نيبينزيا: إسرائيل تتعمد تعريض حياة قوات اليونيفيل للخطر من أجل إجبارهم على المغادرة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
نيويورك – اتهم مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إسرائيل بتعمد تعريض حياة قوات حفظ السلام في لبنان للخطر، من أجل إجبارهم على المغادرة.
كما دعا المندوب الروسي المجتمع الدولي للعمل من أجل منع انزلاق الشرق الأوسط إلى حرب شاملة.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) إن صاروخا أصاب مقرها بالناقورة، ما أسفر عن إصابة 8 جنود نمساويين من قوات اليونيفيل إصابات غير خطيرة.
وأدان المستشار النمساوي كارل نيهامر “بأشد العبارات الحادث الخطير للغاية الذي وقع اليوم لقوات اليونيفيل وأدى لإصابة جنودنا”.
وطالب نيهامر بـ”توضيح سريع للظروف التي أدت إلى إصابة جنودنا العاملين في قوة اليونيفيل”.
وتنتشر قوات يونيفيل في لبنان بموجب قرارات دولية عدة، كان آخرها القرار 1701 الذي وضع حدا للحرب بين إسرائيل و”حزب الله” في صيف 2006.
وتضم هذه القوات التي أنشأها مجلس الأمن الدولي في مارس 1978، وتم تجديد مهامها وتطويرها منذ ذلك الحين، ما مجموعه 10 آلاف عسكري.
وفي وقت سابق من أكتوبر الحالي دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إجلاء قوات “يونيفيل” من لبنان.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 3:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن مكاسب الأمن الغذائي السابقة في غزة معرّضة للخطر، وأن المخاوف بشأن انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية تتزايد. وقال البرنامج في تقرير، إنه أوصل خلال 42 يوماً من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير أكثر من 40 ألف طن متري من الغذاء إلى غزة.كما قدم مساعدات منقذة للحياة لحوالي 1.3 مليون شخص، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 6.8 ملايين دولار من المساعدات النقدية الإلكترونية «المحافظ الإلكترونية» دعماً لما يقرب من 135 ألف شخص «26.600 أسرة» ما ساعد العائلات على شراء ما تحتاجه. وأشار إلى أنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى غزة منذ 2 مارس، بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية.وقال إن لديه حالياً مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة لمدة تصل إلى شهر، بالإضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل تكفي حوالي 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.وأوضح البرنامج أنه يحتفظ بحوالي 63 ألف طن متري من الأغذية المخصصة لغزة سواء مخزنة أو قيد النقل في المنطقة، ما يعادل توزيعات تكفي من شهرين إلى 3 أشهر لحوالي 1.1 مليون شخص بانتظار الحصول على إذن دخول غزة.وبالنسبة للوضع في الضفة الغربية، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه يشعر بقلق متزايد إزاء تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية، حيث تسبب الأنشطة العسكرية والنزوح والقيود المفروضة على الحركة اضطرابات في الأسواق وتحد من الوصول إلى الغذاء، في نفس الوقت الذي تسبب الاضطرابات الحالية وتدهور الأوضاع الاقتصادية خلال العام الماضي ضغوطاً تصاعدية على الأسعار.ولفت البرنامج، إلى أنه مع تزايد النزوح والبطالة أصبحت حتى المواد الغذائية الأساسية بعيدة المنال للعديد من العائلات، مشيراً إلى أنه يحتاج لتمويل قدره 265 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة لدعم عملياته في مساعدة 1.4 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.في الأثناء، دق فيليب لازاريني، المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ناقوس الخطر من أن انهيار الوكالة سيتسبب بحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ما سيؤدي لزرع بذور مزيد من التطرف، على حد قوله. وقال لازاريني: «إن هناك خطراً حقيقياً يتمثل بانهيار الوكالة وانفجارها، إذا ما استمرت ضائقتها المالية الشديدة».