كشف مسؤولان في إنفاذ القانون بالولايات المتحدة أن حرائق «متعمدة» استهدفت صناديق في بعض مراكز اقتراع الانتخابات الأمريكية في مدن، إحداها في العاصمة واشنطن، قائلين إن المحققين عثروا على أجهزة في كلا الموقعين، تحمل عبارة «غزة حرة»، وفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.

وقال أحد المسؤولين، إن المحققين يحاولون تحديد ما إذا كان المشتبه به فلسطينيًا أم أمريكيًا يدعم فلسطين، وذلك في الأيام الأخيرة من الانتخابات الرئاسية المتوترة بين دونالد ترامب وكامالا هاريس، والمقرر لها الخامس من نوفمبر المقبل.

وكانت عدة حرائق اندلعت في وقت مبكر من يوم الاثنين الماضي بفاصل زمني قصير في بورتلاند بولاية أوريجون، وعلى الجانب الآخر من خط الولاية في فانكوفر بولاية واشنطن.

فلسطين حرة

ولم تظهر رسالة «غزة حرة» على الجهازين اللذين تم اكتشافهما فحسب، بل ظهرت أيضًا على جهاز تم العثور عليه في صندوق اقتراع ثالث هذا الشهر في «فانكوفر»، وفقًا لمسؤولي إنفاذ القانون، كما كان هذا الجهاز يحمل أيضًا عبارة «فلسطين حرة».

وقال مايك بينر، المتحدث باسم مكتب شرطة بورتلاند: «لقد تم جمع أدلة كافية في جميع المواقع الثلاثة، ما يجعلنا نعتقد أن الحوادث الثلاثة مرتبطة، ولا يمكننا الخوض في مزيد من التفاصيل».

عثر على جهاز مُتصل

وأضاف «بينر» أنه لا يعرف تفاصيل عن وجود أي علامات أخرى، مشيرًا إلى أن الجهاز الذي عُثر عليه متصلًا في صندوق الاقتراع في مدينة «بورتلاند» قد أُرسل للتحليل الجنائي، مؤكدًا أنه كجزء من هذا التحليل، سيتم فحص الجهاز بحثًا عن كتابات وعلامات فريدة، ولم يتم حتى الآن تحديد الدافع.

إرسال الأجهزة للفحص

وقال أحد مسؤولي إنفاذ القانون، إن الأجهزة الثلاثة أرسلت إلى مركز تحليل العبوات الناسفة في هانتسفيل بولاية ألاباما الأمريكية، بحسب «نيويورك تايمز».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية غزة الانتخابات بورتلاند صناديق اقتراع

إقرأ أيضاً:

انطلاق أول برنامج مصري لتمويل صناديق الاستثمار فى الشركات الناشئة

أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر على حرص الجهاز على تقديم مختلف أوجه الدعم المالي والفني لرواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة، وذلك من خلال إتاحة مجموعة واسعة من الخدمات المتنوعة والبرامج التدريبية التي تهدف إلى تزويدهم بالمهارات والمعارف التي تمكنهم من تحويل أفكارهم الابتكارية والإبداعية إلى مشروعات ذات جدوى اقتصادية وتتمتع بفرص نمو كبيرة.


جاء ذلك بمناسبة تنظيم جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي وبدعم من الوكالة الإيطالية للتنمية عدد من ورش العمل المكثفة لرفع قدرات الجهات المسئولة عن تقديم الخدمات للشركات الناشئة العاملة في مجال ريادة الأعمال مما يسهم في تعزيز قدرات هذه الشركات لجذب المزيد من  الاستثمارات، وذلك بحضور عدد من القائمين على إدارة المؤسسات الداعمة للشركات الناشئة، بالإضافة إلى تنظيم تدريبات متخصصة لكلا من المستثمرين المرتقبين حول "الدور الحاسم لاختيار فريق العمل في أداء صندوق رأس المال المخاطر"، والهدف منها تعزيز مهارات المشاركين وصقل استراتيجيات اختيار الصناديق التي تتمتع بأعلى فرص للأداء المالي الجيد مع إحداث تأثير، والتي ستصبح جهات فاعلة قوية وطويلة الأمد في الأسواق الأفريقية والدولية و لمديري صناديق الاستثمار عن آليات التخارج بالأسواق المتقلبة.


وأشار الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات إلى أن تنظيم هذه الورش التدريبية المتخصصة يستهدف اطلاع المشاركين على أفضل الممارسات العالمية والتجارب الدولية مما يساهم في دعم خطط تطور ونمو الشركات الناشئة المصرية لجذب انتباه المستثمرين المحتملين والمساهمة بالنهاية في نمو الاقتصاد الوطني.


وأكد رحمي على أن التعاون بين جهاز تنمية المشروعات والبنك الدولي يمثل نموذجاً ناجحاً للشراكة التنموية الهادفة إلى دعم قطاع الشركات الناشئة وتعزيز منظومة رأس المال المخاطر في مصر مشيرا إلى أن الجهاز يقوم بتنفيذ برنامج رأس المال المخاطر والممول من خلال مجموعة البنك الدولي ضمن اتفاقية دعم ريادة الأعمال لخلق فرص عمل كأول برنامج استثماري مصري لتمويل صناديق الاستثمار العاملة بجمهورية مصر العربية"FoFs" ، ودعم منظومة ريادة الأعمال في مصر وتعزيز قدرات الشركات الناشئة.


