بعد وفاة أول حالة مصابة به.. 5 معلومات عن حمى لاسا النادرة في أمريكا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في ولاية آيوا الأمريكية، أن حمى لاسا النادرة تسببت في وفاة أول حالة في أمريكا، الأمر الذي أثار حالة من الذعر على إمكانية تفشي المرض وانتشاره، وعلى غرار ذلك نستعرض بعض المعلومات المتعلقة بحمى لاسا النادرة وفقًا لـ«منظمة الصحة العالمية» ويمكن تناولها في التقرير التالي.
تجدر الإشارة إلى أن حمى لاسا النادرة هي إحدى أنواع الحمى الفيروسية، والتي تتشابه مع مع فيروس إيبولا وفيروس ماربورج، إلا أن ما يجعله مختلفة كونها أقل قابلية للعدوى مقارنة بغيرها من الفيروسات، بالإضافة إلى أن التهابات تكون أقل مقارنة بفيروس إيبولا، ويرجع سبب تسميته بـ«لاسا» إلى اكتشافه أول مرة في مدينة لاسا النيجرية عام 1969.
أعراض حمى لاساتظهر الكثير من الأعراض على الأشخاص المصابين بحمى لاسا، والتي تبدأ عادة ببعض الأعراض الخفيفة والتي تتفاقم فيما بعد، ثم تتفاقم وأول هذه الأعراض هي الإصابة بالإنفلونزا الموسمية كارتفاع درجة الحرارة أو الضعف العام أو الشعور بالصداع وغيرها من الأعراض الأخرى.
الغثيان. التقيؤ. آلام البط. الإسهال. السعال الجاف. التهاب شديد قد يصل إلى أنسجة الدماغ. الهذيان التشنجات العصبية فقدان الوعي والغيبوبة. نزيف في الأغشية المخاطية في حال زيادة الأعراض. قد تتفاقم الأعراض وتصل إلى دخول المريض في حالة فشل الأعضاء المتعدد كفشل الكلى والكبد. يظهر في بعض الأحيان طفح جلدي. يعمل الفيروس على إصابة جميع أنسجة الجسم، إلا أن إصابة أنسجة الكبد أول ما يستهدفها. التهاب الكبد يتراوح بين الضعف والشدة، وفي الكثير من الأحيان لا تقدم فحوصات الكبد المختبرية تصورًا دقيقًا عن مدى الإصابة بحمى لاسا النادرة. ربما يتسبب الالتهاب في فقدان السمع في الكثير من الأحيان.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حمى لاسا
إقرأ أيضاً:
تأثير السفر إلى الفضاء على الصحة العامة وخاصة القلب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
السفر إلى الفضاء لفترات طويلة له تأثيرات سلبية على جسم الإنسان، حيث أكدت الدراسات التي أجرتها وكالة ناسا ووكالات فضاء أخرى أن انعدام الجاذبية يؤثر على العضلات، وكثافة العظام، والرؤية، والتعبير الجيني، وحتى الصحة النفسية. ومع توسع خطط استكشاف الفضاء نحو رحلات طويلة إلى القمر والمريخ، بات فهم هذه التأثيرات ضرورة ملحة لضمان صحة رواد الفضاء ووفقا لموقع sciencealert هذه تاثيرات السفر على الصحة والقلب.
تأثير انعدام الجاذبية على القلب
أظهرت دراسة حديثة قادها باحثون من جامعة جونز هوبكنز بالتعاون مع وكالة ناسا، أن أنسجة القلب تتأثر بشدة في الفضاء.
استخدمت الدراسة عينات من أنسجة قلب بشرية معدلة بيولوجيًا أُرسلت إلى محطة الفضاء الدولية لمدة 30 يومًا.
كشفت النتائج أن الجاذبية المنخفضة تضعف أنسجة القلب وقدرتها على الحفاظ على ضربات منتظمة، مما يبرز أهمية اتخاذ تدابير إضافية لحماية صحة القلب خلال المهمات الفضائية.
تفاصيل التجربة
• استخدم الباحثون خلايا جذعية متعددة القدرات لإنتاج أنسجة عضلة القلب التي وُضعت في شرائح نسيجية تحاكي بيئة القلب البشري.
• أُرسلت الشرائح على متن مهمة SpaceX CRS-20 إلى محطة الفضاء الدولية في مارس 2020، حيث أدارت التجربة رائدة الفضاء جيسيكا ماير.
• خلال مدة التجربة، أُرسلت بيانات فورية كل 30 دقيقة عن تقلصات الأنسجة وأنماط النبض غير المنتظمة.
• عند عودة العينات إلى الأرض، وجد الباحثون أن الأنسجة تعرضت لاضطرابات في النبضات وفقدان القوة، وهي أعراض مشابهة لحالات القلب المرتبطة بالشيخوخة.
نتائج التحليل
• البنية العضلية: أظهرت العينات تغييرات في الساركوميرات، حيث أصبحت أقصر وأكثر اضطرابًا.
• الميتوكوندريا: نمت الميتوكوندريا بحجم أكبر وبنية أقل كفاءة، مما أثر على إنتاج الطاقة.
• الجينات: زاد التعبير الجيني المرتبط بالالتهاب والإجهاد التأكسدي، وهو ما يرتبط بأمراض القلب المرتبطة بالعمر.
الدلالات المستقبلية:
تشير هذه النتائج إلى أن السفر إلى الفضاء لا يؤثر فقط على صحة القلب في الفضاء، بل يوفر أيضًا فرصًا لدراسة شيخوخة القلب على الأرض.
اختبار أدوية وقائية:
في عام 2023، أرسل فريق البحث دفعة جديدة من عينات الأنسجة إلى محطة الفضاء الدولية لاختبار أدوية محتملة تحمي القلب من تأثيرات انعدام الجاذبية. كما يعمل الفريق مع مختبر الإشعاع الفضائي التابع لناسا لدراسة تأثير الإشعاع الفضائي على القلب.
أهمية البحث:
هذه الدراسات تساهم في تعزيز معرفتنا بكيفية مواجهة التحديات الصحية في الفضاء، كما تساعد في تطوير علاجات لتحسين صحة القلب لدى البشر على الأرض.