الإعلام العبري يحذر من قنبلة موقوتة تخرج من مصر
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
#سواليف
حذرت وسائل إعلام إسرائيلية من تأثير #حرب_غزة وإطالة أمدها على #جيل_الشباب في #مصر وتحوله إلى #قنبلة_موقوتة ضد #إسرائيل مستقبلا.
وقالت صحيفة “يسرائيل هايوم” الإسرائيلية، إن الحرب الجارية في قطاع غزة تزيد التطرف في الموقف العدائي تجاه إسرائيل وتطرف مواقفهم في شؤون الدين والمجتمع والاقتصاد، والذي يظهر جليا حاليا على شبكات التواصل الاجتماعي وفي البث التلفزيوني للأحداث في القطاع.
وأضافت الصحيفة العبرية أن القاهرة تأمل في وقف كرة الثلج والاستفادة من صفقة محدودة لإنهاء #الحرب في #غزة، وهو أمر سيؤدي إلى استقرار إقليمي واقتصادي واجتماعي.
مقالات ذات صلة شهيدان ومصابون في قصف خيمة تؤوي نازحين بدير البلح 2024/10/30واستطردت أن المشاكل الأمنية التي تواجهها إسرائيل ليست، بعبارة ملطفة، على رأس أولويات الرئيس المصري السيسي، ويبدو أنهم في #القاهرة يأملون في #وقف_الحرب من أجل مصالحهم فقط.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن #مصر عازمة قبيل الانتخابات الأميركية على إثبات ضرورة كينونتها في النظام الإقليمي، وأن “مبادرة القاهرة” التي أعلنها الرئيس السيسي، هي محاولة أخيرة لإنهاء الحرب في غزة.
وأضافت “يسرائيل هايوم” أن القاهرة، إذا تم التوصل إلى اتفاق، سيكون بوسعها القول إن الاتفاق يمهد الطريق لإنهاء الحرب، أو على الأقل وقف العملية في شمال قطاع غزة، ولذلك، تضع القاهرة كل ثقلها في الميزان.
وقد أعلن السيسي نفسه مبادرة وقف إطلاق النار خلال المؤتمر الصحافي مع نظيره الجزائري في القاهرة منذ أيام، وظهرت علامة أخرى على ذلك في تعيين رئيس جديد للمخابرات المصرية هو اللواء محمود حسن راشد، الذي تم تعيينه في 16 أكتوبر (يوم اغتيال السنوار) وتمكن من الاجتماع خلال أسبوعين مع رئيس الشاباك رونان بار ووفد حماس.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن مصر لديها عدد لا بأس به من المصالح، فطالما استمرت الحرب، ستستمر هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، الأمر الذي منع العديد من السفن من المرور عبر قناة السويس. وهذا أحد أهم مصادر الدخل لأرض النيل التي خسرت عشرات بالمئة من أرباحها العام الماضي، وتعد هذه ضربة اقتصادية تنضم إلى وباء كورونا والحرب في أوكرانيا، اللذين أثر كل منهما على الاقتصاد المصري بطريقته الخاصة.
وزعمت الصحيفة الإسرائيلية أن إن النجاح في محادثات الوساطة المصرية سيكون بمثابة تكريم لطهران وحلفائها من الميليشيا اليمنية، وهذا يعني أن وقف الحرب في غزة سيساهم في التسوية في اليمن، وسيضمنان معًا استقرار طريق الشحن عبر قناة السويس.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حرب غزة جيل الشباب مصر قنبلة موقوتة إسرائيل الحرب غزة القاهرة وقف الحرب مصر الحرب فی
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يدعو يدعو أوكرانيا وروسيا لتقديم تنازلات لإنهاء الحرب
قال كيث كيلوج، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاص إلى أوكرانيا وروسيا، اليوم الأحد، إن كلا من كييف وموسكو سيتعين عليهم تقديم تنازلات إذا أرادوا أن يتفاوضوا بنجاح على حل للحرب المستمرة.
وقال كيث كيلوج ، الذي عاد مؤخراً من زيارة إلى أوكرانيا، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز": "أعتقد أن كلا الجانبين بحاجة للتنازل بعض الشيء لإنهاء الحرب".
وتابع كيلوج، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي أشار بالفعل إلى أنه سيخفف من وجوده على الأرض"، مضيفًا أن الزعيم الروسي فلاديمير بوتين "سيتعين عليه تخفيف مواقفه ".
لصالح الديمقراطية.. ترامب يريد انتخابات رئاسية في أوكرانيا بنهاية العامالقوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة شرقي أوكرانياوزير الخارجية الأمريكي: استمرار الصراع يدمر أوكرانيا ويفاقم خسائرهاورفض زيلينسكي أي تنازلات إقليمية لروسيا، التي تسيطر قواتها على مجموعة كبيرة من جنوب شرق أوكرانيا، لكنه يواجه ضغوطا وسط خسائر في ساحة المعركة المتصاعدة وعدم اليقين بشأن الدعم الأمريكي المستمر.
وطلبت روسيا، من جانبها، ضمانات بأن أوكرانيا لن تنضم أبدا إلى الناتو.
وكان ترامب قد وعد، خلال حملته للرئاسة، بنهاية سريعة للحرب التي يبلغ عمرها ثلاث سنوات تقريبا، لكنه قدم تفاصيل قليلة عن كيفية تخيله للقيام بذلك.
وقال بوتين، يوم الثلاثاء، إن بلاده يمكن أن تجري محادثات السلام مع أوكرانيا، لكنه استبعد التحدث مباشرة مع زيلنسكي، معتبرا أنه "غير شرعي" لأن فترة ولايته الرئاسية قد انتهت.
ولم تجر أوكرانيا انتخابات منذ اندلاع الحرب وتتبعها مؤسسة الأحكام العرفية، والتي قال كيلوج يوم الأحد إنه مسموح بها بموجب الدستور الأوكراني.
قال زيلنسكي بدوره إن بوتين "خائف" من المفاوضات.
وأخبر كيلوغ يوم الجمعة Fox News أن ترامب "يريد أن ينجزها"، وأضاف ، "أشعر بالثقة الشديدة في أنه يمكننا بالفعل تحقيق شيء ما".
وعندما سئل عن المدة التي قد يستغرقها ذلك ، قال: "أود أن أقول إنها أشهر ، لكنها ليست سنوات".
ومنذ توليه منصبه في 20 يناير، هدد ترامب بفرض عقوبات أكثر صرامة على روسيا وادعى أن زيلنسكي مستعد للتفاوض.