذلك قبل أسابيع قليلة من رحيل نجله عبدالله.
وارتسمت ملامح الخجل على وجه ناريمان حسن يوسف عندما ناداها والدها خلال الندوة ليقدمها للجمهور، قائلا: «ناني بنتي متجوزة ومقيمة في لندن لكنها لا تحب الأضواء على الإطلاق»، وقبل سنوات من هذا اللقاء سارت برفقته على السجادة الحمراء لإحدى المناسبات الفنية، وعندما سأله المصورين عن هوية الفتاة الجميلة أجاب مازحا: «دي بنتي ناريمان.. بدل ما تقولوا أني متجوز على شمس البارودي».
وتعيش ناريمان حسن يوسف وتعمل في المملكة المتحدة من فترة طويلة منذ الانتهاء من دراستها لأكثر من 15 عاما، وتعمل ناريمان العديد من المجالات من بينهم النشر والثقافة والترجمة، بينما تعود إلى مصر بشكل منتظم من أجل زيارة والدها ووالدتها وأشقائها، كما تفضل قضاء إجازتها في المدن المصرية على ساحل البحر الأحمر.
تخرجت في الجامعة الأمريكية في القاهرة عام 1999، وفي عام 2005 حصلت على درجة الماجستير في الأدب من كلية بيركبيك جامعة لندن، كما حصلت على درجة الماجستير في دراسات الترجمة من جامعة إدنبرة في 2008، وأصبحت مترجمة صاحبة خبرة في الأدب المقارن والكتابة الأكاديمية والفنون والإدارة الثقافية وتكنولوجيا المعلومات، حيث تجيد الترجمة باللغة العربية والإنجليزية والألمانية، بجانب الترجمة لقطاعي الفنون والتراث في المملكة المتحدة، وتدير حاليًا فريق ترجمة صغيرًا في المكتبة البريطانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن يوسف ابنة حسن يوسف وفاة حسن يوسف أبناء حسن يوسف حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
يوسف القعيد لـ «الأسبوع»: لا تأثير للتسجيلات الصوتية على إيماننا بجمال عبد الناصر
جمال عبد الناصر.. أثار تسجيل صوتي مسرب للرئيس الراحل جمال عبد الناصر مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي جدلاً واسعًا في الساعات القليلة الماضية، بعد تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتسبب هذا التسجيل في موجة من التساؤلات حول مصدر التسريب ودوافع نشره، ليعيد فتح النقاش حول سياسات عبد الناصر في سنواته الأخيرة، وخاصة في ما يتعلق بالحرب مع إسرائيل والمواقف العربية تجاه الصراع.
التسريب يتضمن نقاشات حول الخلافات العربية في مواجهة إسرائيلأظهر التسجيل الصوتي محادثة بين الرئيسين الراحلين حول الخلافات بين القادة العرب بشأن الحرب مع إسرائيل، مما أثار جدلاً كبيرًا بشأن موقف عبد الناصر في تلك الفترة الحاسمة في التاريخ العربي.
كما تطرقت المكالمة إلى العديد من القضايا الحساسة في العلاقات العربية-العربية، ما جعلها محط اهتمام واسع في الأوساط السياسية والإعلامية.
التسريب الصوتي أثار جدلاً ليس فقط في مصر، بل في العالم العربي بشكل عام. وفي هذا السياق، أكد الكاتب والروائي الكبير يوسف القعيد، أن عبد الناصر كان «مؤسس مصر الحديثة» في القرن العشرين، مشيرًا إلى أن هذا الدور كان مشابهًا لما حاول أن يفعله محمد علي باشا في القرن التاسع عشر، كما أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعيد في العصر الحالي بناء مصر، محاكياً ما فعله محمد علي وجمال عبد الناصر.
وأكد القعيد، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أنه رغم الجهود الكبيرة التي بذلها عبد الناصر في بناء الدولة المصرية الحديثة، إلا أن خصومه لم يتوقفوا عن مهاجمته طوال فترة حكمه، ولا يزالون حتى اليوم، لافتًا إلى أن الهجوم على عبد الناصر كان مستمرًا من داخل مصر وخارجها، من قِبل الكثيرين الذين كانوا يختلفون مع سياساته الداخلية والخارجية.
موقف التيارات الناصرية من التسريباتمن جهتها، أبدت التيارات الناصرية في الوطن العربي استياءً من التسريبات، واعتبرت أن هذه المكالمات قد تضر بالخط الوطني لعبد الناصر. ورغم ذلك، انتقد يوسف القعيد غياب رد قوي من التيارات الناصرية، معتبرًا أن هذه التيارات كان ينبغي أن تتحرك بشكل فاعل، من خلال تشكيل لجان من الناصريين في مختلف أنحاء الوطن العربي للرد على الأكاذيب التي يتم نشرها، وهو ما لم يحدث بشكل مناسب.
كما تناول القعيد في حديثه سبب قبول جمال عبد الناصر لمبادرة روجرز عام 1970، مؤكدًا أنه قد سبق له أن كتب كتابًا كاملًا بالتعاون مع الراحل محمد حسنين هيكل بعنوان «عبد الناصر والمثقفون والثقافة»، مؤكدًا أن الكتاب يتضمن ردودًا قاطعة على الهجمات التي تعرض لها عبد الناصر، مشيرًا إلى أن الزعيم الراحل كان يمثل الأمل للأمة العربية في مواجهة الاستعمار والرجعية.
وبالنسبة لتأثير هذه التسريبات على الفهم العام لسياسات عبد الناصر، فقد أكد «القعيد» أن هذه التسجيلات لن تؤثر على فهمنا لتاريخ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مشيرًا إلى أن الإيمان بعبد الناصر هو إيمان «قدري»، وأنه لا يمكن لتسجيلات مهما كان مصدرها أن تغير موقفه أو تأثيره على المحبين له.
وعن الدافع وراء نشر هذه التسجيلات الآن، أوضح القعيد أنه لا يرى أي تأثير للتسجيلات على من يعتقد في عبد الناصر. وأضاف قائلاً: «إذا كان المؤمن بعبد الناصر يمكن أن يتأثر بهذه التسجيلات، فلا أعتبره مؤمنًا أصلًا»، مؤكدًا أن هناك إيمانًا عميقًا وتاريخًا لا يمكن تشويهه بهذه الطرق.
وفيما يخص موقفه من نشر هذه التسجيلات، أوضح القعيد أنه مع نشرها كما هي، دون أي تدخل أو تحريف، مؤكدًا أنه يجب أن يتم تقديم هذه التسجيلات كما هي دون حذف أو إضافة، ليتمكن الناس من رؤية «الواقع» كما هو دون تلاعب.
اقرأ أيضاًحقيقة التسجيلات المسربة للرئيس جمال عبد الناصر.. «القصة كاملة»
«مكتبة الإسكندرية» تنفي علاقتها بالتسريب الصوتي المنسوب للرئيس جمال عبد الناصر