توفى قبل وصول الإسعاف.. تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة الراحل مصطفى فهمي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
توفي منذ قليل الفنان مصطفي فهمي عن عمر يناهز الـ 82 عامًا ، وذلك بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة.
فقد تدهورت حالة الفنان مصطفى فهمي الصحية أمس الثلاثاء وتم نقله إلى أحد المستشفيات بالمهندسين وخرج ظهر أمس بعد خضوعه لفحوصات طبية.
وفي المساء تلقى المستشفى اتصالاً مُجددًا من أسرة الراحل تطلب حضور سيارة إسعاف لنقله ولكن قبل وصولها كان قد توفى.
وشهدت حالة الفنان مصطفى فهمي استقرارًا كبيرًا بعد خضوعه لجراحة دقيقة في المخ داخل أحد المستشفيات خلال الفترة الماضية.
وقال مصدر لموقع “صدى البلد” إن الفنان مصطفى فهمي قد عاد إلى منزله بعد إجراء عملية جراحية بالمخ وهو الآن فى حالة جيدة وأنه من المقرر أن يستكمل العلاج بصحبة عائلته.
يذكر أن الفنان مصطفى فهمى ينتمى لأسرة أرستقراطية مارست العمل السياسي حيث كان جده محمد باشا فهمي رئيساً لمجلس الشورى، ووالده محمود باشا فهمي كان سكرتيراً لمجلس الشورى، كما إن جدته هي أمينة هانم المانسترلي صاحبة استراحة المانسترلي.
وحصل مصطفى فهمى على بكالوريوس من معهد السينما قسم تصوير، وشارك كمساعد تصوير في فيلم (أميرة حبي أنا) عام 1974.
وبدأ مصطفى فهمى مسيرته التمثيلية بالصدفة ليشارك في بطولة (أين عقلي) بنفس العام، ثم شارك عام 1976 بأربع أعمال (قمر الزمان، لمن تشرق الشمس، وجها لوجه، نبتدي منين الحكاية)، لتتوالى بعدها أعماله ما بين السينما والتلفزيون والتي من أبرزها (قصة الأمس، حياة الجوهري، أيام في الحلال.
وكان آخر أعمال أحدث أعمال الفنان مصطفى فهمي هو مشاركته في بطولة فيلم «السرب» الذي عُرض مؤخرًا بالسينمات، وحقق نجاحًا كبيرًا على مستوى الإيرادات.
وفيلم “السرب” من بطولة كل من أحمد السقا، دياب، شريف منير، عمرو عبد الجليل وكوكبة من النجوم، من تأليف عمر عبد الحليم وإخراج أحمد نادر جلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان مصطفى فهمی
إقرأ أيضاً:
حسين فهمي عن علاقته بمحمود قابيل: رفع عليا قضية وخسرها
قال الفنان حسين فهمي، إنّ سوء تفاهم حدث بينه والفنان القدير محمود قابيل، ووصل هذا الخلاف إلى المحاكم، عندما كان سفيرا للنوايا الحسنة للأمم المتحدة، لكن خلافهما انتهى.
وأضاف "فهمي"، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "العرافة"، على قناتي النهار والمحور: "سوء التفاهم حدث عندما كنت سفيرا للنوايا الحسنة للأمم المتحدة، وقال محمود إنني لم أكن سفيرا، فقلت إنه غير صادق في الكلام الذي قاله، فرفع قضية عليّ، وخسرها، ثم خسر الاستئناف".
وتابع الفنان: "نحن أصدقاء منذ سنوات طويلة، وكان صديق مصطفى فهمي أخي رحمه الله وكنا في النادي باستمرار مع بعض، ونتج عن سوء التفاهم خلاف، ولكن الأمور استقرت بعد ذلك، وعزاني في شقيقي مصطفى، كنا أصدقاء، بالإضافة إلى أخي وعزت أبو عوف".