الفورتيه: الدبيبة والمنفي فشلا في تحقيق مهامها ويعمقان الانقسام في ليبيا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعرب سليمان الفورتيه، عضو المجلس الانتقالي الليبي السابق، عن انتقاده الشديد لحكومة الدبيبة والمجلس الرئاسي بقيادة المنفي، مشيراً إلى أنها جاءت عبر “الرشوة” من جنيف وفشلت في تحقيق المهام الموكلة إليها.
وأوضح الفورتيه، في مداخلة عبر قناة “المسار”، أنه مع استمرار الانقسام الحالي في ليبيا، قد يؤدي الأمر إلى وجود تمثيل دبلوماسي مزدوج بين الشرق والغرب، حيث سيعين كل طرف سفراء خاصين به في الخارج.
وأشار إلى أن السلطة التي خرجت من جنيف كان منوطاً بها تحقيق ثلاث مهام رئيسية، وهي: إجراء الانتخابات، توحيد المؤسسات، والمصالحة، إلا أن أياً من هذه الأهداف لم يتحقق، بل زاد الانقسام السياسي.
وأكد الفورتيه أن الانتخابات تشكل مطلباً أساسياً لليبيين من جميع الحكومات المتعاقبة، مستذكراً أن الحكومة الأخيرة التي جاءت من جنيف كان يفترض أن تنجز مهامها في غضون 18 شهراً. وأضاف أنهم قدموا طلباً موقعاً من 50 شخصية إلى المبعوثة الأممية السابقة، ستيفاني خوري، لتشكيل حكومة موحدة، معبراً عن تفاؤله بقرب تشكيل حكومة قادرة على قيادة البلاد نحو الانتخابات.
وأفاد الفورتيه بأن الانتخابات الليبية تحظى بدعم واسع من الدول المجاورة، لا سيما مصر والجزائر، التي أكد رئيساهما، عبد الفتاح السيسي وعبد المجيد تبون، على أهمية إجرائها. لكنه شدد على استحالة تنظيم الانتخابات في ظل وجود حكومتين، خاصة أن حكومة الدبيبة لا تسيطر إلا على مدينة واحدة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
حكومة الوحدة تطالب بفتح تحقيق في حادثة الاعتداء على العلم الأمازيغي
عبرت حكومة الوحدة الوطنية عن استنكارها لحادثة الاعتداء على العلم الأمازيغي، مطالبة باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المتورطين.
وبحسب البيان فقد أصدرت الحكومة تعليماتها الفورية للقبض على المتسببين ومعاقبتهم لما يمثله الفعل من إهانة لليبيين ولإثارة الفتنة بين الشعب المتماسك.
وأكدت الحكومة في بيانها احترامها للراية الأمازيغية باعتبارها جزءا أصيلا من الهوية الليبية، والتي حرصت على إبرازه في مختلف المناسبات الوطنية.
كما عبرت الحكومة عن رفضها القاطع لأي محاولات لإثارة الفتنة بين الليبيين، ومشددة على أن ليبيا ستظل وطنا للجميع قائما على أساس الوحدة والاحترام المتبادل.
وحذرت الحكومة بأن أي محاولات للمساس بالنسيج الوطني، سيتعامل معها بحزم وفقا للقانون.
واستنكر المجلس البلدي لبلدية زوارة الاعتداء على علم الهوية الأمازيغية، واصفا إياه بالخطوة الخطيرة والاستفزازية.
وقال المجلس في بيان له، إن هذا الفعل يستهدف طمس هوية أصيلة، وزرع الفتنة بين أبناء الوطن، مشيرا إلى أن هذا التصرف مشين ويعكس عقلية عنصرية مقيتة، مؤكدا أنه فعل مرفوض ولا يمكن السكوت عليه بأي حال من الأحوال، أو يُسمح له بالتمدد أو التأثير في النسيج الاجتماعي، وفق البيان.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة يضعون علم الأمازيغ على الطريق بإحدى مناطق العاصمة ويجبرون السيارات على المرور فوقه.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية + بلدي زوارة
الأمازيغالدبيبةرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0