وأضاف رحمي أن الجهاز يساهم في استثمارات11 صندوق استثماري بقيمة بلغت 35 مليون دولار بالإضافة إلى توجيه 14 مليون دولار لدعم الصناديق الاستثمارية الجديدة كما نجح في توفير 30 ألف فرصة عمل بلغ نصيب المرأة منهم 34%.


من جانبهم أشاد عدد من مديري الاستثمار والمستثمرين في مصر بقيام جهاز تنمية المشروعات بتنظيم مثل هذه الورش التدريبية، باعتبارها جلسات تفاعلية تثري خبرات المشاركين وتعرفهم على مزيد من أوجه الدعم المقدم من جهاز تنمية المشروعات وعبر عدد من المسؤولين عن مراكز دعم ريادة الأعمال في مختلف جامعات مصر عن مدى امتنانهم لفرصة المشاركة في ورشة العمل التي نظمها جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي.


وقالت مروة مصيلحي مدرس مساعد في كلية التجارة بجامعة الزقازيق وعضو مركز ريادة الأعمال في الجامعة إن ورشة العمل التي شاركت فيها على مدار يومين، قدمت محتوى احترافي وتطبيقي يتناول بشكل كبير ما هو أبعد من أساسيات التعامل مع صناديق رأس المال المخاطر، بجانب استعراض الكثير من الخبرات والتجارب في السوق المصري، بما يساعد مراكز الابتكار على نقل تلك الرؤية والخبرات إلى أصحاب الشركات الناشئة مؤكدة أن هناك العديد من الفرص في السوق ما يشجع الدولة بمختلف جهاتها وهيئاتها إلى التوجه للاستثمار في الأفكار والعمل على تحويلها إلى شركات ومشروعات.

أسعار الأسماك والمأكولات البحرية اليوم الخميس 20-2-2025ترامب من مبادرة «مستقبل الاستثمار» السعودية: عصر أمريكا الذهبي بدأ رسمياً

من جانبه قال الدكتور راشد رفعت مدير مركز ريادة الأعمال والحاضنات بجامعة الجلالة، أن ورشة العمل ساعدته في الاطلاع على عدد من التجارب العملية الحالية والاطلاع على الخبرات المتنوعة في التعامل مع مختلف صناديق رأس المال المخاطر، خاصة وأن المحاضرون قادمون من بيئة ريادة الأعمال نفسها.
وقال راشد أنه يرى أن هناك تطورا كبيرا في مجال ريادة الأعمال في مصر ودعم حكومي متنوع للشركات الناشئة في مصر لكنه يطمح في المزيد خاصة في تغيير بعض اللوائح لتحفيز الشباب.

من جانبها قالت إيمان العرجاوي رمضان مدير مركز ريادة الأعمال والابتكار بجامعة دمنهور إن ورشة عمل الجاهزية للاستثمار والتي ينظمها جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع البنك الدولي تعد فرصة رائعة، ساهمت في تعريف المشاركين من معظم مراكز الابتكار في مصر على أنواع الصناديق في مصر النشطة في الفترة الحالية، مما قد يساعد مراكز الابتكار وأصحاب الشركات والطلاب على كيفية تهيئة أوضاعهم قبل التعامل مع صناديق الاستثمار في رأس المال المخاطر.

من جانبه قال الدكتور ماجد أبو هاشم نائب مدير مكتب الابتكار بجامعة الزقازيق إن المحاضرين في ورشة العمل قدموا للمشاركين خبرات متنوعة من واقع تجارب ميدانية وعملية، لتبسيط التعريفات المعقدة وتحويلها لمفهومات بسيطة، فضلا عن إتاحة المزيد من الفنيات التي تجعل تجربة أصحاب الشركات الناشئة ورواد الأعمال أيسر حالا في التعامل مع الصناديق المتنوعة في الداخل والخارج. وقال ماجد أنه يتمنى أن يرى في كل بيت مصري رائد أعمال مشيرا إلى أن الدولة والجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني أعطت مجال ريادة الأعمال أهمية متزايدة في الفترات الأخيرة تحفيزا للشباب لاقتحام مجال الأعمال الحرة وإقامة المشروعات على مختلف تنوعها.

مقالات مشابهة

  • مقتل شخص وإصابة آخر جراء إطلاق نار في قاعدة جوية بولاية أمريكية
  • الأمن يكشف ملابسات فيديو سيدة زعمت تعرضها للاختطاف فى الموسكى
  • الأمن يكشف حقيقة فيديو محاولة خطف سيدة في القاهرة
  • قانون تنظيم إدارة المخلفات يحظر إدارة أي منشآت بغرض التداول إلا بعد الحصول على ترخيص.. تفاصيل
  • ألمانيا تحذر من حملات تضليل روسية وتدخل انتخابي
  • اعادة الاعمار واسترداد الودائع .. عبر صناديق مستقلة
  • قرار جمهوري بانضمام مصر لاتفاقية مكة المكرمة في إنفاذ قوانين مكافحة الفساد
  • انطلاق أول برنامج مصري لتمويل صناديق الاستثمار فى الشركات الناشئة
  • قرار رئاسي بالموافقة على انضمام مصر لاتفاقية مكة المكرمة للدول الأعضاء
  • قرار جمهوري بانضمام مصر لاتفاقية مكة المكرمة في مجال إنفاذ قوانين مكافحة الفساد