سواليف:
2025-05-02@14:10:42 GMT

الإعلام العبري يحذر من قنبلة موقوتة تخرج من مصر

تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT

#سواليف

حذرت وسائل إعلام إسرائيلية من تأثير #حرب_غزة وإطالة أمدها على #جيل_الشباب في #مصر وتحوله إلى #قنبلة_موقوتة ضد #إسرائيل مستقبلا.

وقالت صحيفة “يسرائيل هايوم” الإسرائيلية، إن الحرب الجارية في قطاع غزة تزيد التطرف في الموقف العدائي تجاه إسرائيل وتطرف مواقفهم في شؤون الدين والمجتمع والاقتصاد، والذي يظهر جليا حاليا على شبكات التواصل الاجتماعي وفي البث التلفزيوني للأحداث في القطاع.

وأضافت الصحيفة العبرية أن القاهرة تأمل في وقف كرة الثلج والاستفادة من صفقة محدودة لإنهاء #الحرب في #غزة، وهو أمر سيؤدي إلى استقرار إقليمي واقتصادي واجتماعي.

مقالات ذات صلة شهيدان ومصابون في قصف خيمة تؤوي نازحين بدير البلح 2024/10/30

واستطردت أن المشاكل الأمنية التي تواجهها إسرائيل ليست، بعبارة ملطفة، على رأس أولويات الرئيس المصري السيسي، ويبدو أنهم في #القاهرة يأملون في #وقف_الحرب من أجل مصالحهم فقط.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن #مصر عازمة قبيل الانتخابات الأميركية على إثبات ضرورة كينونتها في النظام الإقليمي، وأن “مبادرة القاهرة” التي أعلنها الرئيس السيسي، هي محاولة أخيرة لإنهاء الحرب في غزة.

وأضافت “يسرائيل هايوم” أن القاهرة، إذا تم التوصل إلى اتفاق، سيكون بوسعها القول إن الاتفاق يمهد الطريق لإنهاء الحرب، أو على الأقل وقف العملية في شمال قطاع غزة، ولذلك، تضع القاهرة كل ثقلها في الميزان.

وقد أعلن السيسي نفسه مبادرة وقف إطلاق النار خلال المؤتمر الصحافي مع نظيره الجزائري في القاهرة منذ أيام، وظهرت علامة أخرى على ذلك في تعيين رئيس جديد للمخابرات المصرية هو اللواء محمود حسن راشد، الذي تم تعيينه في 16 أكتوبر (يوم اغتيال السنوار) وتمكن من الاجتماع خلال أسبوعين مع رئيس الشاباك رونان بار ووفد حماس.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن مصر لديها عدد لا بأس به من المصالح، فطالما استمرت الحرب، ستستمر هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، الأمر الذي منع العديد من السفن من المرور عبر قناة السويس. وهذا أحد أهم مصادر الدخل لأرض النيل التي خسرت عشرات بالمئة من أرباحها العام الماضي، وتعد هذه ضربة اقتصادية تنضم إلى وباء كورونا والحرب في أوكرانيا، اللذين أثر كل منهما على الاقتصاد المصري بطريقته الخاصة.

وزعمت الصحيفة الإسرائيلية أن إن النجاح في محادثات الوساطة المصرية سيكون بمثابة تكريم لطهران وحلفائها من الميليشيا اليمنية، وهذا يعني أن وقف الحرب في غزة سيساهم في التسوية في اليمن، وسيضمنان معًا استقرار طريق الشحن عبر قناة السويس.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حرب غزة جيل الشباب مصر قنبلة موقوتة إسرائيل الحرب غزة القاهرة وقف الحرب مصر الحرب فی

إقرأ أيضاً:

لقاء السيسي والبرهان في القاهرة: دعم مصري متعدد الأوجه

أفادت مصادر مصرية مطلعة لـ"العربي الجديد" بأن المباحثات التي عقدت أول من أمس الاثنين في القاهرة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، شملت تطورات الوضع الميداني في السودان. وذكرت المصادر أن المباحثات تناولت سبل مساعدة الجيش السوداني في استعادة السيطرة على مزيد من المناطق، بعد إحراز تقدم لافت في العاصمة الخرطوم خلال الأسابيع الماضية، إضافة إلى مناقشة السيسي والبرهان آليات دعم إعادة تأهيل البنية العسكرية، خصوصاً الثكنات التي تضررت خلال الحرب، وتنسيق الجهود في مواجهة قوات الدعم السريع. وبحسب المصادر ذاتها، ناقش السيسي والبرهان أيضاً طرق الحد من الإمدادات والمساعدات العسكرية التي تتلقاها قوات الدعم السريع من أطراف خارجية، وضرورة تعزيز التعاون الاستخباراتي لمنع تهريب الأسلحة والذخائر عبر الحدود المشتركة أو من خلال شبكات تهريب إقليمية نشطة، وفي السياق ذاته، جدد الجانب المصري تعهده بتقديم دعم تقني ولوجستي للقوات المسلحة السودانية، ضمن سياسة القاهرة الراسخة في دعم وحدة واستقرار الدولة السودانية.

