الرقة-سانا

تركز اللقاء الحواري الذي أقامته محافظة الرقة في مدينة دبسي عفنان بريف الرقة الغربي المحرر اليوم، على أهمية التشاركية والمسؤولية المجتمعية في عمل المجالس المحلية.

وبين محافظ الرقة عبد الرزاق خليفة في تصريح لمراسل سانا أن اللقاء هو استكمال للبرنامج الحواري الذي أطلقته وزارة الإدارة المحلية والبيئة في مجال تمكين عمل المجالس المحلية بالتشاركية مع المجتمع المحلي، لمساعدتها على ممارسة دورها التنموي والخدمي.

وأكد خليفة ضرورة أن يكون عمل المجالس المحلية شفافاً أمام المجتمع لتكون فاعلة وقادرة على إحداث تغيير إيجابي في الوحدة الإدارية، مشيرا إلى أهمية إيجاد الحلول وتأمين متطلبات المواطنين، وتعزيز وتعميق العمل التشاركي في دعم عمل المجالس المحلية، وإعطائها المزيد من الاستقلالية من خلال رؤى وأفكار ومقترحات تشمل مختلف الجوانب.

عضو المكتب التنفيذي لقطاع البلديات عبد الخلف، أشار إلى ضرورة تحمل الأفراد والمؤسسات مسؤوليات النهوض بعمل المجالس المحلية، وتنفيذ مبادرات متنوعة في مجال التشاركية، والسعي لإيجاد مشروعات مستدامة.

رئيس مجلس مدينة دبسي عفنان عيسى الحمادة، لفت إلى ضرورة دعم عمل المجالس المحلية من الناحية الفنية والتنظيمية والمادية لتنفيذ المشروعات التنموية، فيما أكد مختار قرية دبسي فرج محمد الأحمد أهمية تجاوز الروتين، كونه أحد أسباب عدم تقدم عمل المجالس المحلية.

وأكد عدد من المشاركين ضرورة توسيع دائرة الحوار وطرح الأفكار والمقترحات القابلة للتنفيذ، ووضع خطط للتنمية وتشكيل لجان خاصة بها في كل وحدة إدارية، والبحث عن الموارد المستدامة واستقطاب الفعاليات الاقتصادية والمحلية والتشارك معها.

وأشاروا إلى أن القانون أعطى كامل الصلاحيات للمجالس المحلية لكن لا توجد معرفة وإحاطة كافية به من قبل البعض، ما يتطلب إخضاعهم لدورات للتعريف به وبالقانون المالي ليتمكنوا من تحقيق التنمية عبر التشاركية مع مختلف الجهات.

محمد الفرج

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

صحيفة ألمانية تثمن أهمية زيارة الرئيس الفرنسى لمصر فى هذا التوقيت

ثمنت صحيفة "ميونخ اي" الألمانية أهمية زيارة الفرنسي إيمانويل ماكرون المرتقبة إلى مصر في هذا التوقيت، والتي تستغرق ثلاثة أيام يهدف خلالها ماكرون إلى استغلال العلاقات التاريخية بين بلاده ومصر لتعزيز المحادثات التي تهدف إلى التوصل لوقف إطلاق النار في النزاع المستمر في الشرق الأوسط.

وتُعد هذه الزيارة هي اللقاء الثاني عشر لماكرون مع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه منصبه في 2017، مما يبرز أهمية العلاقة الدبلوماسية بين البلدين.

وأشار قصر الإليزيه إلى أن جدول الأعمال سيركز على الأزمات الإقليمية، بما في ذلك الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان وإسرائيل.. وتعتبر فرنسا، المعروفة بدورها كوسيط في العالم العربي، متفائلة بإمكانية تحقيق تقدم ملموس في معالجة النزاع في الشرق الأوسط، خاصة في ظل التصعيدات الأخيرة.

يُشار إلى أن الوضع الحالي يتسم الخطورة، وذلك في ظل انتهاك إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.

ووسط هذه التوترات، من المتوقع أن تشمل المحادثات خلال زيارة ماكرون محادثات حول التوصل إلى وقف إطلاق نار وفرص إنهاء النزاع.. كما تهدف الزيارة إلى تعزيز شراكة استراتيجية بين فرنسا ومصر، على غرار الاتفاقات الحالية بين مصر والاتحاد الأوروبي.

وتواصل فرنسا دورها البارز في علاقاتها مع مصر والمنطقة العربية بشكل عام، بفضل الروابط التاريخية التي أسسها الرئيس الفرنسي السابق شارل ديجول.. والذي اعتمدت فرنسا خلال قيادته موقفا متوازنا تجاه الشرق الأوسط، داعمة لإسرائيل بينما كانت تدافع أيضا عن الدول العربية.. لقد ساهمت هذه التقاليد الدبلوماسية في تعزيز مكانة فرنسا المحترمة في العالم العربي، وخاصة في مصر.

وأشار الخبراء إلى أن زيارة ماكرون تأتي في وقت تبدو فيه الولايات المتحدة أقل اتساقا في سياساتها تجاه الشرق الأوسط، مما يتيح فرصة لفرنسا لتأكيد قيادتها على الساحة العالمية.. وتعتبر مصر، بموقعها الاستراتيجي ومواردها البشرية الكبيرة، لاعبا حيويا في استقرار المنطقة وقضايا الهجرة.

وكان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تلقى في وقت سابق اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي، بأن الاتصال تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، وذلك في إطار الإعداد لزيارة الرئيس الفرنسي المرتقبة إلى مصر، حيث تم التباحث بشأن أهم موضوعات التعاون المطروحة خلال الزيارة، وآفاق تعزيزها بما يتفق مع مصالح البلدين الصديقين، بما في ذلك إمكانية عقد قمة ثلاثية مصرية فرنسية أردنية بالقاهرة خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر.

وأضاف المتحدث الرسمي السفير محمد الشناوي، أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار بالقطاع، وقد حرص الرئيسان على التأكيد على أهمية إستعادة التهدئة من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وشددا على أهمية حل الدولتين بإعتباره الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم بالمنطقة.

مقالات مشابهة

  • السيسي خلال لقاء ماكرون: توافقنا على أهمية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها
  • غرفة السياحة: السماح بعمل الأتوبيسات غير الكهربائية داخل الأهرامات
  • "ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية" يستشرف المستقبل الرقمي القائم على الوعي والمسؤولية
  • «آي صاغة»: 35 جنيهًا تراجعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع
  • صحيفة ألمانية تثمن أهمية زيارة الرئيس الفرنسى لمصر فى هذا التوقيت
  • مصر تترأس برلمان الاتحاد من أجل المتوسط.. ما هي أهمية هذه الخطوة؟
  • مستشار ترامب يقلل من أهمية الاضطرابات في السوق.. وماسك ينتقده
  • سوريا.. اعتقال 20 مواطنا من السويداء لأسباب مجهولة
  • السلطة المحلية بمحافظة حجة تدشن فعاليات وأنشطة الدورات الصيفية
  • التنمية المحلية: مراجعة وتقييم 10 حقائب تدريبية متكاملة