أعرب سليمان الفورتيه، عضو المجلس الانتقالي الليبي السابق، عن انتقاده الشديد لحكومة الدبيبة والمجلس الرئاسي بقيادة المنفي، مشيراً إلى أنها جاءت عبر “الرشوة” من جنيف وفشلت في تحقيق المهام الموكلة إليها.

وأوضح الفورتيه، في مداخلة عبر قناة “المسار”، أنه مع استمرار الانقسام الحالي في ليبيا، قد يؤدي الأمر إلى وجود تمثيل دبلوماسي مزدوج بين الشرق والغرب، حيث سيعين كل طرف سفراء خاصين به في الخارج.

وأشار إلى أن السلطة التي خرجت من جنيف كان منوطاً بها تحقيق ثلاث مهام رئيسية، وهي: إجراء الانتخابات، توحيد المؤسسات، والمصالحة، إلا أن أياً من هذه الأهداف لم يتحقق، بل زاد الانقسام السياسي.

وأكد الفورتيه أن الانتخابات تشكل مطلباً أساسياً لليبيين من جميع الحكومات المتعاقبة، مستذكراً أن الحكومة الأخيرة التي جاءت من جنيف كان يفترض أن تنجز مهامها في غضون 18 شهراً. وأضاف أنهم قدموا طلباً موقعاً من 50 شخصية إلى المبعوثة الأممية السابقة، ستيفاني خوري، لتشكيل حكومة موحدة، معبراً عن تفاؤله بقرب تشكيل حكومة قادرة على قيادة البلاد نحو الانتخابات.

وأفاد الفورتيه بأن الانتخابات الليبية تحظى بدعم واسع من الدول المجاورة، لا سيما مصر والجزائر، التي أكد رئيساهما، عبد الفتاح السيسي وعبد المجيد تبون، على أهمية إجرائها. لكنه شدد على استحالة تنظيم الانتخابات في ظل وجود حكومتين، خاصة أن حكومة الدبيبة لا تسيطر إلا على مدينة واحدة.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

تحقيق إسرائيلي: العبوة التي قتلت 4 جنود صنعت من مخلفات سلاح الجيش

قالت القناة 14 الإسرائيلية، إن تحقيقات أولية بمقتل 4 جنود بجباليا تظهر صنع حماس عبوة ناسفة من مخلفات سلاح تركه الجيش.

ومرارا، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن تفجير عبوات بجيش الاحتلال تم تصنعيها من بقايا الصواريخ التي لم تنفجر في غزة.



والثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل ضابط وثلاثة من جنوده، على يد المقاومة في شمال قطاع غزة، الذي يشهد حصارا ومجازر واسعة منذ قرابة الـ20 يوما على التوالي.

وقال الاحتلال إن القتلى هم نقيب و ثلاثة رقباء، من الوحدة متعددة الأبعاد 888، وهي قوة شكلت لتنفيذ مهام خاصة، وتمتلك وسائل تقنية خلال القتال.

وأشارت مواقع عبرية إلى أن المجموعة دخلت إلى منزل مفخخ مسبقا من قبل المقاومة، وبعد استقرارهم في الكمين جرى تفجيره به وهم بداخله، ما أدى إلى مقتلهم، وإصابة جندي آخر بجروح خطيرة، وجرى نقله للعلاج.

وكان الاحتلال دشن هذه الوحدة عام 2021، وهي وحدة قتالية سرية، تضم عسكريين لتنفيذ عمليات خاصة.

وفي آب/ أغسطس الماضي، نفذت القسام كمينا بقوات الاحتلال  في منطقة الفراحين شرق خانيونس، حيث قتل وأصيب فيها عدد من جنود الاحتلال بعد تفجير عبوة شديدة الانفجار بتلك القوة.

واستخدمت القسام في الكمين عبوة أطلقت عليها اسم سجيل، وقالت إنه جرى تصنيعها خلال العدوان الحالي، من مخلفات صواريخ الاحتلال غير المنفجرة، وتحتوي على 750 شظية معدنية.

وأهدى المقاتلون الكمين لرئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الشهيد أبو العبد هنية.

والأسبوع الماضي، قالت صحيفة نيويورك تايمز، إنه على الرغم من استشهاد كثير من قيادات حماس الكبار، والمقاتلين، وصعوبة عمل الجناح العسكري للحركة، كجيش تقليدي، فإن مقتل قائد اللواء 401 برتبة عقيد، في مخيم جباليا، يعني أنه لا يزال قوة كبيرة في حرب العصابات، تكفي لتوريط جيش الاحتلال، في حرب بطيئة وطاحنة وغير قابلة للربح حتى الآن.

وأشارت في تقرير ترجمته "عربي21"، إلى مقتل العقيد إحسان دقسة من الأقلية الدرزية لدى الاحتلال، الذي انفجرت فيه عبوة ناسفة زرعتها القسام قرب رتل دباباته، وكان الهجوم المفاجئ مثالا واضحا على قدرة حماس على الصمود لمدة عام منذ عدوان الاحتلال، ومن المرجح أن تتمكن من ذلك، حتى بعد استشهاد زعيمها يحيى السنوار.



وقالت الصحيفة، إن مقاتلي حماس يتوارون عن الأنظار في المباني المدمرة، وشبكة الأنفاق الضخمة تحت الأرض، التي لا يزال الكثير منها سليما، على الرغم من محاولات "إسرائيل" تدميرها.

ويظهر المقاتلون لفترة وجيزة في وحدات صغيرة لتفخيخ المباني، ووضع القنابل على جانب الطريق، وإلصاق الألغام بالمركبات المدرعة الإسرائيلية، أو إطلاق قذائف صاروخية على القوات الإسرائيلية قبل محاولة العودة تحت الأرض.

في حين لا تستطيع حماس هزيمة الاحتلال في معركة أمامية، فإن نهجها الصغير النطاق والسريع في الكر والفر سمح لها بمواصلة إلحاق الأذى بالجيش وتجنب الهزيمة، حتى لو فقدت حماس، وفقا لإحصاءات إسرائيلية غير مؤكدة، أكثر من 17 ألف مقاتل منذ بداية الحرب.

مقالات مشابهة

  • التكبالي: الدبيبة والمنفي لا يمكنهما فرض استفتاء من قبل مفوضية الاستفتاء التي أنشأها الرئاسي
  • العرفي: انعدام شفافية حكومة الدبيبة حول إبرام الاتفاقيات يُعد من باب الرشوة
  • حكومة الوحدة: الدبيبة بحث مع ستيفاني تعزيز التعاون في الانتخابات البلدية
  • «الدبيبة» يناقش سبل دعم جهود البعثة الأممية في ليبيا
  • الجعيدي: حكومة حماد اعتمدت كتاب “الكنوز الأثرية”عنادًا بدار الإفتاء ومناكفة لحكومة الدبيبة
  • عدد من وزراء حكومة الدبيبة يشاركون في احتفالية السفارة التركية باليوم الوطني للجمهورية التركية
  • تحقيق إسرائيلي: العبوة التي قتلت 4 جنود صنعت من مخلفات سلاح الجيش
  • التكبالي: الدبيبة والمنفي لا يمكنهما فرض استفتاء من قبل «مفوضية الرئاسي»
  • نجل شقيق أبوعجيلة: حكومة الدبيبة لم تقدم لعمي أي دعم