مصادر مصرية: ناقش السيسي والبرهان طرق الحد من الإمدادات التي تتلقاها قوات الدعم السريع

ملفات عدة في لقاء السيسي والبرهان
كما تطرق اللقاء، بحسب المصادر، إلى مناقشة مسألة الخلاف مع الإمارات، المتهمة بدعم قوات الدعم السريع بالسلاح والمعدات والتمويل عبر شبكة ممتدة من الموانئ والمطارات الإقليمية. ولم يقتصر اللقاء بين السيسي والبرهان على الشق الأمني، إذ أعلن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية، السفير محمد الشناوي، أن الجلسات المغلقة والموسعة بين الجانبين شهدت مناقشة مستفيضة لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الكهرباء، والنقل، والتبادل التجاري، والزراعة، والصحة، والتعدين، بهدف الدفع نحو تكامل اقتصادي وتنموي طويل الأمد بين البلدين. ورأى مراقبون أن توقيت اللقاء عكس حرصاً مصرياً متزايداً على تحصين العمق الجنوبي للأمن القومي، خصوصاً في ظل استمرار التهديدات الأمنية في إقليم النيل والقرن الأفريقي. كما أن الدعم المصري للجيش السوداني يُقرأ في سياق استراتيجي أوسع، تسعى فيه القاهرة للحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية من التفكك والانهيار، خشية تحوّل السودان إلى ساحة صراع إقليمي مفتوحة على غرار ما يحدث في ليبيا واليمن. وبحث السيسي والبرهان أيضاً تطورات الأوضاع الإقليمية، وعلى رأسها ملف مياه النيل.

وأكدت البيانات الرسمية أن هناك تطابقاً في وجهات النظر بين القاهرة والخرطوم بشأن رفض الإجراءات الأحادية في حوض النيل الأزرق، في إشارة إلى استمرار إثيوبيا في خطوات تشغيل سد النهضة دون اتفاق ملزم مع دولتي المصب. وبحسب بيان الرئاسة المصرية، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والعمل المشترك لحماية الأمن المائي، والعمل وفق قواعد القانون الدولي بما يحقق المنفعة المشتركة لشعوب حوض النيل، وسط مؤشرات على تجدد الجهود الثنائية للضغط في هذا الملف الحيوي الذي يمثل أولوية قصوى للبلدين. في هذا السياق، جاءت زيارة البرهان جزءا من إعادة تموضع مصري يهدف إلى استعادة التوازن الإقليمي، عبر دعم الجيوش النظامية في المنطقة، وتحصين خطوط الملاحة العالمية التي تمر عبر قناة السويس، والتي أصبحت عرضة لمخاطر متصاعدة بسبب تمدد النزاعات، سواء في اليمن أو غزة أو السودان. وأظهرت قراءات لمخرجات اللقاء بين السيسي والبرهان أن مصر لا تكتفي بتأدية دور الوسيط في الأزمة السودانية، بل تميل بشكل واضح إلى دعم الجيش بما هو مؤسسة تحفظ استقرار البلاد، وترى فيه الحليف الطبيعي الذي يمكن البناء عليه في أي تسوية مستقبلية تُعيد إنتاج الدولة السودانية.

نجلاء مرعي: تطرقت المباحثات إلى الدعم الإنساني وإعادة الإعمار
دلالات زيارات البرهان

في السياق، رأت الخبيرة في الشؤون الأفريقية، نجلاء مرعي، في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، أن زيارة البرهان إلى مصر تحمل دلالات مهمة، مشيرة إلى أن المباحثات بين الجانبين ركزت على محاور رئيسية، بدأتها بملف التعاون الصناعي بين مصر والسودان، قبل أن ينتقل الحديث إلى الملفات الأهم، وعلى رأسها الدعم الإنساني وإعادة الإعمار، لا سيما فيما يتعلق بالبنية التحتية التي تضررت بسبب الحرب. وأكدت مرعي أن التقدم الميداني للجيش السوداني ساهم في تغيير موازين القوى على الأرض لصالح الجيش، وأضعف الإمدادات اللوجستية لقوات الدعم السريع. كما أشارت إلى أن مصر كانت حاضرة بقوة خلال الاجتماع المنسق من قبل الهيئة الحكومية للتنمية "إيغاد" في مارس/آذار الماضي، الذي دعا إلى توحيد الجهود الإقليمية لوقف الحرب في السودان، وشددت خلاله القاهرة على أهمية العمل الجماعي إلى جانب تحركاتها الثنائية لدعم السودان.  

مقالات مشابهة

  • لماذا يخفي جيش الاحتلال وجوه جنوده عن الإعلام؟
  • هل معادن أوكرانيا النادرة التي أشعلت الحرب ستوقفها؟
  • المراحل العشر التي قادت فيتنام إلى عملية الريح المتكررة ضد أميركا
  • الولايات المتحدة تتفق مع أوكرانيا على قضايا لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • لقاء السيسي والبرهان في القاهرة: دعم مصري متعدد الأوجه
  • طبول الحرب تُقرع في كشمير: وزير باكستاني يحذر من ضربة هندية وشيكة خلال ساعات
  • 50 عاما على نهاية حرب فيتنام التي غيّرت أميركا والعالم
  • الإعلام العبري يتفاعل مع ما جرى للحاملة “ترومان” في البحر الأحمر 
  • الخارجية الأمريكية: آن الأوان لتقديم مقترحات ملموسة لإنهاء الصراع في أوكرانيا
  • لا تخرج غدًا.. موعد وصول رياح الخماسين القاهرة والجيزة