مصادر إسرائيلية: 12 ألف جريح من الجيش تلقوا العلاج منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
كشف قسم إعادة التأهيل في وزارة الأمن الإسرائيلية الثلاثاء، استقباله 12 ألف جريح من الرجال والنساء من الجيش الإسرائيلى منذ 7 أكتوبر 2023.
وبحسب بيان نشرت تفاصيله قناة "آي 24" الإسرائيلية فإن عدد من تلقوا العلاج في القسم ارتفع خلال عام بنسبة 20% ليصل إلى حوالي 74 ألف شخص.
وأكد البيان أنه أصيب نحو 1500 جريح مرتين خلال القتال، بالإضافة إلى ذلك، تم نقل حوالي 900 جريح جديد إلى المستشفيات منذ بداية العملية البرية في لبنان، أي بزيادة قدرها 1.
وأوضح أن 93% من المصابين رجال، و66% من جنود الاحتياط، و51% تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، و14% من المصابين مصنفون على أنهم إصابات متوسطة الخطورة، منهم 377 إصابة في الرأس، و23 إصابة خطيرة التي تطلبت ترميم الجمجمة.
وأكد البيان أن 308 أصيبوا في العين، منهم 12 فقدوا بصرهم إلى جانب آخرين يحتاجون إلى طرف صناعي، و104 مصابين بإصابات في العمود الفقري، ونحو 60 مبتوري الأطراف تم تزويدهم بطرف صناعي متطور ومبتكر يتناسب مع أسلوب حياتهم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الجيش باقٍ في الجنوب رغم توالي الاستهدافات الإسرائيلية
ارتفع عدد شهداء الجيش الذين قتلوا خلال الحرب المتواصلة إلى 42 عنصراً، بينهم 18 قتلوا في مراكز عملهم و24 في منازلهم.وكان لافتاً في الأيام القليلة الماضية توالي استهدافات عناصر الموجودين في الجنوب ما طرح علامات استفهام حول الغاية الإسرائيلية من ذلك.
ويقول مصدر أمني لبناني، إن «معظم الجنود اللبنانيين الذين استشهدوا في الفترة الماضية كانوا إما في نقاط عسكرية استُهدفت بالقرب منها دراجة نارية أو سيارة يستقلها عناصر تلاحقهم إسرائيل، وإما خلال عمليات إخلاء كانوا يقومون بها، ما أوصل رسالة مفادها أن العدو سيواصل استهداف العناصر المشاركة في عمليات الإخلاء»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الغاية من الاستهدافات الأخيرة المباشرة التي طالت عناصر في الصرفند وبرج الملوك والماري، لا تزال غير واضحة مع استبعاد الدفع الإسرائيلي لخروج عناصر الجيش من الجنوب، وهو أصلاً مرفوض تماماً».
ويوضح المصدر الأمني اللبناني أن «نحو 4500 عنصر من الجيش ينتشرون في منطقة جنوب الليطاني»، لافتاً إلى أن «اللواء السابع يوجد في القطاع الشرقي، وفوج التدخل الخامس في القطاع الأوسط، واللواء الخامس في القطاع الشرقي».
ويؤكد المصدر أنه رغم ارتفاع عدد العسكريين الذين يستشهدون في الجنوب، «فإنه لا نية على الإطلاق للانسحاب من المنطقة، فالجيش بقي هناك رغم كل الظروف وسيبقى، وكل ما حصل عمليات إعادة تموضع مع بدء الهجوم الإسرائيلي البري».